الرهائن الفرنسيون يشعرون بالإرهاق للتنقل مع الخاطفين في الجبال

> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم/ متابعات:

> عملت «الأيام» أن قبيلة المقارحة، من مديرية مرخة محافظة شبوة، بذل بعض شيوخها ووجهائها مساعي يوم أمس للإفراج عن السياح الفرنسيين بوضع بعض الضمانات للخاطفين إضافة إلى الضمانات التي تقدم بها النائب الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي.. واستمرت مفاوضات شيوخ القبيلة حتى ساعات المساء لكنهم وجدوا أن الخاطفين مصرون على الإفراج عن إخوانهم المحتجزين في أبين.

وقالت مصادر لـ «الأيام» إن كميات من الأدوية والعلاجات أرسلتها السفارة الفرنسية بصنعاء إلى الرهائن الفرنسيين وتم إيصالها إلى معقل الخاطفين أمس عبر وسطاء من السلطة المحلية.

على الصعيد نفسه عبر المختطفون الفرنسيون عن أملهم في أن تستجيب الحكومة اليمنية لمطالب الخاطفين وتفرج عنهم في أقرب وقت ممكن، حيث أكد السيد فيليب، أحد المختطفين، في تصريحه لـ «الصحوة نت» أن طول مدة الحجز أتعبتهم كثيرا، وطالب بتلبية مطالب الخاطفين بأي وسيلة كانت.. مضيفا: «نحن نشعر بالتعب.. أسرنا تعيش حالة قلق على مكوثنا في هذه المنطقة الجبلية».

كما قال مترجم الفرنسيين المختطفين خالد المريسي في اتصال هاتفي: «إن الرعايا الفرنسيين بصحة جيدة باستثناء السيد ايفريست، الذي تعرض لوعكة صحية سابقة لم يشف منها بشكل تام حتى الآن».. مؤكدا أن «تنقل الرعايا الفرنسيين مع الخاطفين في المنطقة يشكل إرهاقاً للسياح الفرنسيين» مشيرا إلى أن السفارة الفرنسية بصنعاء على تواصل يومي مع رعاياها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى