خبير اقتصادي ورئيس برلمان سابق من المتنافسين لرئاسة حكومة تايلاند

> بانكوك «الأيام» رويترز :

>
تشاتو مونجول سوناكول
تشاتو مونجول سوناكول
انضم محافظ سابق للبنك المركزي التايلاندي ورئيس سابق لمجلس الشيوخ أمس السبت إلى قائمة المرشحين الذين تدور التكهنات بشأن من منهم سيختاره الجيش رئيسا للوزراء بعد أربعة أيام من الانقلاب الذي قام به,وحددت صحيفة بانكوك بوست تشاتو مونجول سوناكول بسبب خبراته الاقتصادية إلى جانب شهرته على مستوى المجتمع الدولي.

وبعد أربعة أيام من الإطاحة بحكومة تاكسين شيناواترا المنتخبة ديمقراطيا تتجه الأنظار الآن صوب الجيش ليفي بوعوده باختيار زعيم مؤقت خلال أسبوعين للإشراف على إصلاحات اقتصادية ثم إجراء الانتخابات.

الانقلاب وهو الأول بتايلاند في 15 عاما والثامن عشر منذ أن تحولت تايلاند للنظام الملكي الدستوري عام 1932.

ويخشى مسؤولون وشخصيات في قطاع الأعمال بشأن آثار الانقلاب على الاستثمار والاقتصاد المتضرر بالفعل بسبب الأزمة السياسية المستمرة منذ عام تقريبا بشأن حكم تاكسين.

واستشرت التكهنات في الصحف بشأن من سيتم اختياره من قبل قيادة الانقلاب التي تطلق على نفسها اسم مجلس الإصلاح الديمقراطي بموجب الملكية الدستورية,ورفض الجيش التعقيب على التقارير الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الانقلاب الميجر جنرال تاويب نتنييوم لرويترز "نريد أن نتيقن من أن الشخص المختار سيحظى بقبول الناس بشكل جيد. سيستغرق الأمر وقتا لكن لن يتعدى 14 يوما."

وترددت أنباء عن أن الجيش يفضل محاميا من أجل إجراء إصلاحات سياسية على مدى العام المقبل.

وأكد قائد القوات الجوية تشاليت بوكباسوكا أمس الأول الجمعة أن رئيس المحكمة الإدارية العليا أكاراتون شولاارت هو أحد المرشحين ليحد بذلك من التكهنات بأن خبيرا اقتصاديا سيحصل على الوظيفة.

لكن صحيفة بانكوك بوست قالت إن من غير المرجح أن يعين أكاراتون رئيسا مؤقتا للحكومة لأن إلمامه بالقضايا الاقتصادية يعد محدودا كما أنه ليس معروفا على نطاق واسع في المجتمع الدولي.

وقاد الخبير الفني الذي تلقى تعليمه في بريطانيا بنك تايلاند من عام 1998 حتى عام 2001 قبل أن يعزله تاكسين في نزاع بسبب سياسة أسعار الفائدة,ولم يتسن الوصول إليه للتعقيب.

وعندما كان يتولى منصب محافظ البنك المركزي نسب إلى تشاتو مونجول الفضل على نطاق واسع في إعادة بناء مصداقية البنك في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية عامي 1997 و1998.

ودارت التكهنات أيضا حول تولي المدير العام السابق لمنظمة التجارة العالمية سوباتشاي بانيتشباكدي و محافظ البنك المركزي بريدياترون ديفاكولا المنصب,ويعد الرجلان من الشخصيات المحترمة التي من المرجح أن تؤكد للعالم بأن اقتصاد تايلاند الذي يعتمد على التصدير في أيد أمينة.

وقال جيش تايلاند إنه اضطر للقيام بالانقلاب يوم الثلاثاء الماضي لأنه لم يعد هناك سبيل آخر للخروج من الأزمة التي شهدت مواجهة بين تاكسين الذي حقق فوزين ساحقين في الانتخابات وبين الحرس القديم والمعارضين الذين عزموا على الإطاحة به.

وكان تاكسين في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما حدث الانقلاب.

وتاكسين موجود الآن في لندن حيث تدرس ابنته في الجامعة وأصدر بيانا استرضائيا إلى حد بعيد دعا فيه إلى المصالحة الوطنية رغم أنه لم يبد أي مؤشر على ما إذا كان يعتزم العودة إلى تايلاند في وقت قريب.

وقال قادة الانقلاب إن بإمكانه العودة إلى تايلاند لكنه سيواجه تهما في دعاوى رفعت بالفعل بينها ما يتعلق بتزوير الانتخابات.

وشكل المجلس العسكري لجنة للتحقيق في مزاعم عن الفساد في عهد تاكسين مما يعني أن من المرجح توجيه تهم جديدة. وأدت هذه الأنباء إلى انخفاض أسعار أسهم الشركات المرتبطة بتاكسين أمس الأول الجمعة.

وقال قضاة تم دعوتهم للمشاركة في اللجنة إن التركيز سينصب على أقارب تاكسين وزملائه السياسيين لكنهم لم يكونوا الأهداف الرئيسيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى