القوات الاسرائيلية تشن غارة على غزة

> غزة «الأيام» رويترز :

>
جانب من الدمار التي الحقته الغارة الجوية الاسرائيلية
جانب من الدمار التي الحقته الغارة الجوية الاسرائيلية
اقتحمت عدة دبابات اسرائيلية شمال قطاع غزة يوم أمس السبت في غارة قال الجيش الاسرائيلي انها استهدفت منع النشطين الفلسطينيين من اطلاق صواريخ بدائية الصنع على اسرائيل,وقال شهود فلسطينيون ان الدبابات اقتحمت مزرعة قرب بلدة بيت حانون,ولم تقع اشتباكات.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الجنود لايزالون في المنطقة بعد عدة ساعات من دخولهم في الساعات الأولى من صباح أمس وأن عمليتهم لا تزال مستمرة.

وقال متحدث عسكري اسرائيلي "نحاول منع الخلايا من دخول تلك المناطق وشن هجمات صاروخية."

وأضاف في وقت لاحق أن نشطاء أطلقوا صاروخا على جنوب إسرائيل بعد دخول الدبابات.

واستأنفت فصائل فلسطينية اطلاق صواريخ محلية الصنع على البلدات الاسرائيلية من مناطق بشمال غزة في الايام الاخيرة بعد فترة هدوء نسبي.

وشنت القوات الاسرائيلية هجوما ضخما على النشطين في غزة اواخر يونيو حزيران ردا على خطف مسلحين جنديا اسرائيليا في غارة عبر الحدود وايضا في اعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية.

وقتل نحو 220 فلسطينيا نصفهم تقريبا من المدنيين في الهجوم. ونادرا ما تقتل الصواريخ الفلسطينية أحدا ولكنها غالبا ما تثير رد فعل اسرائيلي عنيف لان الدولة اليهودية كانت تتوقع هدوءا على حدود غزة بعد انسحاب قواتها ومستوطنيها من القطاع قبل عام.

وقال شهود ان اقتتالا داخليا فلسطينيا اندلع في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

واضافوا ان معركة بالاسلحة النارية اندلعت عندما منعت قوة امنية تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ناشطين من كتائب شهداء الاقصى الموالية للرئيس محمود عباس من دخول مستشفى بأسلحتهم,وقال الشهود ان احد أفراد الامن أصيب بجروح.

وفي وقت لاحق خرج نحو ثلاثة آلاف من موظفي الحكومة وأنصار عباس وفتح في مسيرة بمدينة غزة مطالبين إياه بإقالة حكومة رئيس الوزراء إسماعيل هنية بسبب عجزها عن صرف الرواتب.

ومنع قطع الغرب للمساعدات حكومة حماس من صرف رواتب 165 ألف موظف منذ مارس آذار الماضي عندما وصلت الحركة إلى السلطة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية مما زاد من الفقر واستشراء الفوضى في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى