المهرجان الختامي للمرشح المجيدي في صنعاء:علينا جميعاً تقع مهمة الحفاظ على صنعاء خالية من السلاح والثأرات والاحتقان

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية أحمد عبدالله المجيدي
المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية أحمد عبدالله المجيدي
أقيم بملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء صباح أمس الاول السبت المهرجان الانتخابي الختامي للمرشح المستقل للانتخابات الرئاسية أحمد عبدالله المجيدي والخاص بصنعاء المحافظة والأمانة.

وفي المهرجان ألقى المرشح المجيدي كلمة جاء فيها: «ما نريده هنا وشعبنا العظيم يمارس خياره الوطني بإرادته ووعيه الذي يميز بين من يتخذ الديمقراطية وسيلة من وسائل العمل السياسي السلمي لمواصلة نهج البناء والتطوير والتنمية وفي نفس الوقت تصحيح الاعوجاج ومحاربة الفساد وتلبية احتياجات شعبنا المادية والمعنوية التي تتنامى يوما بعد يوم، وبين من يتخذ الديمقراطية وسيلة للانقضاض على السلطة وتصفية كل مكاسب شعبنا عبر عقود من التضحية والبناء والعمل، وفرض منهجهم الظلامي على شعبنا بالقوة، وسنجد في خطابهم الذي يتلفع به بعض الأطراف في اللقاء المشترك في هذه الانتخابات والذي يمارس تسويد كل شيء في حياتنا وخلق حالة من الاحباط واليأس في نفوس المواطنين، مدخلاً للانقضاض على السلطة، فالقائمون على هذا اللقاء ودوناً عن بقية الشرفاء والمخلصين في أحزاب المشترك، إنما يمارسون المغالطة التاريخية التي يعي شعبنا العظيم جيداً مآربها البعيدة والقريبة والخفية والظاهرة، وسوف يفشلها بإرادته الحرة.

إن جمع النقائض في المشترك لغاية كهذه سوف تجر شعبنا الى مصدر مجهول وحالة من عدم الاستقرار والتفتت والإرهاب الأسود والعياذ بالله، ومن هنا فإنني أناشد الشرفاء في قيادة المشترك بتحكيم العقل واستشعار المسئولية الملقاة على عاتقهم وإعلان الموقف الذي يتفق وتاريخ نضالهم في سبيل استقرار الوطن وتحقيق حياة أفضل للشعب».

ثم تطرق المرشح المجيدي في خطابه الى وضعية العاصمة صنعاء، فقال إنها: «إحدى ثمار التطور الذي حققه وطننا، وعلينا جميعاً تقع مهمة الحفاظ عليها خالية من السلاح والثأرات والاحتقان الذي أضر ويضر بصنعاء وأهلها وبسمعة وطننا الكبير.. فمن المعيب أن تظهر المظاهر المسلحة لبعض المشايخ والشخصيات مسئولين وغيرهم في شوارع هذه المدينة مما يعطل من مظهرها الحضاري المدني ويشوه من حاضر ومستقبل هذه المدينة في عيون زوارها وضيوفها الأجانب ويخلق حالة من القلق والخوف في نفوس أبنائها، كما أنه من المستهجن تماماً أن تصفى الثأرات بين بعض أطراف النزاعات المختلفة في شوارع صنعاء، وكأن هذه المدينة العظيمة مستباحة لمثل هذه التصرفات الخارجة عن القانون والتي يمارسها بعض ممن يحملون السلاح من مشايخ وغيرهم ومن أولئك الذين يقفون في وجه إشاعة القانون والمدنية والحداثة في بلادنا، ويتذرعون بشتى الحجج الواهية لعرقلة صدور قانون منع حيازة السلاح بينما تستطيع الدولة أن تضع حداً نهائياً لهذه الظاهرة، كما برهنت على ذلك تجارب عديدة منعت فيها الدولة دخول الأسلحة والمسلحين الى العاصمة والمدن الرئيسية في فترة الاعياد والاحتفالات، فإلى متى سيظل هذا الوضع المسيء لبلادنا والذي يؤخر كثيراً من فرص التنمية والاستثمار والسياحة والتطور ويجعلنا نعيش تحت رحمة الفوضى والعبث والمتاجرة بأمننا واستقرارنا.. وحتى لا تتذرع الحكومة وأجهزتها الأمنية فإننا نناشد مجلس النواب بسرعة مناقشة القانون الخاص بحمل السلاح وإقراراه حفاظاً على امن الوطن وفي المقدمة صنعاء وبقية مدن اليمن وعواصم المحافظات بصورة أولى.

ونكرر إننا ندعو من هذا المكان، من صنعاء الابية، الى منع حيازة واستخدام السلاح في العاصمة صنعاء وكل مدننا الرئيسية على طريق منعه تماماً من كل ربوع وطننا حتى نعيش ويعيش أبناؤنا آمنين مطمئنين».

وأعرب المرشح المجيدي عن إدانته لما وصفه بـ«العمل الارهابي الجبان الذي حصل يوم أمس والذي قامت به عناصر إرهابية حاقدة على الشعب اليمني ومنجزاته لاستهداف منشآتنا النفطية في حضرموت ومأرب، ونشد على أيدي قواتنا المسلحة والأمن، ونؤكد للارهاب ولمن وراء الإرهاب في تنظيم القاعدة وأي جهات أخرى أن اليمن لا يمكن ان يكون مسرحاً لهم وسيكون مضرة لهم».

كما أعرب المجيدي في ختام خطابه عن الثقة من ان الشعب اليمني «لديه من القدرة ومن الإرادة والوعي الوطني ليضع ثقته في المرشح القادر على مواصلة مسيرة شعبنا نحو العصر والحداثة والتغيير، لنكمل معاً بناء هذا الوطن الذي ينتظر الخير من كل أبنائه، ونحافظ على كل منجز حققناه وفي المقدمة الوحدة والديمقراطية والالتفاف يداً واحدة لمحاربة الفساد والرشوة وظواهر حمل السلاح والثأر وكل ما يهدد الأمن والاستقرار في وطننا، لنعمل معاً في سبيل مكافحة الفقر والبطالة المتفشية بين أبنائنا وبناتنا الذين يكملون دراستهم الجامعية ويقفون طوابير في أبواب الخدمة المدنية منذ عشر سنوات وأكثر.

ومعاً على طريق الديمقراطية والوحدة الوطنية في وجه كل الخارجين عن القانون وكل الذين يتربصون بالوطن شراً وكل من يعتمدون على الفتنة والإرهاب طريقاً للابتزاز وترويع الوطن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى