في المهرجان الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام بمدينة رداع محافظة البيضاء:لا صحة لما تروج له أحزاب اللقاء المشترك بأن هناك زيادات سعرية قادمة

> رداع /البيضاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
مرشح المؤتمر الشعبي العام
مرشح المؤتمر الشعبي العام
أقيم صباح أمس الاحد بمدينة رداع محافظة البيضاء مهرجان انتخابي للاخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها يوم الاربعاء القادم. وفي المهرجان ألقى الاخ علي عبدالله صالح كلمة حيا في بدايتها أبناء رداع مشيداً بمواقف أبناء محافظة البيضاء القوية والرائعة التي ساندت ثورة الـ 26 من سبتمبر منذ انطلاقتها نافياً في المهرجان الجماهيري الحاشد بمدينة رداع الذي حضره عشرات الآلاف من الجماهير وجود جرع تنوي الحكومة انزالها.. بقوله :

«لا صحة لأي اشاعة حول جرع قادمة ولا اجراءات في هذا الجانب والتي يروج لها المغرضون ولكن يوجد توجهات لدعم المزارعين والصيادين. إن الجرع في رأس المشترك».

وقال في كلمته: «لقد قدمت رداع والبيضاء قوافل من الشهداء والمناضلين ليس هناك اتساع لذكر أسماء القيادات الشجاعة والمناضلة من أبناء رداع والبيضاء ولكنهم جميعاً محفورين في قلوب كل اليمنيين وها أنا أتحدث اليوم عن هذا العرس الديمقراطي الذي بدأ قبل 26 يوما ولم يبق من هذا العرس الديمقراطي سوى يومين. واليوم يقام في رداع والبيضاء مهرجانين انتخابيين لمرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة وغدا في صنعاء، وعلينا جميعاً النظر الى المستقبل، مستقبل مكافحة الفقر والبطالة والقضاء على الفساد والمفسدين والمتنفدين».

وتابع مرشح المؤتمر الشعبي العام بالقول:«لا صحة لما تروج له أحزاب اللقاء المشترك بأن هناك زيادات سعرية قادمة، ليس هناك أي اجراءات من هذه المزاعم على الاطلاق فقد انتهت الجرع والى الأبد، ولكن هذا في خيال المشترك وفي رأسه، فلا وجود في سياستنا وخططنا لأي اصلاحات سعرية».

وأضاف قائلاً:«إن هذا العرس الجميل الديمقراطي تشهده اليمن حالياً ويوجد لدينا حالياً أكثر من 150 صحفياً ومراسلاً لقنوات فضائية ينتشرون في كل أنحاء الوطن ليأخذوا آراء وانطباعات المواطنين من مختلف التوجهات السياسية. إن القنوات الفضائية تغطي العملية الانتخابية في اليمن وهذا العرس الديمقراطي الذي أرسيناه لمستقبل اليمن الجديد.. مستقبل الحرية والديمقراطية.. مستقبل التداول السلمي للسلطة. يتواجد في اليمن حالياً 140 مراقباً دولياً من الاتحاد الاوروبي ينتشرون في كل عواسم المحافظات لمراقبة الانتخابات.

ومن هنا أدعو كل المواطنين وكافة القوى السياسية الى عدم حمل السلاح في يوم الاقتراع وبحيث يكون يوم 20 سبتمبر يوما خالياً من السلاح وخالياً من التوتر والعنف وأن يتجه الناخبون نحو صناديق الاقتراع في أجواء هادئة ومطمئنة ليختاروا من يثقون فيه لمنصب رئاسة الجمهورية وكذلك للمجالس المحلية بحرية مطلقة.

لا تصدقوا الاشاعات بما فيها الاشعات عبر التليفونات وانتبهوا وتحروا من بطاقات الاقتراع وتأكدوا من وضع علامة صح فقط أمام الشخص الذي تريدونه وعدم وضع أي علامة أخرى في نفس البطاقة حتى لا تلغى تحروا عندما تؤشروا على مرشحيكم للرئاسة والمجالس المحلية وانتبهوا واحذروا من الاشاعات المغرضة لأحزاب الحقد المشترك، وبالتوفيق يوم 20 سبتمبر».

وكان الأخ علوي صالح السلامي قد ألقى كلمة القيادة الانتخابية بالمحافظة أشار فيها الى ان هذه الجماهير الغفيرة التي احتشدت في ساحة المهرجان جاءت لتقول نعم لـ علي عبدالله صالح.

وقال :«إن محافظة البيضاء كانت الى ما قبل الـ 22 من مايو 90م تطحنها روح التمزق والتشطير وعانت من ويلاتهما الكثير والكثير نتيجة موقعها الجغرافي آنذاك وظلت زمناً طويلاً تدفع ثمن الأهواء والانقسامات بين أبناء اليمن الى ان تحققت وحدة الوطن المباركة على يد الأخ علي عبدالله صالح وتثبت الأمن والاستقرار فأصبحت المحافظة تنعم كغيرها من محافظات الجمهورية بالأمن والاستقرار وتشملها التنمية في مختلف المجالات ونحن نعيش أعراس الديمقراطية التي وضعتم لبناتها الاولى مطلع التسعينات ها أنتم تؤسسون اليوم مداميكها لمستقبل اليمن الافضل، وسيسطر التاريخ في أنصع صفحاته بأن علي عبدالله صالح هو من وحد اليمن أرضا وانساناً ومارس الديمقراطية قولاً وفعلاً وتوج تاريخه الحافل بالعطاء والانجازات والانحياز للوطن والمواطن اليمني وقضايا الامة العربية والاسلامية ولذلك نؤكد وقوف أبناء المحافظة الى جانب علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية».

وألقى الشيخ العلامة عتيق عبدالله الحميدي كلمة العلماء، التي حذر فيها جميع أبناء شعبنا اليمني من الانجرار خلف دعوات العصبية والتفرقة والفتن وان يتعظوا بما حدث في البلدان الاخرى وما جنته جراء الفرقة والخلاف.

وتحدث في المهرجان الاخ عبدالله علي ناشر رئيس قيادة الحملة الانتخابية للمرشح برداع والأخت عفاف التركي عن القطاع النسوي حيث أشادا بالانجازات التنموية التي شهدتها رداع خلال السنوات الماضية وأكدا مساندة أبناء رداع لمرشح المؤتمر ضماناً للحاضر والمستقبل وتحقيقاً للطموحات والغايات المنشودة.

كما أقيم مهرجان آخر ظهر اليوم نفسه لمرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح بمحافظة البيضاء أمام مئات الألاف من الجماهير المحتشدة مشيداً بأبناء القوات المسلحة والامن الذي ألقوا القبض يوم أمس الأول على مجموعة ارهابية في العاصمة صنعاء بعد تفجيرات الجمعة. وفي المهرجان تحدث مرشح المؤتمر الشعبي العام بكلمة قال فيها :«أحيي هذا الحشد الجماهيري الكبير والرائع في محافظة البيضاء البطلة التي هي بوابة نصر الوحدة اليمنية.

وكانت محافظة البيضاء بمختلف قبائلها وشخصياتها الاجتماعية ومشايخها وأعيانها وعلمائها وشبابها كانوا خير سند لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كانوا ممن تحركوا الى تعز والى الحديدة وأسهموا في فك الحصار عن طريق الحديدة صنعاء وانتهى الحصار وكانوا رجالاً أبطالاً أوفياء، يعرفوننا ونعرفهم فقد كانوا خير سند لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وقدموا قوافل من الشهداء في مختلف أنحاء الجمهورية في صعدة وفي الحيمة وفي مختلف المناطق التي كانت تتمركز فيها قوى الرجعية. أيها الاخوة والاخوات أيها الحفل الجماهيري الكبير يوم العشرين من سبتمبر سوف يتجه شعبنا رجالاً ونساء الى صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم لاختيار من يثقون به لمنصب رئيس الجمهورية وممثليهم في المجالس المحلية في وسط عرس ديمقراطي رائع، لنا 26 يوماً في هذا العرس والذي تغطي فعالياته وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة من خلال ما يزيد عن مائة وخمسين صحفياً. إن هذا عرس ديمقراطي نؤسسه للمستقبل وفي هذه المناسبة أشيد بأبناء القوات المسلحة والامن الذي ألقوا القبض يوم أمس على مجموعة ارهابية في العاصمة صنعاء من قوى الغدر قوى العمالة والظلام من القوى الحاقدة الذين كانوا يريدون تفجير مرافق رئيسة في العاصمة صنعاء بحوالي اثني عشر كيسا من الديناميت وقنابل ومفرقعات واسطوانات الغاز لزعزة الامن والاستقرار لكن أبناءكم واخوانكم في المؤسسة العسكرية والامنية تصدوا لهذه العصابة وهم الآن رهن التحقيق فشكراً للمؤسسة العسكرية والامنية وشكراً للاجهزة الامنية اليقظة الذين تصدوا لهذه العصابة وأكدوا العزم على ان يكون يوم العشرين من سبتمبر هو يوم النصر العظيم، يوم النصر للديمقراطية، يوم يتجه الشعب الى صناديق الاقتراع دون سلاح وفي أجواء آمنة.

سيكون لدينا في المحافظة منجزين هما كليتين في البيضاء وكلية في رداع ستكون ان شاء الله نواة لجامعة البيضاء. كما يجري حالياً دراسة لمشروع مياه البيضاء من وادي بيحان وبإذن الله سيكون مشروعاًَ مركزياً وهناك مشاريع أخرى في طريقها للتنفيذ في المحافظة وطريق استراتيجي من رداع حتى صنعاء لاختصار المسافة وكل ما نعد به ينفذ».

واختتم مرشح المؤتمر الشعبي العام كلمته قائلاً:«فإلى يوم العشرين من سبتمبر يا أبناء البيضاء الأوفياء ولاننسى ان هناك شرفاء من الحزب الاشتراكي اليمني والاصلاح سوف يصوتون معكم لمصلحة الوطن».

هذا وكان الاخ ياسر أحمد العواضي قد ألقى كلمة قيادة الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة أكد فيها وقوف أبناء محافظة البيضاء بكافة شرائحهم الاجتماعية مع الاخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام. وقال في كلمته: «إن أبناء المحافظة يرون ان المرشح علي عبدالله صالح هو الأجدر لتولي قيادة البلاد ومواصلة مسيرة التنمية في الوطن خلال الفترة المقبلة والسير على درب البناء والتنمية ومواصلة تحقيق الغايات والاهداف والطموحات التي ينشدها شعبنا اليمني في كافة المجالات».

وألقى فضيلة الشيخ حسين محمد الهدار كلمة العلماء قال فيها:«إن نعمة الوحدة والعرس الديمقراطي نعمتان من الله سبحانه وتعالى بهما على شعبنا اليمني في ظل القيادة الرشيدة للاخ علي عبدالله صالح».

وألقت الأخت فائزة العاقل كلمة عن القطاع النسوي أشادت بالانجازات التي شهدتها محافظة البيضاء بشكل خاص واليمن بشكل عام في شتى مجالات الحياة خلال السنوات الماضية وكذا ما تحقق للمرأة من مكاسب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى