> أفاد شهود عيان بأن مسلحين مجهولين قتلوا في ساعة مبكرة صباح أمس الأربعاء أحد القادة المحليين لحركة حماس في قرية بشمال الضفة الغربية وذلك بعد يوم من تهديد جماعة فلسطينية منافسة بقتل أعضاء كبار في الحركة.

وأضاف الشهود " أن المسلحين قفزوا من سيارة مارة وأطلقوا الرصاص على محمد عودة /37 عاما/ وهو يغادر المسجد بعد صلاة الفجر في قرية حبلة قرب قلقيلية ثم انطلقوا مبتعدين"ولفظ عودة أنفاسه الاخيرة في الحال بينما لاذ المهاجمون بالفرار.

وبينما قال بعض الفلسطينيين إن عملاء إسرائيليين سريين نفذوا الهجوم يعتقد آخرون أنه مرتبط بتسوية حسابات شخصية بين حركتي فتح وحماس,ونفذت إسرائيل غارات مشابهة ضد نشطاء في الضفة الغربية.

ووقع الحادث بعد يوم من تهديد جناح مسلح لفتح بقتل شخصيات رفيعة في حماس.

يشار إلى أن أعمال العنف التي وقعت في قطاع غزة والضفة الغربية الاسبوع الحالي هي الاسوأ في الاقتتال الداخلي منذ تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994 حيث سقط خلالها 12 قتيلا على الاقل بجانب أكثر من مئة مصاب.

ويأتي الحادث وسط صراع متزايد على السلطة بين حماس التي تقود الحكومة الفلسطينية وحركة فتح التي ينتمي إليها الرئيس محمود عباس.

ومن جانبه نفى متحدث باسم الجيش الاسرائيلي بشدة أن يكون جنود إسرائيليون متنكرون نفذوا الهجوم الذي وقع بالقرب من قلقيلية.