مدير عام مكتب الثقافة بالمهرة لـ «الأيام»:نفتقر إلى الاتساع الكافي لعرض أنشطتنا ونتمنى استكمال مبنى المركز الثقافي سريعاً
> «الأيام» عمر بن الشيخ أبوبكر:
> يولي مكتب الثقافة بمحافظة المهرة أهمية خاصة بالجانب الثقافي والإبداعي من خلال احتضانه للمواهب الإبداعية والمثقفين من الشباب، ويسعى إلى تحفيزهم وتشجيعهم من خلال الانشطة الثقافية والإبداعية التي يقيمها المكتب في المحافظة، حيث يسعى دائماً إلى تسجيل وتوثيق الأعمال الفنية وغيرها من الموروث الحضاري والثقافي الذي تختزنه المهرة.... صحيفة «الأيام» التقت بالأخ أحمد سالم المهري، مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة المهرة وأجرت معه حواراً إليكم نصه:
< الأخ أحمد سالم المهري هل لنا بمعرفة أهم الأنشطة والفعاليات التي يقيمها مكتبكم بالمحافظة؟
- في البدء نرحب بكم ونشكركم على جهودكم المخلصة في صحيفة «الأيام» التي عادة ما تكون السباقة في تناول مجمل القضايا والهموم، أما فيما يخص عمل ونشاطات مكتب الثقافة بالمحافظة فهي كثيرة وعديدة، وأبرزها اهتمامه بالأخوة المثقفين والأدباء والكتاب والشعراء، وهذه الشريحة تؤدي دورا رائدا في إثراء الجانب الثقافي والأدبي، وخلال الاسبوع الماضي قدمنا عرضا بأشرطة الكاسيت قمنا من خلالها بتقييم عملنا خلال الفترات الماضية، وكان لهذا العرض حضور جيد ومتميز، وعرض مثل هذه الأعمال يعد بالنسبة لنا محطة وقوف وتقييم لعملنا.
< ما أهم ما يقدمه المكتب للأخوة الادباء والمثقفين والشعراء في المحافظة؟
- في إطار نشاطنا وأعمالنا التي نقوم بها في مكتب الثقافة في إطار الجوانب الفنية والثقافية، فقد بذل المكتب بالتعاون والتنسيق مع قيادة الوزارة ممثلة بالأخ خالد عبدالله الرويشان، وزير الثقافة والأخ ناجي علي الظليمي، محافظ المهرة جهودا حثيثة ومتواصلة، حيث قمنا بتكريم عدد من الشعراء الذين بذلوا جهوداً في إثراء الساحة الثقافية والذين لهم دور بارز في جوانب الشعر والادب، وهذا التكريم بمثابة رد الجميل واعتراف المكتب بما قدمه هؤلاء الشعراء في الجوانب الفنية والادبية، ويعد هذا التكريم الثاني خلال عامين، حيث قام المكتب بتكريم كوكبة من الكتاب والمبدعين والشعراء والفنانين الذين كانت لهم بصمات مشرفة في العمل الفني والإبداعي، ويأتي هذا التكريم في ظل الرعاية والاهتمام من الاخوين خالد عبدالله الرويشان، وزير الثقافة وناجي علي الظليمي، محافظ المهرة اللذين يبذلان قصارى جهودهما في الاهتمام بالثقافة والإبداع والمبدعين من أبناء المهرة.
< المهرة تمتلك موروثا ثقافيا وفنيا كبيرا .. أين وصل اهتمام المكتب في توثيق الأعمال الفنية والتراثية لها؟
- من خلال اهتمام الوزارة بهذه الجوانب فنحن في مكتب الثقافة بالمهرة لدينا برنامج عمل في كيفية الاهتمام بالثقافة والموروث الثقافي للمحافظة، وكذا الاهتمام والمحافظة على اللغة المهرية التي نعتبرها أصالة المحافظة والوطن وتعد الماضي والحاضر والتاريخ للموروث الحضاري للمحافظة.. وخلال العام الماضي قمنا بتوثيق بعض المعالم الأثرية والثقافية في المحافظة وهي محفوظة حالياً لدينا، وأيضاً لدينا توجهات خلال الفترات القادمة أن نقوم بعمل توثيقي للشعر باللغة المهرية والعربية، وحقيقة فإن مشكلتنا الحالية تكمن في شيء واحد وهو استكمال المبنى الخاص بالمركز الثقافي، وهذا المركز استغرق العمل فيه فترة طويلة، ونتمنى استكماله سريعا إذ نستطيع من خلاله تقديم أنشطة عملنا على أكمل وجه، فالأعمال موجودة لدينا ولكن ما ينقصنا هو الاتساع الكافي لعرض انشطتنا، وإن شاء الله سترون هذه الأعمال قريباً.
< هناك مهرجانات سياحية عديدة تشهدها بعض المحافظات فلماذا لا يتم إحياء مهرجان خريف حوف .. كيف تعلقون على ذلك؟
- الكل يعلم أن مهرجان خريف حوف استمر لبعض الوقت وبعد ذلك توقف نظراً للظروف وشحة الإمكانيات، وحقيقة فإن مشكلتنا في حوف تكمن في عدة جوانب أهمها افتقار المديرية للبنية التحتية المتمثلة في الفنادق والاستراحات العامة التي بدورها تشكل عامل جذب لقدوم السياح والزوار لزيارة خريف حوف، ومثل هذه المسألة يتطلب توفيرها بهدف تقديم خدماتها للأخوة الزوار والسياح، وفي اعتقادي عندما تكتمل مثل هذه البنية ستكون الوزارة سباقة لإقامة مثل هذه الأعمال وإقامة المهرجانات وغيرها، وأنا لا أخالفك في الرأي حول هذه المديرية السياحية الساحرة بجمالها وطبيعتها بدورها استعطي هذه المديرية رافداً قوياً لتنشيط الحركة السياحية وازدهارها في مديرية حوف.
< هناك مشاركات خارجية لبعض الفرق الفنية التابعة لمكاتب الثقافة ببعض محافظات الجمهورية.. هل حظيتم في المهرة بمثل هذه المشاركات خارجياً؟
- نحن في محافظة المهرة كنا موعودين من قبل الأخ خالد عبدالله الرويشان، وزير الثقافة في عام 2004م بأننا سوف نمثل اليمن خارج الوطن، ولكن منذ تلك الفترة وحتى اللحظة لم تنظر الوزارة في هذا الجانب رغم مطالبتنا المستمرة والمتواصلة، وفي اجتماعنا الأخير في قيادة الملتقى الثقافي الذي عقد في صنعاء في يونيو الماضي طرحنا هذه الملاحظة، ولكن أفادونا من الوزارة بأن هناك معوقات تحول دون ذلك.نتمنى أن تزول هذه المعوقات سواء كانت في الوزارة أو المحافظة، وفي الحقيقة كان لنا أمل في تمثيل بلادنا خارجياً بهدف اظهار الموروث الثقافي والفني للمهرة الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الحضارة اليمنية العريقة ونتمنى إن شاء الله أن يتحقق ذلك عما قريب.
< ما طبيعة التسهيلات التي تقدمها لكم السلطة المحلية بالمحافظة؟
- نحن نتلقى الدعم والمساندة والرعاية الكاملة من قبل وزارة الثقافة، ولا ننسى الدور الداعم والمساند لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، فالجميع يحرصون على دعمنا والوقوف إلى جانبنا في مختلف الأوقات، ومن خلال ذلك نقوم في المكتب بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي تشهدها المحافظة وأنشطتنا مستمرة ومتواصلة ولا تنحصر على المناسبات فحسب بل إننا نحرص على استمرارية الأنشطة وتفعيلها بشكل دائم.
< هل من إضافة أخيرة لكم في نهاية الحديث؟
- نقدم جزيل الشكر لكم من خلال تفاعلكم معنا في العديد من الانشطة والفعاليات التي يقيمها مكتب الثقافة بالمحافظة.
كما نشيد بدوركم وجهودكم في تغطية مختلف الانشطة والفعاليات التي تشهدها محافظة المهرة .. شكرا لك وشكراً لصحيفة «الايام» الغراء.
لنا كلمة: هناك أكثر من أربعين عملا فنيا وإبداعيا سجله مكتب الثقافة للفضائية اليمنية، وقد احتوت هذه الأعمال على ثلاثين عملا غنائيا وعشر رقصات شعبية من الفلكلور الشعبي المميز وأعمالا فنية لعدد من الفنانين.
ومع الاسف أن جميع هذه الاعمال الموثقة لدى الفضائية اليمنية لم يبث منها حالياً سوى عملين فقط .. نتمنى عرضها في القريب العاجل.
< الأخ أحمد سالم المهري هل لنا بمعرفة أهم الأنشطة والفعاليات التي يقيمها مكتبكم بالمحافظة؟
- في البدء نرحب بكم ونشكركم على جهودكم المخلصة في صحيفة «الأيام» التي عادة ما تكون السباقة في تناول مجمل القضايا والهموم، أما فيما يخص عمل ونشاطات مكتب الثقافة بالمحافظة فهي كثيرة وعديدة، وأبرزها اهتمامه بالأخوة المثقفين والأدباء والكتاب والشعراء، وهذه الشريحة تؤدي دورا رائدا في إثراء الجانب الثقافي والأدبي، وخلال الاسبوع الماضي قدمنا عرضا بأشرطة الكاسيت قمنا من خلالها بتقييم عملنا خلال الفترات الماضية، وكان لهذا العرض حضور جيد ومتميز، وعرض مثل هذه الأعمال يعد بالنسبة لنا محطة وقوف وتقييم لعملنا.
< ما أهم ما يقدمه المكتب للأخوة الادباء والمثقفين والشعراء في المحافظة؟
- في إطار نشاطنا وأعمالنا التي نقوم بها في مكتب الثقافة في إطار الجوانب الفنية والثقافية، فقد بذل المكتب بالتعاون والتنسيق مع قيادة الوزارة ممثلة بالأخ خالد عبدالله الرويشان، وزير الثقافة والأخ ناجي علي الظليمي، محافظ المهرة جهودا حثيثة ومتواصلة، حيث قمنا بتكريم عدد من الشعراء الذين بذلوا جهوداً في إثراء الساحة الثقافية والذين لهم دور بارز في جوانب الشعر والادب، وهذا التكريم بمثابة رد الجميل واعتراف المكتب بما قدمه هؤلاء الشعراء في الجوانب الفنية والادبية، ويعد هذا التكريم الثاني خلال عامين، حيث قام المكتب بتكريم كوكبة من الكتاب والمبدعين والشعراء والفنانين الذين كانت لهم بصمات مشرفة في العمل الفني والإبداعي، ويأتي هذا التكريم في ظل الرعاية والاهتمام من الاخوين خالد عبدالله الرويشان، وزير الثقافة وناجي علي الظليمي، محافظ المهرة اللذين يبذلان قصارى جهودهما في الاهتمام بالثقافة والإبداع والمبدعين من أبناء المهرة.
< المهرة تمتلك موروثا ثقافيا وفنيا كبيرا .. أين وصل اهتمام المكتب في توثيق الأعمال الفنية والتراثية لها؟
- من خلال اهتمام الوزارة بهذه الجوانب فنحن في مكتب الثقافة بالمهرة لدينا برنامج عمل في كيفية الاهتمام بالثقافة والموروث الثقافي للمحافظة، وكذا الاهتمام والمحافظة على اللغة المهرية التي نعتبرها أصالة المحافظة والوطن وتعد الماضي والحاضر والتاريخ للموروث الحضاري للمحافظة.. وخلال العام الماضي قمنا بتوثيق بعض المعالم الأثرية والثقافية في المحافظة وهي محفوظة حالياً لدينا، وأيضاً لدينا توجهات خلال الفترات القادمة أن نقوم بعمل توثيقي للشعر باللغة المهرية والعربية، وحقيقة فإن مشكلتنا الحالية تكمن في شيء واحد وهو استكمال المبنى الخاص بالمركز الثقافي، وهذا المركز استغرق العمل فيه فترة طويلة، ونتمنى استكماله سريعا إذ نستطيع من خلاله تقديم أنشطة عملنا على أكمل وجه، فالأعمال موجودة لدينا ولكن ما ينقصنا هو الاتساع الكافي لعرض انشطتنا، وإن شاء الله سترون هذه الأعمال قريباً.
< هناك مهرجانات سياحية عديدة تشهدها بعض المحافظات فلماذا لا يتم إحياء مهرجان خريف حوف .. كيف تعلقون على ذلك؟
- الكل يعلم أن مهرجان خريف حوف استمر لبعض الوقت وبعد ذلك توقف نظراً للظروف وشحة الإمكانيات، وحقيقة فإن مشكلتنا في حوف تكمن في عدة جوانب أهمها افتقار المديرية للبنية التحتية المتمثلة في الفنادق والاستراحات العامة التي بدورها تشكل عامل جذب لقدوم السياح والزوار لزيارة خريف حوف، ومثل هذه المسألة يتطلب توفيرها بهدف تقديم خدماتها للأخوة الزوار والسياح، وفي اعتقادي عندما تكتمل مثل هذه البنية ستكون الوزارة سباقة لإقامة مثل هذه الأعمال وإقامة المهرجانات وغيرها، وأنا لا أخالفك في الرأي حول هذه المديرية السياحية الساحرة بجمالها وطبيعتها بدورها استعطي هذه المديرية رافداً قوياً لتنشيط الحركة السياحية وازدهارها في مديرية حوف.
< هناك مشاركات خارجية لبعض الفرق الفنية التابعة لمكاتب الثقافة ببعض محافظات الجمهورية.. هل حظيتم في المهرة بمثل هذه المشاركات خارجياً؟
- نحن في محافظة المهرة كنا موعودين من قبل الأخ خالد عبدالله الرويشان، وزير الثقافة في عام 2004م بأننا سوف نمثل اليمن خارج الوطن، ولكن منذ تلك الفترة وحتى اللحظة لم تنظر الوزارة في هذا الجانب رغم مطالبتنا المستمرة والمتواصلة، وفي اجتماعنا الأخير في قيادة الملتقى الثقافي الذي عقد في صنعاء في يونيو الماضي طرحنا هذه الملاحظة، ولكن أفادونا من الوزارة بأن هناك معوقات تحول دون ذلك.نتمنى أن تزول هذه المعوقات سواء كانت في الوزارة أو المحافظة، وفي الحقيقة كان لنا أمل في تمثيل بلادنا خارجياً بهدف اظهار الموروث الثقافي والفني للمهرة الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الحضارة اليمنية العريقة ونتمنى إن شاء الله أن يتحقق ذلك عما قريب.
< ما طبيعة التسهيلات التي تقدمها لكم السلطة المحلية بالمحافظة؟
- نحن نتلقى الدعم والمساندة والرعاية الكاملة من قبل وزارة الثقافة، ولا ننسى الدور الداعم والمساند لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، فالجميع يحرصون على دعمنا والوقوف إلى جانبنا في مختلف الأوقات، ومن خلال ذلك نقوم في المكتب بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي تشهدها المحافظة وأنشطتنا مستمرة ومتواصلة ولا تنحصر على المناسبات فحسب بل إننا نحرص على استمرارية الأنشطة وتفعيلها بشكل دائم.
< هل من إضافة أخيرة لكم في نهاية الحديث؟
- نقدم جزيل الشكر لكم من خلال تفاعلكم معنا في العديد من الانشطة والفعاليات التي يقيمها مكتب الثقافة بالمحافظة.
كما نشيد بدوركم وجهودكم في تغطية مختلف الانشطة والفعاليات التي تشهدها محافظة المهرة .. شكرا لك وشكراً لصحيفة «الايام» الغراء.
لنا كلمة: هناك أكثر من أربعين عملا فنيا وإبداعيا سجله مكتب الثقافة للفضائية اليمنية، وقد احتوت هذه الأعمال على ثلاثين عملا غنائيا وعشر رقصات شعبية من الفلكلور الشعبي المميز وأعمالا فنية لعدد من الفنانين.
ومع الاسف أن جميع هذه الاعمال الموثقة لدى الفضائية اليمنية لم يبث منها حالياً سوى عملين فقط .. نتمنى عرضها في القريب العاجل.