باجمال: أسباب انتقال بعض أعضاء الأحزاب إلى أخرى دليل على وجود معاناة من أزمة ديمقراطية فيها
> المكلا «الأيام» خاص:
> أعلن الأخ عبدالقادر باجمال، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام أن «كل الأحرار اليمنيين وكل الإنسانيين في اليمن مرحب بهم في المؤتمر الشعبي العام منبر الوسطية والاعتدال ترحيبا مطلقا».
وأضاف الأخ عبدالقادر باجمال، في تصريح لـ«الأيام» حول ما نشر في الصحف بشأن انضمام عدد من قياديي وأعضاء حزبي الإصلاح والاشتراكي وباقي أحزاب اللقاء المشترك الى المؤتمر الشعبي العام قائلاً: «الحقيقة إن العملية الديمقراطية عملية واسعة ومفتوحة وليست مغلقة وبالتالي أي شخص من المؤتمر من الحزب الاشتراكي من الإصلاح من أي تنظيم آخر هو حق مكفول في كل القوانين وكل النظم ومكفول ايضا في النظام الطبيعي البشري للإنسان، والحرية هي فطرة الله التي فطر الناس عليها، وبالتالي تحت مظلة فطرة رب العالمين تتم عملية الاختيارات السياسية والانتقال من تنظيم الى تنظيم وبعضها لأسباب سياسية وبعضها لأسباب تتعلق بممارسات لا ديمقراطية داخل الأحزاب نفسها وأخرى أيديولوجية وتغير في الأيديولوجيا، ولكن أنا في تقديري الشخصي أن الأسباب الكامنة وراء انتقال بعض أعضاء أحزاب الى أحزاب أخرى تنم أولا عن حالة صحية بدون شك وتنم ثانيا عن أن الأحزاب التي انتقل منها هؤلاء تعاني أزمة ديمقراطية داخلية».
وأوضح قائلا: «إن المؤتمر الشعبي العام هو تركيب جماع للمسرح السياسي في اليمن لأنه عندما يكون حزبا وسطيا وءقصد المؤتمر الشعبي العام لا يضع بالتالي شروطاً أيديولوجية متطرفة أو قبلية معينة أو شروط اختيار باللون أو الشكل المعين، فالمؤتمر الشعبي العام هو حزب الوسطية وبالتالي الناس تحب الوسطية لا تريد أن تعقد حياتها في أيديولوجيات الخوف ومتاهات المصالح وصراعاتها بين اطراف هذا الحزب او ذاك».
وقال الأخ باجمال في ختام تصريحه: «نحن بدرونا نتقدم بكلمة ترحيبية ونقول ان كل الأحرار اليمنيين وكل الإنسانيين في اليمن مرحب بهم في المؤتمر الشعبي العام ترحيبا مطلقا وكلمتنا مطلقة للجميع ومرحبا بهم جميعا الى منبر الوسطية والاعتدال المؤتمر الشعبي العام».
وأضاف الأخ عبدالقادر باجمال، في تصريح لـ«الأيام» حول ما نشر في الصحف بشأن انضمام عدد من قياديي وأعضاء حزبي الإصلاح والاشتراكي وباقي أحزاب اللقاء المشترك الى المؤتمر الشعبي العام قائلاً: «الحقيقة إن العملية الديمقراطية عملية واسعة ومفتوحة وليست مغلقة وبالتالي أي شخص من المؤتمر من الحزب الاشتراكي من الإصلاح من أي تنظيم آخر هو حق مكفول في كل القوانين وكل النظم ومكفول ايضا في النظام الطبيعي البشري للإنسان، والحرية هي فطرة الله التي فطر الناس عليها، وبالتالي تحت مظلة فطرة رب العالمين تتم عملية الاختيارات السياسية والانتقال من تنظيم الى تنظيم وبعضها لأسباب سياسية وبعضها لأسباب تتعلق بممارسات لا ديمقراطية داخل الأحزاب نفسها وأخرى أيديولوجية وتغير في الأيديولوجيا، ولكن أنا في تقديري الشخصي أن الأسباب الكامنة وراء انتقال بعض أعضاء أحزاب الى أحزاب أخرى تنم أولا عن حالة صحية بدون شك وتنم ثانيا عن أن الأحزاب التي انتقل منها هؤلاء تعاني أزمة ديمقراطية داخلية».
وأوضح قائلا: «إن المؤتمر الشعبي العام هو تركيب جماع للمسرح السياسي في اليمن لأنه عندما يكون حزبا وسطيا وءقصد المؤتمر الشعبي العام لا يضع بالتالي شروطاً أيديولوجية متطرفة أو قبلية معينة أو شروط اختيار باللون أو الشكل المعين، فالمؤتمر الشعبي العام هو حزب الوسطية وبالتالي الناس تحب الوسطية لا تريد أن تعقد حياتها في أيديولوجيات الخوف ومتاهات المصالح وصراعاتها بين اطراف هذا الحزب او ذاك».
وقال الأخ باجمال في ختام تصريحه: «نحن بدرونا نتقدم بكلمة ترحيبية ونقول ان كل الأحرار اليمنيين وكل الإنسانيين في اليمن مرحب بهم في المؤتمر الشعبي العام ترحيبا مطلقا وكلمتنا مطلقة للجميع ومرحبا بهم جميعا الى منبر الوسطية والاعتدال المؤتمر الشعبي العام».