> عمر محمد بن حليس:
تداخلت الأفكار وتزاحمت مع اختلاف المعطيات واختلال التوازن وانهيار سقف (المعقول) وتجاوز حدود (اللا معقول),كبرت بحيرة علامة الاستفهام والتعجب؟؟!! في ظل انصهار (الواقع) في (اللا واقع)، وإحلال (المستحيل) مكان (الممكن)!!
< ازدادت مساحة التفكير والخوض في المصير القادم، تشتت وتنوعت.. تعددت واختلفت الاستنتاجات لرسم صور (الغد) وملامح تكوينه.. فلم يعد أحد يكثرت لما حوله، ولمن يحيطون به، فلقد ضاقت الدائرة وازدادت وعُمِّقت فجوة الخلاف (الشكلي)، نسي الجميع أو (البعض) بأن البكاء على الماضي لا يأت بثمار الحاضر ولا يصنع المستقبل، تناسى الجميع.. أو (البعض) (ربما) أن المستقبل يولد من رحم المعاناة، وواقع اليوم الأليم وساعاته المريرة.. تناسى الجميع أو (البعض) أن الانهزام الداخلي وروحه المسيطرة كزُبر الحديد لا يفلها إلا إرادة قوية وعزيمة لا تلين مقرونة قبل كل شيء بإيمان في الله سبحانه وتعالى والإقرار الكامل بأنه لا ملجأ لنا إلا الله وحده، ولا نجاة ولا فلاح إلا بالعودة الصادقة إلى كتابه الكريم وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام.
وعندئذ سنشعر بالفرق وندرك الوقت قبل أن يدركنا ويداهمنا الغد بغتة ونحن لا نشعر.. سنشعر بقيمة وأهمية وجودنا وبأننا لم نخلق عبثا.
< إذن فالخروج من نفق الاغتراب الداخلي وحالة التشرذم والركود والخوف وروح (الانفصام) الحاصلة.. إنما هو في متناولنا وبين أيدينا، والخروج من حالة التقوقع والاستكانة والتردد والضعف والشعور بالقصور وحالة الانهزام والملل والرتابة لن يكون بطريقة (سحرية) ولا بالتمني وذرف الدموع.
< وما دام الأمر كذلك فإنه من الضرورة التأكيد على إعادة صياغة العلاقة وتجديدها وتقوية جذورها مع خالقنا سبحانه وتعالى، فنخلص النية في الثقة به وحده الذي بيده مفتاح السير ومقاليد الأمور.
< ساعتها سنستعيد ما فقدناه، سنعيش حاضراً سعيداً مفعماً بالتفاؤل مليئاً بالأمل والسعادة والحب والطمأنينة.
< ساعتها ستتبين لنا ملامح (الغد) الذي ننشده ونتطلع إليه.
< إن مجمل ما تقدم من كلام يحمل في باطنه كثيراً من المعاني والقيم والأهداف، إذا ما أحسن الإنسان منا التمعن فيها سيجد نفسه عائشاً معها، برغم الاختلاف (البسيط) في التعبير أو اختلاف الظروف، إلا أن الاتفاق حول ثوابت الحياة هو الغالب.
< إن ما قلته لا يختلف حوله اثنان لإيماني العميق بنعم الخالق التي أنعم بها علينا.
< فهمها كبرت التحديات وتعقدت الظروف وكثرت الصعوبات، ومهما بلغ حجم الشدائد في حياتنا بشكل عام.. فما كل ذلك إلا ابتلاءات وامتحانات لمن أحسن عملا.
< ازدادت مساحة التفكير والخوض في المصير القادم، تشتت وتنوعت.. تعددت واختلفت الاستنتاجات لرسم صور (الغد) وملامح تكوينه.. فلم يعد أحد يكثرت لما حوله، ولمن يحيطون به، فلقد ضاقت الدائرة وازدادت وعُمِّقت فجوة الخلاف (الشكلي)، نسي الجميع أو (البعض) بأن البكاء على الماضي لا يأت بثمار الحاضر ولا يصنع المستقبل، تناسى الجميع.. أو (البعض) (ربما) أن المستقبل يولد من رحم المعاناة، وواقع اليوم الأليم وساعاته المريرة.. تناسى الجميع أو (البعض) أن الانهزام الداخلي وروحه المسيطرة كزُبر الحديد لا يفلها إلا إرادة قوية وعزيمة لا تلين مقرونة قبل كل شيء بإيمان في الله سبحانه وتعالى والإقرار الكامل بأنه لا ملجأ لنا إلا الله وحده، ولا نجاة ولا فلاح إلا بالعودة الصادقة إلى كتابه الكريم وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام.
وعندئذ سنشعر بالفرق وندرك الوقت قبل أن يدركنا ويداهمنا الغد بغتة ونحن لا نشعر.. سنشعر بقيمة وأهمية وجودنا وبأننا لم نخلق عبثا.
< إذن فالخروج من نفق الاغتراب الداخلي وحالة التشرذم والركود والخوف وروح (الانفصام) الحاصلة.. إنما هو في متناولنا وبين أيدينا، والخروج من حالة التقوقع والاستكانة والتردد والضعف والشعور بالقصور وحالة الانهزام والملل والرتابة لن يكون بطريقة (سحرية) ولا بالتمني وذرف الدموع.
< وما دام الأمر كذلك فإنه من الضرورة التأكيد على إعادة صياغة العلاقة وتجديدها وتقوية جذورها مع خالقنا سبحانه وتعالى، فنخلص النية في الثقة به وحده الذي بيده مفتاح السير ومقاليد الأمور.
< ساعتها سنستعيد ما فقدناه، سنعيش حاضراً سعيداً مفعماً بالتفاؤل مليئاً بالأمل والسعادة والحب والطمأنينة.
< ساعتها ستتبين لنا ملامح (الغد) الذي ننشده ونتطلع إليه.
< إن مجمل ما تقدم من كلام يحمل في باطنه كثيراً من المعاني والقيم والأهداف، إذا ما أحسن الإنسان منا التمعن فيها سيجد نفسه عائشاً معها، برغم الاختلاف (البسيط) في التعبير أو اختلاف الظروف، إلا أن الاتفاق حول ثوابت الحياة هو الغالب.
< إن ما قلته لا يختلف حوله اثنان لإيماني العميق بنعم الخالق التي أنعم بها علينا.
< فهمها كبرت التحديات وتعقدت الظروف وكثرت الصعوبات، ومهما بلغ حجم الشدائد في حياتنا بشكل عام.. فما كل ذلك إلا ابتلاءات وامتحانات لمن أحسن عملا.