مقتل 11 على الاقل في معارك بين عمال المناجم في بوليفيا

> هوانوني «الأيام» ادواردو جارسيا :

>
نقل الجرحى
نقل الجرحى
تراشقت مجموعات متقاتلة من عمال المناجم في بوليفيا باصابع الديناميت أمس الأول الجمعة رغم هدنة كانت قد اعلنت في وقت سابق بعد سقوط 11 قتيلا على الاقل في معركة للسيطرة على واحد من اكبر مناجم القصدير في العالم .

وسمع دوي انفجارات الديناميت في انحاء بلدة هوانوني الواقعة على هضبة الانديز حيث اشتبك عمال المناجم العاملون بشركة كوميبول التابعة للدولة مع عمال مناجم مستقلين لليوم الثاني على التوالي.

ويمثل العنف المحتدم تحديا جديدا امام الرئيس اليساري ايفو موراليس حيث يقف بين المجموعتين من العمال وكلتاهما ساعدته على الوصول للسلطة العام الماضي.

كما ادى العنف الى تعالي اصوات نواب من المعارضة مطالبة باستقالة وزير المناجم في حكومة موراليس حيث قالوا انه كان يجب ان يتوقع مثل هذا الامر.

ووصل مايزيد عن 100 من افراد شرطة مكافحة الشغب الى موقع منجم بلدة هوانوني الواقعة على بعد 280 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة لاباز في محاولة لاخماد العنف وفرض النظام فيما يسعى مفاوضون من الحكومة الى اقناع الجانبين بانه يمكنهما العمل سويا في هذا المنجم.

وقد القى المئات من عمال المناجم المستقلين ومعظمهم كانوا على جوانب التل المشرف على بلدة هوانوني باصابع الديناميت المشتعلة على العمال المنافسين,والبعض الاخر كان يحشو اطارات السيارات بالديناميت ثم يطلقها متدحرجة لاسفل لتنفجر قرب مواقع عمال مناجم الشركة الحكومية الذين كانوا يحرسون مداخل المنجم.

واعلنت الحكومة انها نشرت 700 ضابط شرط اضافي لكنهم لن يحملوا اسلحة مميتة.

وكان الطرفان المتصارعان قد اتفقا على هدنة امس الخميس بعد سقوط 11 قتيلا واكثر من 60 مصابا جراء القتال باصابع الديناميت والعصي والحجارة لكن الهدنة لم تستمر,واندلع العنف مجددا بعد ان حاول عمال مستقلون اجتياح مداخل المنجم.

ويعمل قرابة 1200 من عمال المناجم التابعين للشركة الحكومية مع اربعة الاف من عمال المناجم المستقلين في منجم هوانوني الذي ينتج عشرة الاف طن من خام القصدير سنويا وهو مايزيد بنسبة طفيفة عن نصف انتاج بوليفيا الكلي من المعدن. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى