تقرير أمريكي:لا علاقة بين صدام حسين وتنظيم القاعدة

> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :

>
صدام حسين
صدام حسين
خلص تقرير لجنة تحقيق صادر عن مجلس الشيوخ الامريكي أمس الأول الجمعة إلى أن صدام حسين لم تكن له علاقات وثيقة مع القاعدة قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

وتوصل تقرير لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ الامريكي أيضا إلى عدم وجود دليل على امتلاك العراق أسلحة دمار شامل قبل الغزو,وفضحت نتائج التحقيق مجددا الاسباب الرئيسية التي حددها الرئيس الامريكي جورج بوش قبل التوجه إلى الحرب ضد العراق.

وكان بوش اعترف بأن المعلومات الاستخباراتية قبل الحرب كانت خاطئة لكنه أصر على أن الحرب المتواصلة في العراق هي الان" الجبهة المركزية" في الحرب على الارهاب.

وذكر التحقيق الجديد الذي دعم ما تم التوصل إليه في تقرير سابق للجنة في تموز/يوليو 2004 العديد من الامثلة أخطأت فيها المخابرات الامريكية الحكم على الوضع في العراق قبل الحرب أو إنها ضللت من قبل مصادر قدمت لها معلومات تبين فيما بعد إنها كاذبة.

واستبعد التقرير فكرة أن صدام حسين كان على اتصال بشبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن.

ويقول التقرير المكون من 148 ورقة " ليست هناك معلومات قبل الحرب توحي بأن النظام العراقي كان يحاول إقامة علاقات مع بن لادن" ويشير التقرير إلى إن " صدام أصدر أمرا عاما بأن على العراق عدم التعامل مع القاعدة".

وجاء في التقرير "ليست هناك معلومات مؤكدة" بأن العراق تورط في أو لديه معلومات مسبقة بالهجمات التي وقعت في 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 أو أي ضربة تقوم بها شبكة القاعدة.

وقال التحقيق الجديد أيضا إنه ليس هناك دليل قبل الحرب على أن العراق كان يعمل لانتاج أسلحة نووية أو لديه أسلحة بيولوجية أو كيماوية أو شيد معامل أسلحة كيماوية متحركة.

ويمكن أن يوفر التقرير الصادر قبل أقل من شهرين من الانتخابات التكميلية للكونجرس سندا للمعارضين الديمقراطيين الذين يأملون في الاستفادة من تدني التأييد الشعبي للحرب الامريكية في العراق.

ووجه السيناتور جون روكفللر العضو الديمقراطي البارز في لجنة الاستخبارات الاتهامات لادارة بوش مشيرا إلى أنها "أتبعت استراتيجية مضللة قبل الحرب" رغم الشكوك في أوساط مسئولي الاستخبارات بشأن قدرات ونوايا العراق.

وقال روكفللر إن الحكومة "تجاهلت التحذيرات قبل الحرب بشأن صحة المعلومات التي ترددها علانية".

وأتهم الجمهوريون المعارضة بمحاولة إعادة كتابة التاريخ في إشارة إلى أن العديد من الديمقراطيين في الكونجرس انضموا للجمهوريين في إقرار حرب العراق.

ووصف المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو تقرير مجلس الشيوخ "بأنه لم يأت بجديد" وقال إن الديمقراطيين والجمهوريين توصلوا لنفس المعلومات بشأن العراق قبل الحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى