«الأيام الرياضي» تشارك لاعبي فريق نادي شباب عينات بحضرموت الوادي فرحتهم بإحراز بطولة المحافظة .. الإدارة: نقدر جهود الجميع والرئيس الفخري ولجنة الكويت خير سند لنا

> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

>
فريق نادي شباب عينات الرياضي (من الإرشيف)
فريق نادي شباب عينات الرياضي (من الإرشيف)
"جاء يطل فغلب الكل".. هكذا كان حال فريق شباب عينات الذي توج مؤخرا بلقب بطولة وادي حضرموت لأندية الدرجة الثالثة لكرة القدم.. شباب عينات.. هذا النادي الوليد تجاوز الجميع وقدم نفسه كأحسن ما يكون الفريق المتجانس حتى وصل إلى خط النهاية، ملوحا بإشارة النصر في باكورة إنجازاته الرياضية، حاملا رسالة ذات مدلولين.. مبتدأها يقول: بالتخطيط والعزيمة والحماس يمكن أن نحقق أحلامنا، وأن الاتكاء على العراقة والريادة والخبرة من غير عمل فني مدروس معناه إخفاق وفشل ذريع، وهو الفخ الذي وقعت فيه كثير من الفرق.. لا أطيل عليكم.. سأترككم تعيشون وتشاركون هذا الفريق المكافح أفراحه التي لم تنته.. فإلى الأسطر القادمة:

إنجاز غال
> كان أول المتحدثين إلينا هو رئيس النادي الأخ محمد غالب الحامد، الذي وصف ما حققه الفريق الشبابي للنادي بالغالي حيث قال:

«اولاً نهنئ أنفسنا في إدارة النادي ولاعبينا وأعضاء وجماهير النادي وكافة أبناء عينات والمناطق الشرقية على ما حققه فريقنا من إنجاز غال وعظيم، وهو الحصول على لقب بطولة وادي حضرموت المؤهلة لدوري الدرجة الثانية، كما أحب أن أهنئ بشكل خاص الشيخ عبدالقادر بن سلم، الرئيس الفخري للنادي والداعم له ماديا، ومعنويا، وطبعا هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، ولكنه جاء بفضل جهود وتكاتف اللاعبين منذ فترة الاعداد وصولا الى المباريات الرسمية، فالفريق تسلح بالحماس والعزيمة والإصرار على تحقيق التأهل، وكان لهم ما أرادوا بقيادة الجهاز الفني الذي يقوده الكابتن أنور عاشور ليتحقق المراد، كما لا أنسى أن أهدي جمهورنا بطاقات المحبة والتقدير على مؤازرته للفريق».

نحتاج لدعم الجميع
> الكابتن أنور عاشور، مدرب الفريق واللاعب المعروف في ملاعبنا اليمنية يعتبر صاحب البصمة القوية على تكوين وأداء فريق شباب عينات البطل، الذي قدم مباريات جيدة بمستوى ثابت، وبجمل تكتيكية أثمرت تحقيق أول بطولة للفريق وله كمدرب .. قال:

«إن هذا الانجاز تحقق بتوفيق من الله عز وجل وكل ما عملناه هو التخطيط الجيد والاجتهاد والمثابرة، وهي الاشياء الهامة التي ساهمت ولله الحمد في تحقيق انجاز الصعود لدوري أبطال المحافظات، وتحقيق بطولة أندية الدرجة الثالثة على مستوى وادي حضرموت، وأنا أنفي أن تكون الصدفة هي التي أوصلتنا لاعتلاء مركز الصدارة، لأن ما حققناه أتى نتاج جهد وتخطيط شارك فيه الجميع، وأنا فخور أكثر لأن الفريق الذي حقق هذه البطولة والإنجاز معظم لاعبيه أعمارهم تحت سن 19 عاما، حيث سبق إحراز البطولة عمل وجهد استمر طوال فترة الإعداد الجيدة التي خاض فيها فريقنا العديد من المقابلات التي منحتنا رؤية حقيقية للفريق وجعلتنا نقف على مستواه ونثق بأنه سيكون ذا شأن كبير، وسيصبح حصان البطولة الجامح وهو ما كان بالفعل.. أما حول ما سيقدمه الفريق في التصفيات النهائية المؤهلة للدرجة الثانية فإنني أتمنى أن تكون مرحلة التصفيات القادمة للصعود إلى الدرجة الثانية هي الفرصة التي سيتمكن نادينا من استغلالها لتحقيق طموح جماهير الوادي في التأهل ليكون سفيرا ثالثا للوادي في الدرجة الثانية الى جانب كل من سيئون وسلام الغرفة .. وهذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الدعم والاهتمام حتى نتمكن من إعداد الفريق بشكل جيد، وأطلب من الحريصين على تطور رياضة الوادي أن يقفوا إلى جانب هذا النادي حتى يتمكن من تحقيق طموح جماهير حضرموت .. وفي الختام اهدي هذا الانجاز الى كل من وقف مع النادي .. ومنهم طبـعـا صحيفتا «الأيام» و«الأيام الرياضي».

حلم تحقق
> نائب رئيس النادي.. الرجل المتحرك والنشط الأخ هادي سعيد الرميدي بدا والسعادة تملأ قسمات وجهه لأن حلم تحقيق لقب البطولة والمركز الأول قد صار واقعا جميلا وقال:

«الفوز بالبطولة والتأهل للتصفيات النهائية القادمة كان حلما يراودنا جميعا في هذا النادي منذ البداية ونحمد الله على تحقيقه بعزيمة لاعبينا بقيادة ربان السفينة الماهر الكابتن أنور عاشور، الذي بخبرته وأسلوبه الراقي استطاع ان يصقل مواهب الشباب الذين استطاعوا أن يحصدوا من قبل بطولة 22 مايو في نسختها السابعة.. ولعلنا لا نجافي الحقيقة إن قلنا ان إدارة النادي كان لها وما يزال دور كبير في الإنجاز، فنحن في الهيئة الإدارية قدمنا ونقدم ما بوسعنا لخدمة الشباب والرياضيين، ولا أنسى دعم ومساندة رئيس نادينا الفخري الشيخ عبدالقادر بن سلم، ولجنة فرع الكويت، والتي هي بمثابة الوقود الذي أوصل قطارنا إلى محطته الاخيرة بسلام وأمان.. وهذه دعوة مفتوحة أقدمها لكل أبناء النادي ومشجعيه من أجل أن يقفوا إلى جانب الفريق بالمؤازرة الحقة وبالدعم المادي والمعنوي ليتمكن من تمثيل أندية الوادي بمعية الشقيق اتفاق الحوطة للصعود إلى مصاف أندية الثانية».

صدى كبير
> هداف الفريق ولاعبه المتميز منير عاشور مفتاح قال:

بصراحة شعوري بفرحة تحقيق بطولة الوادي لا يوصف، ونحن سنعمل على تمثيل كرة وادي حضرموت في التصفيات القادمة المؤهلة إلى الثانية خير تمثيل، والفرحة كان لها صدى كبير في قلوبنا حيث إننا لأول مرة نشارك في هذه البطولة بعد نيلنا الاعتراف النهائي والرسمي من قبل الوزارة، والبطولة جاءت بفضل الجهود التي بذلها زملائي اللاعبون ومدربنا القدير الكابتن أنور عاشور.. وكذا إدارة النادي علما بأننا لم نخسر طوال 18 مباراة خاضها الفريق في المراحل الاعدادية والرسمية، وهو ما يؤكد على جدارة الفريق وأحقيته باللقب، عموما لدينا طموحات وآمال عديدة أرجو أن تتحقق في المراحل النهائية.. كما أتمنى أن نقدم مستوى مشرفا لنا وللكرة في الوادي في نهائيات التصفيات المؤهلة الى الثانية، وطبعا الأمر يحتاج الى دعم ومساندة من قبل مكتب الشباب والرياضة والجماهير الرياضية، وشكرا لكم ولـ «الأيام الرياضي» على إتاحتكم لنا هذه الفرصة ومشاركتكم أفراحنا».

> لاعب خط الوسط المجتهد هيثم عاشور قال:

«أحمد الله على هذا النجاح الذي لم يأت من فراغ وإنما بعدة عوامل أهمها المواظبة والالتزام والانضباط في تأدية التمارين والواجبات، وبفضل جهود المدرب ومتابعة الإدارة والدعم اللا محدود الذي يقدمه الرئيس الفخري للنادي، ولا أنسى جهود ودور مشجعي النادي المشاركين في هذا النجاح.. ولهذا أنا أفتخر واعتز بإنجازنا».

> اللاعب سعيد خميس بلخير قال:

«أتفق مع ما قاله زميلي هيثم عاشور فالبطولة اتت بجهد الجميع وفي المقدمة جمهورنا الوفي الذي يتحمل المشاق وتعب الرحيل من ملعب الى آخر، لبعده عن موقع إقامة المباريات في عاصمة الوادي (سيئون)، كما كان للدعم المادي والمعنوي المقدم من قبل الرئيس الفخري الشيخ عبدالقادر بن سلم أكبر الأثر في هذه الانتصارات، واتقدم هنا بالشكر للاخوين علي عبيد با معبد مدير عام مكتب الشباب والرياضة وامين فرع اتحاد قدم الوادي هود باضاوي لما قاما به من تذليل الصعاب وتقديم كل مساعدة ممكنة».

بصمات واضحة
> وشاركنا اللاعب الصغير مسعود محفوظ في أفراح فريقه بالقول:

«يجب هنا أن أثني على تضافر جهود الجميع وفي مقدمتهم المدرب أنور عاشور الذي ظهرت بصماته واضحة على أداء الفريق واللاعبين الأبطال، كما كان لجهودنا دور أشبه ما يكون بالوقود الحقيقي للفريق، والبطولة جاءت كتأكيد لأحقيتنا بالفوز ببطولة 22 مايو الماضية.. وطموحنا اليوم الصعود الى الدرجة الثانية والذي لن يتحقق إلا بوقوف الجميع مع الفريق بتقديم الدعم المادي والمعنوي».

> وكان آخر المتحدثين اللاعب سالم عمر سالم الذي قال:

«أنا أرجع أسباب تحقيق هذا الإنجاز إلى الاستعداد الجيد وتحقيق بطولة 22 مايو فبنفس الروح والعزيمة تصدرنا مجموعتنا واجتزنا في النهائي الفريق الاتفاقي أحد الفرق التي لها باع طويل في كرة قدم الوادي».

أمل.. هل يتحقق؟
وفي الختام نؤكد أن جماهير وقيادات العمل الرياضي بوادي حضرموت تتمنى هذه المرة وكل مرة أن يحالف أحد فرقها وممثليها شباب عينات واتفاق الحوطة التوفيق في بلوغ مصاف أندية الثانية لـزيـادة عدد الأندية بحضرموت إلى أكثر من 2.

فهل يتحقق ما نأمله لكون فرق الوادي مهيأة وجديرة بذلك مع كامل احترامي للبقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى