مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح في مهرجانه الانتخابي الحاشد بمحافظة إب:الجماهير ستتجه يوم عشرين لتختار رئيسها من بين صفوفها، لا أن يكون رئيساً مأجوراً، فليتنافس المتنافسون وعلى نفسها جنت براقش

> إب «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح
مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح
أقيم بمدينة إب صباح أمس الثلاثاء مهرجان انتخابي للاخ علي عبدالله صالح، مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 20 من سبتمبر الجاري وفي المهرجان الذي أقيم بوسط مدينة إب وعلى ملعب الاستاد الرياضي بصلبة الملكة أروى احتشد مئات الآلاف من المؤيدين لمرشح المؤتمر الشعبي العام ومن جميع مديريات المحافظة ما أدى الى التزاحم والتدافع داخل الملعب قبل وصول مرشح المؤتمر الشعبي العام، الأمر الذي أدى إلى اختصار عدد من الكلمات رحمة بالناس.

وفي المهرجان كان مرشح المؤتمر الشعبي العام قد تحدث بكلمة حيا في مستهلها الحضور وقال فيها: «الحشد الجماهيري العظيم، يا أبناء محافظة إب الأبية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، محافظة اللواء الاخضر هذه المحافظة السياحية اسمحوا لي في البداية أن أتقدم اليكم بالشكر الجزيل على هذا الحشد الرائع الذي جاء من كل حدب وصوب من جميع القرى والعزل طوعا إلى هذا المكان من محافظة إب، ولم تأتوا من تعز او ذمار او عمران او صعدة، ولكن جئتم من محافظة إب فتحية لهذه المحافظة البطلة الصامدة التي صمدت وتحدت في تلك الايام الصعبة عناصر التخريب في المناطق الوسطى، تحية لكم يا أبناء إب. إن محافظة إب البطلة قدمت العديد من الشهداء دفاعا عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية، ومن ابرز شهدائها المناضل الكبير عبدالرحمن بن يحيى الارياني رحمه الله حيث كان رئيساً للمجلس الجمهوري والشهيد الكبير علي عبدالمغني، مفجر ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.. علي عبدالمغني وإلى جانبه من رفاقه ناجي علي الاشول وعبداللطيف ضيف الله، هؤلاء من ابرز القيادات التي انجبتها هذه المحافظة الصامدة، وهناك عدد كبير من الشهداء والشخصيات بمحافظة إب لا استطيع أن أسرد كل أسمائهم لكن تحية لكم جميعاً».

وأضاف: «يا ابناء محافظة إب، إن ما تحقق في هذه المحافظة ويتحقق الآن وهو قيد التنفيذ بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد الـ 17 لإعادة تحقيق الوحدة وما تم إنجازه تبلغ كلفته 211 مليار ريال».

وقال ايضاً: «إنها تحولات كبيرة حدثت وتحدث لا في محافظة إب فقط ولكن في جميع انحاء الوطن، وأنتم صناع التحول الديمقراطي والتحول الوحدوي، تحول الامن والاستقرار والتنمية، هذه المسيرة حافلة بالانجازات وقد حققناها مع الرجال المخلصين من ابناء هذه المحافظة وكل ابناء الوطن».

ومضى يقول: «الاخوة والاخوات لا ننسى دور المرأة في التنمية ودور الشباب ايضا في محافظة إب. إن المستقبل سيكون افضل مما هو عليه الحال، سوف نعمل على استيعاب الشباب في حقول العمل ومكافحة الفقر ومحاربة الفساد والفاسدين والمتنفذين.. شعبنا اليمني العظيم وهذه الجماهير التي جاءت الى هنا طوعا لترد على تخرصات المتقولين والمتطفلين على الثورة والجمهورية وليس لهم فيها نصيب على الاطلاق».

وتابع قائلاً: «نعم سوف يقول شعبنا نعم لصناع التحولات لصناع الديمقراطية والحرية والتنمية.. نعم سيتجه يوم العشرين من سبتمبر الى صناديق الاقتراع.. هذه الجماهير سوف تتجه الى صناديق الاقتراع كما جاءت الى هذا المكان طوعاً لينتخبوا رئيساً لهم من بين صفوفهم، لن يكون رئيساً مأجورا او عميلاً على الاطلاق، فليتنافس المتنافسون وعلى نفسها جنت براقش».

واختتم كلمته بالقول: «فلتخرس ألسنة الحاقدين والمرضى، وهذا هو رد شعبنا عليهم في تعز، في حضرموت، في إب وذمار وصنعاء والحديدة، هذا هو الرد العملي، نعم للامن والاستقرار، نعم للحرية والديمقراطية والوحدة، لا للمتنفذين، لا للمأجورين، لا للمأزومين».

وقد ألقى الدكتور عبدالكريم الارياني في المهرجان كلمة عن قيادة الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة في محافظة إب رحب في مستهلها باسم القيادة الانتخابية في المحافظة بمرشح المؤتمر الأخ علي عبدالله صالح، وقال :«ان هذه الجموع جاءت من جميع أنحاء المحافظة لتقول نعم لعلي عبدالله صالح، نعم للامن والاستقرار، نعم للوحدة والديمقراطية والتنمية».

وتحدث في كلمته عن النجاحات الاقتصادية الكبيرة التي تحققت في اليمن خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن حجم الاحتياطي النقدي ارتفع من 300 مليون دولار إلى 6.5 مليار دولار فضلاً عن ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي من 511 مليار ريال عام 1995م الى 3000 مليار عام 2005م، وكذا ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي من 34 الف ريال الى 151 الف ريال للفترة نفسها وارتفاع حجم الاستثمار من 113 مليار ريال الى 664 مليار ريال.

كما ألقيت في المهرجان كلمة من قبل الشيخ مقبل اللدهي عن العلماء في المحافظة أكد من خلالها أن علي عبدالله صالح مرشح جميع الجماهير، وانتقد محاولات البعض استغلال الدين في خدمة مواقفهم الانتخابية وأغراضهم السياسية.

وألقت الأخت نجيبة المعمري كلمة عن نساء المحافظة اكدت فيها وقوف النساء في المحافظة مع مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة الاخ علي عبدالله صالح باعتباره المرشح الاجدر والذي يمتلك تاريخاً ناصعاً ومليئاً بالعطاءات والمنجزات العظيمة، فضلا عن دوره ودعمه اللا محدود للمشاركة الفاعلة للمرأة في كافة مجالات العمل والإنتاج بجانب مشاركتها السياسية وتمكينها من تبوؤ المراكز القيادية الرفيعة.

وحول الحادث المؤسف الذي جرى عقب المهرجان وجه فخامة رئيس الجمهورية ومرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية جهات الاختصاص بتعويض أسر الشهداء معلناً ان الشهداء هم شهداء الديمقراطية، بالإضافة الى معالجة جميع الجرحى والمصابين على نفقة الحكومة، وجاء هذا التوجيه من خلال برقية عزاء ومواساة بعث بها رئيس الجمهورية إلى أسر الشهداء جاء فيها:

«اننا اذ نعرب عن بالغ تأثرنا وعميق حزننا على من فقدناهم وتغشاهم الله برحمته، فإننا نعبر عن أحر تعازينا ومواساتنا لأسر الشهداء الذين سقطوا في هذه الحوادث المؤسفة ونؤكد أن الذين سقطوا هم شهداء الديمقراطية التي هي اليوم حقيقة ساطعة في حياة شعبنا وتطلعاته نحو المستقبل الافضل ومبعث فخر واعتزاز كل أبناء الوطن.

جانب من الحضور الجماهيري
جانب من الحضور الجماهيري
وان هذه الاعراس الديمقراطية التي يعيشها الوطن اليوم على امتداد ربوعه ليست إلا تجسيداً لما ناضل شعبنا من أجله وقدم في سبيله التضحيات الغالية على دروب الحرية وامتلاك إرادته في حكم نفسه بنفسه غير منقطع الصلة عن ذلك الامتداد الأصيل مع تاريخه ونهج الشورى الذي انتهجه مبكراً ومنذ القدم. لقد عبر شعبنا بتدافعه الطوعي بمثل تلك الجموع الغفيرة للمشاركة في المهرجانات الانتخابية في الميادين والساحات العامة والمفتوحة والإسهام بحماس في العملية الانتخابية عن حبه للديمقراطية وتمسكه بها باعتبارها خيار العصر والوسيلة الحضارية المثلى للبناء وصنع التقدم والتي لا حياد عنها.

ولقد وجهنا الجهات المعنية بمعاملة كل من انتقلوا إلى جوار ربهم في تلك الحوادث المؤسفة والمحزنة كشهداء، ومنح أسرهم التعويضات المالية اللازمة وتقديم المواساة والرعاية لهم أسوة بأمثالهم من الشهداء، ومعالجة المصابين على نفقة الدولة، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد شهداء الديمقراطية بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويعصم قلوب أهلهم وذويهم بالصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يجنب الوطن الغالي كل مكروه . إنه سميع مجيب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى