صينية مسلمة تقول ان ترشيحها لجائزة نوبل سلط الضوء على معاناة الايجور

> واشنطن «الأيام» رويترز:

>
الصينية ربيعة قادر تحيي الصحفيين يوم أمس الأول في واشنطن
الصينية ربيعة قادر تحيي الصحفيين يوم أمس الأول في واشنطن
أعربت ربيعة قادر عضوة جماعة الايجور المسلمة في الصين عن رضائها بان ترشيحها للفوز بجائزة نوبل للسلام قد ركز اهتمام العالم على نضال شعبها ضد القمع الصيني ونفت اي صلة لها بالارهاب.

وقالت قادر (60 عاما) في مقابلة مع تلفزيون رويترز"انني لست ارهابية.

"الحكومة الصينية تعرف ذلك والمجتمع الدولي يعرف ذلك. وانني اعارض الارهاب في كافة صوره واشكاله سواء قام به صينيون او ايجوريون او اي شخص." وتتهم الحكومة الصينية الصينيين المنحدرين من أصل ايجوري ومعظمهم من المسلمين الناطقين بالتركية في اقليم شينجيانج بشمال غرب الصين باستخدام العنف للتحريض على اقامة دولة تركستان الشرقية المستقلة .واعتقلت القوات الامريكية في افغانستان اشخاصا ينتمون الى الاقلية الايجورية واحتجزتهم في قاعدة جوانتانامو.

وقضت قادر خمس سنوات في السجن في الصين قبل ذهابها الى المنفى العام الماضي.

واتهمت الصين في تنديد غاضب لترشيح قادر لنيل جائزة نوبل للسلام هذه السيدة بتورطها في "تخريب سلام واستقرار المجتمع الصيني." واعتقلت السلطات الصينية ثلاثة من اولادها في مايو.

وقالت قادر من خلال مترجم "اليوم تستخدم الحكومة الصينية تهمة الارهاب لاضطهاد الشعب الايجوري والقضاء عليه.

" كل الاتهامات الصينية كاذبة. المجتمع الدولي سيعرف ذلك قريبا. واعتقد ايضا انني رشحت لجائزة نوبل للسلام لانني لست ارهابية ولانني لا استخدم العنف." وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير العام الماضي ان بكين أدمجت المناطق التي يقطنها الايجوريون في الصين في عام 1949 وأيدت الهجرة الصينية على نطاق واسع الى تلك المناطق في الوقت الذي قامت فيه بحملة قمع ديني وثقافي.

وترأس قادر جمعية الامريكيين الايجوريين وقد فازت بجائزة رافتو لحقوق الانسان في النرويج عام 2004 وتعتبر احد المرشحين البارزين لنيل جائزة نوبل للسلام التي ستعلن في اوسلو بالنرويج في 13 اكتوبر الجاري .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى