الإعلام الرياضي في مهب الريح

> «الأيام الرياضي» عبدالله سعيد بن حميدان:

> يعيش الإعلام الرياضي حالياً واقعاً تعيساً يتفرج عليه الجميع بمن فيهم وزارة الشباب والرياضة التي استعذبت الموقف كثيراً ، فيما طال موضوع حسم أمر التصنيف والتوصيف.. ولكن مهلاً كانت لكل ما حدث ويحدث للإعلام الرياضي في بلادنا أسباب كثيرة أذكر منها: مركزة كل أموره بأيدي أشخاص تحكموا حتى بأمور من يرافق البعثات الرياضية دون وضع ضوابط لهذا الأمر الذي خلق حساسيات كثيرة.. كما أن ترك باب الاعلام الرياضي مفتوحاً على مصراعيه أمام كل من هب ودب ليدخله حتى بعض الذين لا يستطيعون صياغة خبر ما بالشكل الصحيح، ويتحمل هذا الأمر مسؤولو الصفحات الرياضية والملاحق والصحف المتخصصة التي لا تفرق بين الغث والسمين لغرض في نفس يعقوب، حتى أن بعض هؤلاء الذين دخلوا الإعلام في غفلة من الزمن لا يستطيع أن يفرق بين اسمي سرقسطة وسقطرى، إضافة إلى أن بعضهم تفاجأ به يكتب عن مباراة لم يحضرها رغم تكليفه بتغطيتها.. وغير هذه العيوب والفضائح هناك الشيء الكثير.

أيها الإخوة إن إعلامنا الرياضي وصل اليوم إلى مرحلة الانحطاط، حيث لم يعد بقادر على تصحيح مساره ، ناهيك عن تصحيح إعوجاج مسار رياضتنا اليمنية التي هي بحاجة إلى اتحاد إعلام رياضي قوي بعيد عن التبعية يأتي بواسطة الصندوق، فالأقلام النزيهة والشجاعة البعيدة عن تحقيق أغراض ومصالح شخصية هي المطلوبة اليوم بشدة لتقدم للمجتمع الرياضي الواعي وجبات اعلامية دسمة خالية من كولسترول المزايدة والنفاق،على أن تكون متحلية بشرف المهنة..ختاماً نطالب بوجود اتحاد إعلام رياضي منتخب يعمل على إعادة الروح الغائبة للإعلام الرياضي وكفاية ما قد مر بهذا الكيان من تغييب ومشاكل وأزمات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى