«الأيام الرياضي» تستضيف نجم وسط تضامن شبوة محمد الحتير عوامل عدة ومنها التحكيم أدت إلى هبوط فريقنا إلى الدرجة الثانية

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

>
محمد الحتير أثناء تكريمه
محمد الحتير أثناء تكريمه
بزمن قياسي استطاع أن يحتل مكانة مرموقة بين ابرز لاعبي فريق تضامن شبوة .. إنه نجم خط وسط التضامن محمد سالم الحتير الذي يعتبر من اعمدة الفريق، ونال بأدائه الجميل وجهده الجزيل إعجاب وحب المتابعين والجماهير في محافظة شبوة وغيرها.

«الأيام الرياضي» التقت بهذا النجم وأدارت حواراً مفتوحاً وشاملاً معه نقدم هنا حصيلة هذا الحوار للقراء الاعزاء.

> كابتن محمد ماذا عن بدايتك الرياضية؟

- البداية كانت في المدرسة التي شهدت ولادتي الكروية الأولى حيث كنت محل إشادة من الجميع مما ساعدني على الاستمرار في ممارسة لعبة كرة القدم.

> لماذا اخترت لعبة كرة القدم؟

- ابتسم وأجاب: هل يوجد في اليمن غير كرة القدم، هذا بالإضافة الى كونها محبوبة الجماهير وصاحبة الشعبية الأولى.

> متى تعرفت الجماهير الكروية على محمد الحتير؟

- تعرفت الجماهير علي من خلال دوري الناشئين بالمحافظة الذي شاركت فيه مع ناديّ السابق نادي الصمود الذي شهد البروز الأول في حياتي الرياضية.

> وكيف تتعامل مع الجماهير الكروية؟

- أتعامل مع الجماهير الكروية بكل حب واحترام وأبادلهم الوفاء وأحاول تقديم الافضل لإرضائهم.

> لماذا اخترت اللعب في مركز الوسط؟

- بصراحة أحب اللعب في مركزين الأول وسط أيسر لأني أحصل على مسافات قصيرة أتمكن خلالها من إبراز مهاراتي، والمركز الثاني هو لاعب ارتكاز وأفضله كثيرا وفي المركزين استطيع أن أقدم إبدعاتي قدر الاستطاعة.

> أي خطط اللعب تفضلها؟

- خطة (4-4-2) وهي تمثيل الكرة الحديثة وتميل كثيرا إلى الكرة البرازيلية وخطة (3-5-2) وهي تمثل الكرة الأوروبية وتستخدم غالبا إذا كان الدفاع قويا وللمساعدة في تحرير الظهيرين.

> ما رأيك في الدوري اليمني؟

- الدوري اليمني متوسط المستوى وهو بحاجة الى حسن التنظيم والترتيب ليتزامن مع مسابقات العالم كما أن حسن التخطيط سيجلعه دوريا قويا.

> ما رأيك في التحكيم اليمني؟

- التحكيم الجيد يكون مع الدوري القوي، وفي التحكيم اليمني هناك أخطاء كبيرة والحكم اليمني بحاجة الى التأهيل والصقل لتطوير مستواه.

> يتهمك البعض بأنك عصبي فما قـولك؟

- لست عصبي المزاج، ولكني أظهر حماسا متدفقا بهدف تحقيق الفريق نتيجة افضل في المباراة.

> ما هي أسباب هبوط فريق التضامن إلى الدرجة الثانية؟

- كل شيء يحدث في عالم الكرة، ولكن هبوطنا كان سببه التحكيم الذي حرمنا من الفوز في بعض المباريات بالإضافة الى عوامل اخرى ساعدت على هبوط الفريق.

> ماذا يحتاج الفريق للعودة إلى الأضواء؟

- الفريق يحتاج إلى لم الشمل من جديد والعمل من أجل النادي، وتضافر كل الجهود من قبل إدارة النادي والسلطة المحلية واللاعبين والجمهور وكذا حبنا لبعضنا البعض .. بهذا حتما ستكون عودة فريق التضامن إلى الاضواء قريبة.

> ما رأيك في إدارة النادي بصراحة؟

- بصراحة أداء إدارة النادي متوسط وتحتاج إلى المزيد من تضافر الجهود حتى تتمكن من القيام بواجبها بشكل كبير، وذلك لكون اليد الواحدة لا تصفق.

> لماذا لا تنافس أندية شبوة وتتأهل إلى الأضواء؟

- إن أندية محافظة شبوة ينقصها الكثير وخاصة الدعم المادي واللاعب البديل والجاهز والاستعداد والاستعانة بالمدربين وغيرها من العوامل التي تساعد الأندية الشبوانية لتحقق لنفسها مكانة جيدة بين الأندية اليمنية.

> ماذا ينقص لاعبي شبوة للانضمام إلى المنتخبات الوطنية؟

- حقيقة لا شيء ينقصهم إلا استدعاءهم من قبل القائمين على المنتخبات ولكن كما يقولون البعيد عن العين بعيد عن القلب.

> هل ترغب بالانتقال من فريق التضامن؟

- لم يحن الوقت بعد للتفكير بالانتقال من فريق التضامن.

بسرعة:
- أسوأ مباراة: أمام صقر تعز والتي عمدت هبوطنا إلى الثانية.

- أجمل مباراة: أمام أهلي صنعاء على ملعب عتق.

- أجمل هدف: هدف منصر باحاج في مرمى فريق شباب الجيل وهدف الخضر بوجليدة في مرمى أهلي صنعاء.

- متى تكون سعيدا: عندما يكون الفريق فائزا.

الصدق: عنوان التعامل.

- الصداقة: شريان اللقاء.

- الزواج: تكملة الدين.

- الحزن: حينما أرى طفلا فلسطينيا يقتل برصاص الصهاينة.

- الصحافة: نقل الحقيقة كما يراها الآخرون سلبا وإيجابا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى