المؤتمر والمشترك يدينان حادثة اختطاف السياح الأجانب بشبوة

> «الأيام» متابعات:

> أدان المؤتمر الشعبي العام عملية اختطاف أربعة سياح أجانب من الجنسيتين الفرنسية والألمانية في محافظة شبوه أمس، مستنكرا أن تأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد فقط من دعوة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مرشح المؤتمر الشعبي العام لتجديد الصلح ومجابهة العنف وتكاتف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار.

وطالب طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام الأجهزة المعنية بالقيام بواجبها في سرعة تأمين الإفراج عن السياح المحتجزين وضبط خاطفيهم وإحالتهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم الرادع والكشف عن الجهات التي تقف وراءهم وإدانتها ومحاسبتها ، وقال الشامي إن اللجوء إلى اختطاف السياح الأبرياء تحت أي مبرر كان هو عمل إجرامي يتنافى مع القانون والدين والشرع والأعراف والتقاليد

وأكد أن المؤتمر وهو يندد بهذا العمل المرفوض والمدان من قبل مجتمعنا اليمني ليهيب بالمواطنين من مختلف شرائحهم التصدي لمثل هذه الأعمال الخارجة على القانون ولكل من يقوم بها لأنها تسيء إلى سمعة اليمن وتنعكس سلبا على مجمل حركتها الاقتصادية والسياحية وتضر بمصالحها وعلاقاتها بغيرها من البلدان.

كما دعا القوى السياسية إلى تحديد موقف واضح وصريح من الأعمال الإجرامية المخلة بأمن واستقرار وسمعة الوطني ، محذرا من استغلال وإثارة القضايا الخاصة وذات الحساسية القبلية أو المناطقية أو غيرها من الخلافات في معترك التنافس السلمي الذي تشهده البلاد.

على الصعيد نفسه أدانت الهيئة التنفيذية للقاء المشترك حادثة الاختطاف التي تعرض لها أربعة من السياح الفرنسيين صباح أمس في محافظة شبوة، واعتبرتها جريمة تسيء الى اليمن، ومحاولة لصرف أنظار العالم عما يدرو من حراك ديمقراطي سينعكس أثره ايجاباً على الاستقرار والأمن في ربوع الوطن.

وطالبت الهيئة التنفيذية السلطة وأجهزتها بالقيام بواجبها في حفظ الامن داعية الى سرعة الافراج عن السياح المخطوفين وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم.

كما دعت الهيئة التنفيذية كل أبناء الشعب اليمني الى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة مثل هذه الأعمال التي تسيء إلى اليمن حكومة وشعباً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى