> نفذت صباح أمس فرق من شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة الجنوبية عملية تفجير لمجموعة من القذائف والذخائر التي كانت تشكل خطراً لوجودها في مخازن جبل حديد بمحافظة عدن.

وتعد هذه التفجيرات هي المرحلة الثانية والتي جرت في منطقة واسعة خلف منطقة الوهط بمحافظة لحج تم فيها التخلص من 2232 قذيفة متنوعة في سبعة مواقع وتمت العملية بنجاح.

حضر عملية التفجير الأخوة عبدالكريم شائف والعقيد الركن عبدالله عبده قيران، مدير أمن محافظة عدن والعقيد الركن فضل محمد عبيد غرامة، رئيس شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الجنوبية، والعقيد م. أحمد محمد صلاح، نائب رئيس شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الجنوبية وعدد من الضباط في أمن محافظة لحج وكذا ضباط من الاستخبارات العسكرية بالمنطقة الجنوبية. وعقب عملية التفجير التي تمت بنجاح ألقى عبدالكريم شائف كلمة عن السلطة المحلية بمحافظة عدن قال فيها:

«الضباط والأفراد في الفرق العسكرية الهندسية في المنطقة الجنوبية أتقدم إليكم باسم السلطة المحلية بمحافظة عدن بجزيل الشكر والتقدير للجهود التي تبذلونها في واجبكم الرائع الذي أديتموه خلال الفترة الماضية والذي يعتبر إنجازاً طيباً يضاف إلى الإنجازات المحققة على هذا الصعيد والتخلص من تلك القذائف والمتفجرات بالاضافة الى التي تم تدميرها من سابق»، مؤكدا «أن هذا الجهد الرائع والعمل الكبير يصب في خدمة المواطنين كما أن له أبعادا إنسانية إذ سيجنب المواطنين الكثير من الكوارث وأيضاً سيحافظ على حياتهم» وأضاف قائلاً: «لقد نفذتم أعمالاً جليلة في الماضي في نزع الألغام والتخلص منها في جميع الأراضي المجاورة لمحافظة عدن وأيضاً في محافظتي لحج وأبين وهذه جهود تستحق كل الشكر، وما قمتم به سيجعلكم تشعرون براحة الضمير لأنكم جنبتم الأطفال ورعاة الأغنام والمزارعين والسيارات الوقوع في مثل تلك الكوارث التي أحياناً تحصل في أي لحظة».

وفي ختام كلمته عبر عن الشكر الجزيل للجهود التي تبذلها تلك الفرق في هذا الطقس الحار متمنياً لهم التطور في تخصصاتهم المختلفة.

وكانت شعبة الهندسة العسكرية قد نفذت المرحلة الأولى من عملية تفجير مخزون القذائف في جبل حديد يوم الإثنين الماضي 11/9 وتم فيها التخلص من 3000 قذيفة.

وتأتي عملية إخلاء جبل حديد بعد توجيه فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بإخلائه من الذخائر ليكون مرفقاً سياحياً لمدينة عدن.