محكمة هندية تدين أربعة في تفجيرات مومباي عام ي1993

> مومباي «الأيام» رويترز :

>
محكمة هندية تدين اربعة من ضمنهم سانجاي دوت نجم السينما الهندية
محكمة هندية تدين اربعة من ضمنهم سانجاي دوت نجم السينما الهندية
أدانت محكمة هندية أمس الثلاثاء أربعة أفراد من أسرة مسلمة بينهم امرأة في تفجيرات عام 1993 في مومباي أسفرت عن سقوط 257 قتيلا في أول إدانة في واحدة من أطول المحاكمات في العالم.

وقال أوجوال نيكام المدعي العام للصحفيين إن محكمة مومباي برأت ثلاثة آخرين من أسرة ميمون متهمين في القضية.

ونقل نيكام عن القاضي بي.دي. كودي قوله إن الأحكام ضد 116 متهما آخرين في نفس القضية وبينهم سانجاي دوت نجم السينما الهندية ستصدر تباعا خلال الأسابيع القادمة.

وكان أفراد أسرة ميمون بين المتهمين الرئيسيين في القضية,وكان من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها الشهر الماضي ولكنها أرجأته.

وكانت سلسلة من 13 تفجيرا في المركز المالي للبلاد استهدفت عدة مواقع بما في ذلك مبنى البورصة وصالة للعرض السينمائي وسوق مزدحمة هي أعنف تفجيرات تقع في الهند.

وبدأت المحاكمة التي أجريت في محكمة داخل مجمع سجون لأسباب أمنية عام 1994 ولكن الجلسات لم تبدأ بشكل فعلي إلا بعد مضي عام. وسمعت أقوال نحو 686 شاهدا على مدى أكثر من عشر سنوات.

وأبرز المتهمين في المحاكمة هو دوت الذي اعتقل بعد أن قال اثنان من المشتبه بهم إنه أحضر لهما بندقية,وأفرج عن الممثل مقابل كفالة بعد أن قضى أكثر من عام في السجن.

وتقول السلطات الهندية إن داود ابراهيم ويزعم أنه من زعماء المافيا في مومباي ويعتقدون أنه يعيش حاليا في باكستان هو الذي دبر الهجمات ردا على تدمير متشددين هندوس لمسجد بابري الذي يعود إلى القرن السادس عشر.

ويقول محللون إن ابراهيم وشركاءه لم يحاكموا أبدا لفرارهم من البلاد عقب التفجيرات مباشرة,واتهمت أسرة ميمون بتنظيم الهجمات وتدبيرها.

ومن بين 123 متهما توفي منهم 11 خلال المحاكمة وهناك 36 رهن الحبس والباقي أفرج عنهم بكفالة. وهناك 37 من المشتبه بهم بينهم إبراهيم أعلن أنهم هاربون.

وينظر للتفجيرات على أنها انتقام على هدم متشددين هندوس لمسجد بابري الواقع في بلدة ايوديا شمال البلاد في ديسمبر كانون الأول عام 1992 والاشتباكات التي تلت ذلك في كل أنحاء البلاد بين المسلمين والهندوس.

ويقول محققون إن ابراهيم ربما يكون قد قرر الانتقام من الهند لتدمير المسجد وقتل المسلمين بإيعاز من باكستان العدو اللدود لنيودلهي.

كما يقولون إن التفجيرات تم تمويلها من الخارج بشكل أساسي ولكن لا توجد صلة واضحة مؤكدة بين التفجيرات وباكستان.

وطلبت نيودلهي من اسلام اباد مرارا تسليم إبراهيم وشركائه. وتنفي باكستان وجودهم على أراضيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى