تقرير يتحدث عن لقاء سري بين مندوبين إسرائيليين وسوريين أثناء الحرب في لبنان

> تل أبيب «الأيام» د.ب.أ :

> ذكرت مصادر إسرائيلية وغربية متطابقة أن مندوبين إسرائيليين من القيادة الوسطى التقوا سرا أثناء الحرب في لبنان مع مسئولين سوريين لإجراء تنسيقات تتعلق بسياق القتال وللتوضيح المتبادل بان الطرفين غير معنيين بفتح جبهة بينهما.

ونقلت مصادر إسرائيلية أمس الأول الاثنين إن أفكارا للشروع في حوار بين الطرفين للوصول إلى تسوية سياسية طرحت في المحادثات وأن اللقاء عقد أغلب الظن في نهاية تموز/ يوليو.

وأضافت المصادر أنه في الأشهر التي سبقت الحرب نقلت سوريا إلى إسرائيل عبر وسطاء ثلاثة توجهات لاستئناف المحادثات السياسية غير أن إسرائيل رفضت وقالت إن موظفين في الإدارة الامريكية ادعوا بأن الولايات المتحدة التي ترى في سوريا عدوا لم تكن معنية باستئناف مثل هذا الحوار.

وقالت المصادر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية بعد بضعة أيام من اندلاع الحرب إن إسرائيل نقلت إلى سوريا عبر وسطاء إشارة تهدئة تفيد بأنها لا تعتزم فتح النار ضد سوريا إذا لم تفتح هي النار.

ولكن بعد عدة أيام من نقل إسرائيل هذه الرسالة إلى سوريا أجرت طائرات سلاح الجو طلعات منخفضة فوق قصر الرئيس السوري بشار الاسد.

وقالت مصادر في واشنطن إن إسرائيل قررت إجراء "غارات وهمية" فوق قصر الاسد بعدما علمت بلقاء عقد في دمشق بمشاركة سوريين وإيرانيين ورجال من تنظيم القاعدة.

وحسب المصادر في واشنطن فقد سعت إسرائيل إلى التلميح للأسد بأنها تعرف بهذا اللقاء وان من الافضل لسوريا ألا تعقد لقاءات أخرى كهذه.

وقالت الصحيفة إنه قبل نحو أسبوعين من قرار الامم المتحدة وقف إطلاق النار قال السفير السوري في واشنطن د. عماد مصطفى في مقابلة مع "يديعوت احرونوت": "يجب الحديث".

وأوضح د. مصطفى الذي يعتبر أحد الأشخاص الأقرب إلى الرئيس بشار الأسد أنه سيكون من الخطأ عقد لقاء فوري بين الرئيس الاسد ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت واقترح أن تعقد قبل ذلك لقاءات لدبلوماسيين مضيفا إنه وبعد حل 90 في المئة من المشاكل سيكون ممكنا عقد لقاء بين وزيري الخارجية لحل الـ 10 في المئة المتبقية وعندها دعوة الرئيس السوري ورئيس الوزراء الإسرائيلي للتوقيع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى