لاعب التلال محمد علي فريد لـ «الأيام الرياضي»:التفكير في القادم هو الأصعب .. وشرف وصلاح وجودهما معنا هو الأصح
فريق التلال
> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن:
> 
محمد علي فريد، لاعب خط وسط نادي التلال الرياضي لاعب فنان ومهاري من العيار الثقيل، ظل دائماً بعيداً عن الاعلام والظهور حتى لفت اليه الانظار في بطولة الاندية العربية في نسختها الرابعة، بعد أن قدم مع التلال مباراة كبيرة في الجزائر وأمام المولودية، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للدور الثاني.
«الأيام الرياضي» التقت باللاعب لكي تسلط الضوء على إبداعاته وما قدمه مع التلال في هذه البطولة.
> أولا نبارك لك الشهر الفضيل.
- وأنا بدوري أبارك لكم شهر رمضان وكل عام والشعب اليمني والأمة العربية بألف خير وأمان.
> ثانياً نبارك لك المستوى الطيب الذي ظهرت به في مباراتي الذهاب والاياب في دوري أبطال العرب.
- الحمد لله على كل شيء والمستوى الذي ظهرت به كان مكملا للمستوى العام فقد ظهر زملائي بمستوى ساعدنا على تقديم مستوى يليق بالكرة اليمنية عامة.
> طيب ما هو السر في تألقك؟
- لا سر ولا حاجة، إنما هو امتداد لما قدمته في الدوري العام، كما كان لتواجدي الدائم في التشكيلة التلالية أثر كبير في المحافظة على مستواي، كما لا أنسى دور الثقة الكبيرة التي أولاني إياها الجهاز الفني في تحسين مستواي والبقاء أساسيا.
> إذا ماذا عن مباراة المولودية في الجزائر؟
- مباراة لن تمحى من ذاكرة الجماهير اليمنية، وتفاصيلها مازالت في ذهني دقيقة بدقيقة، فقد لعبنا مباراة كبيرة، وفاجأنا فريق المولودية في ملعبهم وجاريناهم حتى اللحظة الاخيرة، لكن قدر الله وما شاء فعل ونحن أدينا ما علينا في المباراة وأسعدنا الكثيرين في اليمن وخارج اليمن، وأقول لك حتى جماهير المولودية سعيدة بذلك الاداء القوي حتى أنهم صفقوا لنا في إحدى المرات بعد أن تناقلنا الكرة أنا وشادي جمال.. وهذا يدل أن المباراة كانت ممتعة من الطرفين.
> قبل مباراة المولودية في الجزائر تعاني من إصابة وكنت قد لا تلعب في المباراة فماذا حدث؟
- نعم عانيت من إصابة كانت ستمنعني من الاشتراك في المباراة، والإصابة حصلت لي في شوط المباراة الأول في مباراة الذهاب في عدن عندما دخلت رجلي في (حفرة) وتحاملت على نفسي حتى تم تغييري وبعد المباراة بذل الجهاز الفني بقيادة منير عزيم وقاسم عمر، مجهودا كبيرا في تجهيزي للمباراة، كما أن إصرار الكابتن شرف على تواجدي في الملعب أعطى لي دافعا باللعب حتى ولو برجل واحدة، والحمد لله وفقت الى حد ما في أداء المباراة.
> محمد علي حدثنا عن اللحظة الأخيرة في مباراة المولودية في الجزائر؟
- يا أخي ما في داعي نتذكر هذه اللحظة التي أشعر بمرارتها في قلبي الى الآن، ففي تلك اللحظة كنا نتحدث مع بعضنا ونشد ايدي بعضنا البعض، حتى أن كلمات القائد خالد عفارة مازالت في أذني وهو يقول يالله شباب باقي دقيقتين شدوا حيلكم.. لكن.. آه.. المهم قدر الله وما شاء فعل وهذه قدرة الله وحكمته ونحن مؤمنون بالله وبما يحكم به.
> طيب أين أنت من المنتخبات الوطنية؟
- أنا لاعب متواجد دائما في المنتخبات، لكن هناك وجهات نظر للمدربين وأنا احترمها، ودائما مستعد للتواجد معهم واحترام وجهة نظرهم وأنا على ثقة اني لو حصلت على فرصتي كاملة سأقدم ما يرضيني ويرضي عشاق الكرة اليمنية وسأواصل المحافظة على مستواي والباقي سيكون على الله.
> إذا من خلال أدائك في المباراتين هل توجه رسالة الى احد؟
- لا.. لا أوجه رسالة الى احد انما أدائي في المباراتين هو رسالة بحد ذاتها بالتأكيد ستصل الى كل شخص وقف ضد طموحاتي وأحلامي ولا أقدر أن اقول أكثر من ذلك.
> المنتخب الاولمبي قادم على استحقاقات قادمة، فهل تتمنى الانضمام اليه ام أن الأمر لا يعينيك؟
- المنتحب حلم لكل لاعب وهو حق مشروع لكل لاعب لديه الامكانيات في تقديم مستوى يليق بالسمعة الكروية، وأنا مثلما قلت سابقا احترم وجهات نظر المدربين وفي نفس الوقت أريد ان أثبت ذاتي على المستوى العربي وأتحين أي فرصة.
> إذاً الآن وبعد انتهاء مهمتكم العربية بماذا تفكرون؟
- الآن هي فترة راحة، وستكون بالطبع راحة ايجابي، وبالطبع التفكير فيما هو قادم سيكون صعبا، لكن نحن في اليمن ليست لدينا برنامج واضحة حتى يستطيع من خلالها أي لاعب أو فريق الحفاظ على مستواه، فأنا اسألك مثلا متى سينطلق الدوري العام القادم؟.. وهل سيكون في هذا الموسم كأس الرئيس؟.. وكثير من الاسئلة التي لن تجد لها حلا عند أي شخص في اليمن، ولهذا تجد مستواياتنا (طالع نازل).
> الجهاز الفني قدم استقالته فماذا تقول هنا؟
- اولاً أنا أحب أن أقدم من خلالكم كل الشكر والتقدير للجهاز الفني بقيادة المخضرمين شرف محفوظ وصلاح سيف الدين، اللذين قدما كل ما عندهما للفريق بشكل عام ولم يبخلا علينا بشيء وقدما عصارة جهدهما، وبالنسبة لتقديم استقالتهما وبرغم أننا رفضناها جملة وتفصيلا، إلا اننا نعرف أن شرف وصلاح يحسبان كل خطوة يقدمان عليهما والقرار الآن بيد الادارة وأكيد ستعمل للصالح العام وهو إما الابقاء على الجهاز الفني وهذا ما نريده أو التعاقد مع مدرب أجنبي يساهم في الرفع من مستوانا الى العالي.
> إذاً ماذا استفدت منهما؟
- لقد استفدت منهما الكثير والكثير، ويكفي ثقتهما بي ويكفي وقوفهما بجانبي في الملعب وخارج الملعب والاستفادة الحقيقية انهما لعبا في مركز وسط الميدان ولهذا اجد منهما النصح الدائم في كيفية التعامل مع هذا المركز، وبصراحة في كل مباراة كنت اتعلم منهما الكثير، حتى مباراتي الذهاب والاياب في بطولة الاندية قدمت معهما اجمل مباريات عمري، وكل هذا لانهما يثقان بقدرتي وهو الاهم في طريق اي لاعب.
> من من لاعبي الوسط ترتاح لهم؟
- كل لاعبي الفريق أرتاح للعب معهم واللاعب الجيد هو الذي يفرض نفسه على الآخرين، فمثلا محمد صالح وخالد الطاهش لعبا معنا بدون ان يتدربا تدريبا واحدا، ومع هذا قدما معنا مباريات حلوة وجميلة، لماذا لانهما لاعبان ولاعبان ممتازان ولهذا اللاعب هو الذي يفرض نفسه على التشكيلة وعلى اللاعبين الآخرين.
> كيف استطعت أن تشكل مع الكنغولي اندومبي ساترا دفاعيا قويا رغم اختلاف اللغة؟
- كرة القدم لا تحتاج الى لغة معينة وهي معروفة لدى الجميع، كما ان اللاعب اندومبي لا يتكلم كثيرا وهو لاعب يعطي للكرة أكثر، وكل ما في الأمر انه يلتزم بما يمليه عليه المدرب وأنا مثله ولهذا كان الانسجام الكبير بيننا.
> لكن أسلوبك تغير كثيرا من قبل شرف حيث كنت تلعب في ناحية الهجوم والآن تلعب في ناحية الدفاع فهل هذا يضايقك؟
- بالطبع لا ،لأني وجدت نفسي مع الكابتن شرف وأرى أنه لا يقيدني بل بالعكس هو يخطط لكل مباراة ولهذا اجد نفسي اتماشى مع طريقة لعبه والتي بدورها تظهرني كما يجب ولهذا قدمت مستوى جيدا خلال هذا الموسم.
> كلمة أخيرة.
- شكراً لـ «الأيام الرياضي» على هذا اللقاء.. وأتمنى أن ترتقي هذه الصحيفة إلى مستوى أعلى.
صورة من الارشيف لرئيس نادي المولودية يتعرف على اللاعبين
«الأيام الرياضي» التقت باللاعب لكي تسلط الضوء على إبداعاته وما قدمه مع التلال في هذه البطولة.
> أولا نبارك لك الشهر الفضيل.
- وأنا بدوري أبارك لكم شهر رمضان وكل عام والشعب اليمني والأمة العربية بألف خير وأمان.
> ثانياً نبارك لك المستوى الطيب الذي ظهرت به في مباراتي الذهاب والاياب في دوري أبطال العرب.
- الحمد لله على كل شيء والمستوى الذي ظهرت به كان مكملا للمستوى العام فقد ظهر زملائي بمستوى ساعدنا على تقديم مستوى يليق بالكرة اليمنية عامة.
> طيب ما هو السر في تألقك؟
- لا سر ولا حاجة، إنما هو امتداد لما قدمته في الدوري العام، كما كان لتواجدي الدائم في التشكيلة التلالية أثر كبير في المحافظة على مستواي، كما لا أنسى دور الثقة الكبيرة التي أولاني إياها الجهاز الفني في تحسين مستواي والبقاء أساسيا.
> إذا ماذا عن مباراة المولودية في الجزائر؟
- مباراة لن تمحى من ذاكرة الجماهير اليمنية، وتفاصيلها مازالت في ذهني دقيقة بدقيقة، فقد لعبنا مباراة كبيرة، وفاجأنا فريق المولودية في ملعبهم وجاريناهم حتى اللحظة الاخيرة، لكن قدر الله وما شاء فعل ونحن أدينا ما علينا في المباراة وأسعدنا الكثيرين في اليمن وخارج اليمن، وأقول لك حتى جماهير المولودية سعيدة بذلك الاداء القوي حتى أنهم صفقوا لنا في إحدى المرات بعد أن تناقلنا الكرة أنا وشادي جمال.. وهذا يدل أن المباراة كانت ممتعة من الطرفين.
> قبل مباراة المولودية في الجزائر تعاني من إصابة وكنت قد لا تلعب في المباراة فماذا حدث؟
- نعم عانيت من إصابة كانت ستمنعني من الاشتراك في المباراة، والإصابة حصلت لي في شوط المباراة الأول في مباراة الذهاب في عدن عندما دخلت رجلي في (حفرة) وتحاملت على نفسي حتى تم تغييري وبعد المباراة بذل الجهاز الفني بقيادة منير عزيم وقاسم عمر، مجهودا كبيرا في تجهيزي للمباراة، كما أن إصرار الكابتن شرف على تواجدي في الملعب أعطى لي دافعا باللعب حتى ولو برجل واحدة، والحمد لله وفقت الى حد ما في أداء المباراة.
> محمد علي حدثنا عن اللحظة الأخيرة في مباراة المولودية في الجزائر؟
- يا أخي ما في داعي نتذكر هذه اللحظة التي أشعر بمرارتها في قلبي الى الآن، ففي تلك اللحظة كنا نتحدث مع بعضنا ونشد ايدي بعضنا البعض، حتى أن كلمات القائد خالد عفارة مازالت في أذني وهو يقول يالله شباب باقي دقيقتين شدوا حيلكم.. لكن.. آه.. المهم قدر الله وما شاء فعل وهذه قدرة الله وحكمته ونحن مؤمنون بالله وبما يحكم به.
أثناء متابعتهم احدى المباريات
- أنا لاعب متواجد دائما في المنتخبات، لكن هناك وجهات نظر للمدربين وأنا احترمها، ودائما مستعد للتواجد معهم واحترام وجهة نظرهم وأنا على ثقة اني لو حصلت على فرصتي كاملة سأقدم ما يرضيني ويرضي عشاق الكرة اليمنية وسأواصل المحافظة على مستواي والباقي سيكون على الله.
> إذا من خلال أدائك في المباراتين هل توجه رسالة الى احد؟
- لا.. لا أوجه رسالة الى احد انما أدائي في المباراتين هو رسالة بحد ذاتها بالتأكيد ستصل الى كل شخص وقف ضد طموحاتي وأحلامي ولا أقدر أن اقول أكثر من ذلك.
> المنتخب الاولمبي قادم على استحقاقات قادمة، فهل تتمنى الانضمام اليه ام أن الأمر لا يعينيك؟
- المنتحب حلم لكل لاعب وهو حق مشروع لكل لاعب لديه الامكانيات في تقديم مستوى يليق بالسمعة الكروية، وأنا مثلما قلت سابقا احترم وجهات نظر المدربين وفي نفس الوقت أريد ان أثبت ذاتي على المستوى العربي وأتحين أي فرصة.
> إذاً الآن وبعد انتهاء مهمتكم العربية بماذا تفكرون؟
- الآن هي فترة راحة، وستكون بالطبع راحة ايجابي، وبالطبع التفكير فيما هو قادم سيكون صعبا، لكن نحن في اليمن ليست لدينا برنامج واضحة حتى يستطيع من خلالها أي لاعب أو فريق الحفاظ على مستواه، فأنا اسألك مثلا متى سينطلق الدوري العام القادم؟.. وهل سيكون في هذا الموسم كأس الرئيس؟.. وكثير من الاسئلة التي لن تجد لها حلا عند أي شخص في اليمن، ولهذا تجد مستواياتنا (طالع نازل).
> الجهاز الفني قدم استقالته فماذا تقول هنا؟
- اولاً أنا أحب أن أقدم من خلالكم كل الشكر والتقدير للجهاز الفني بقيادة المخضرمين شرف محفوظ وصلاح سيف الدين، اللذين قدما كل ما عندهما للفريق بشكل عام ولم يبخلا علينا بشيء وقدما عصارة جهدهما، وبالنسبة لتقديم استقالتهما وبرغم أننا رفضناها جملة وتفصيلا، إلا اننا نعرف أن شرف وصلاح يحسبان كل خطوة يقدمان عليهما والقرار الآن بيد الادارة وأكيد ستعمل للصالح العام وهو إما الابقاء على الجهاز الفني وهذا ما نريده أو التعاقد مع مدرب أجنبي يساهم في الرفع من مستوانا الى العالي.
> إذاً ماذا استفدت منهما؟
- لقد استفدت منهما الكثير والكثير، ويكفي ثقتهما بي ويكفي وقوفهما بجانبي في الملعب وخارج الملعب والاستفادة الحقيقية انهما لعبا في مركز وسط الميدان ولهذا اجد منهما النصح الدائم في كيفية التعامل مع هذا المركز، وبصراحة في كل مباراة كنت اتعلم منهما الكثير، حتى مباراتي الذهاب والاياب في بطولة الاندية قدمت معهما اجمل مباريات عمري، وكل هذا لانهما يثقان بقدرتي وهو الاهم في طريق اي لاعب.
وأنثاء تدريبهم لمواجهة فريق مولودية الجزائر
- كل لاعبي الفريق أرتاح للعب معهم واللاعب الجيد هو الذي يفرض نفسه على الآخرين، فمثلا محمد صالح وخالد الطاهش لعبا معنا بدون ان يتدربا تدريبا واحدا، ومع هذا قدما معنا مباريات حلوة وجميلة، لماذا لانهما لاعبان ولاعبان ممتازان ولهذا اللاعب هو الذي يفرض نفسه على التشكيلة وعلى اللاعبين الآخرين.
> كيف استطعت أن تشكل مع الكنغولي اندومبي ساترا دفاعيا قويا رغم اختلاف اللغة؟
- كرة القدم لا تحتاج الى لغة معينة وهي معروفة لدى الجميع، كما ان اللاعب اندومبي لا يتكلم كثيرا وهو لاعب يعطي للكرة أكثر، وكل ما في الأمر انه يلتزم بما يمليه عليه المدرب وأنا مثله ولهذا كان الانسجام الكبير بيننا.
> لكن أسلوبك تغير كثيرا من قبل شرف حيث كنت تلعب في ناحية الهجوم والآن تلعب في ناحية الدفاع فهل هذا يضايقك؟
- بالطبع لا ،لأني وجدت نفسي مع الكابتن شرف وأرى أنه لا يقيدني بل بالعكس هو يخطط لكل مباراة ولهذا اجد نفسي اتماشى مع طريقة لعبه والتي بدورها تظهرني كما يجب ولهذا قدمت مستوى جيدا خلال هذا الموسم.
> كلمة أخيرة.
- شكراً لـ «الأيام الرياضي» على هذا اللقاء.. وأتمنى أن ترتقي هذه الصحيفة إلى مستوى أعلى.