الاسد .. إسرائيل وأمريكا تمارسان نفس اللعبة القديمة
الرئيس السوري بشار الاسد
> الكويت / مسقط «الأيام» د.ب.أ :
> اتهم الرئيس السوري بشار الاسد إسرائيل وأمريكا بممارسة "اللعبة القديمة" فيما يتعلق بمفاوضات السلام على مختلف مساراتها السورية واللبنانية والفلسطينية "التي هي استخدام مسار ضد مسار آخر أو معاقبة طرف آخر بعدم تحريك مساره لديها وجهة نظر نحن لا نعتبرها ذات قيمة في سوريا لانه بالمحصلة إن أرادوا سلاما شاملا وخلق الاستقرار فهم بحاجة إلى كل الاطراف لا سوريا تحل محل فلسطين ولا لبنان محل سوريا جميعنا مع بعضنا البعض".
وقال الاسد في حوار خاص لصحيفتي الانباء الكويتية والشبيبة العمانية تنشراه أمس السبت : "هم يبحثون أحيانا عن حركة وهمية تجاه السلام لاسباب داخلية لا علاقة لها بالوصول للسلام الحقيقي لديهم وضع داخلي صعب لديهم فشل في مواقع أخرى.. فلا بد من البحث عن نصر ولو كان وهميا لذلك أنا لا أعتقد أن هناك عملا جدياً في عملية السلام".
فيما يتعلق بلبنان قال الاسد إنه إذا ما حصلت مواجهات في لبنان فإنها ستمثل خسارة مباشرة لسوريا لان الحرب الاهلية في لبنان وإيقافها عام 1990 دفعنا ثمنه دماء وأموالا وكل شيء وكانت مكلفة جدا بالنسبة لسوريا حتى في تداعياتها السياسية الاخرى وهذه الحرب الاهلية هي التي شجعت إسرائيل لدخول لبنةن عام 1982 وأيضاً دفعنا ثمنها.
فنتمنى ونسعى، ونحن عندما نلتقي مع أي شخص لبناني نقول لهم لا تدفعوا أحدا لكي يجركم إلى المواجهة.
وتطرق الرئيس الاسد خلال الحديث إلى علاقات بلاده بالعراق فقال : "اتصلنا معهم لكي نحدد موعدا لاعادة إنشاء علاقات ديبلوماسية وحتى الان لم يصلنا جواب بادرنا وطلب وزير الخارجية السوري في نيويورك لقاء الطلباني وكان هناك لقاء جيد بين الطلباني ووزير الخارجية السوري وقرأتم التصريحات الايجابية للطلباني عن سوريا"
وتابع قوله إنه على خلفية لقاء وزير الخارجية السوري مع الرئيس الطلباني ودعواته لوزير الخارجية لزيارة العراقجنتمنى أن تكون هناك زيارة سيتم ترتيبها مع الاخوة في العراق بعد رمضان".
وردا على سؤال حول جوانب الاصلاح والتطوير في سوريا قال الاسد : "حاولنا منذ عام ونصف أن نأتي بشركة أجنبية إلى سوريا لتقوم بالتطوير وبعد أن استقبلتهم واتفقنا معهم قالوا لنا اتصلت بنا إدارة بلدنا وهي الولايات المتحدة وقالت لهم لا تذهبوا للتطوير في سوريا".
وأضاف أن "التطوير يجب أن يكون تطويراً شاملا، نحن ما قمنا به كنا نقوم به على خطوات أي لا نبني التطوير على الانتخابات أو على غير الانتخابات على سبيل المثال سيكون لدينا أول قناة فضائية سياسية قريبا في سوريا هذه خطوة من الخطوات سيكون لدينا أول صحافة سياسية يومية نحن لم نبدأ بشكل عاجل بدأنا بالتدريج".
واستبعد الاسد صدور قانون الاحزاب قبل انتهاء فترته الرئاسية الاولى العام المقبل وقال إنه "لن يصدر مجرد قانون نحن بدأنا في موضوع وضع الفكرة وبعد وضع الفكرة تطرح على النقاش فلا بد أن يكون هناك نقاش واسع في سوريا لان هذا الموضوع لا يخص الحكومة ولا يخص حزب البعث بل يخص القوى السياسية المختلفة في سوريا".
الرئيس السوري بشار الاسد
وقال الاسد في حوار خاص لصحيفتي الانباء الكويتية والشبيبة العمانية تنشراه أمس السبت : "هم يبحثون أحيانا عن حركة وهمية تجاه السلام لاسباب داخلية لا علاقة لها بالوصول للسلام الحقيقي لديهم وضع داخلي صعب لديهم فشل في مواقع أخرى.. فلا بد من البحث عن نصر ولو كان وهميا لذلك أنا لا أعتقد أن هناك عملا جدياً في عملية السلام".
فيما يتعلق بلبنان قال الاسد إنه إذا ما حصلت مواجهات في لبنان فإنها ستمثل خسارة مباشرة لسوريا لان الحرب الاهلية في لبنان وإيقافها عام 1990 دفعنا ثمنه دماء وأموالا وكل شيء وكانت مكلفة جدا بالنسبة لسوريا حتى في تداعياتها السياسية الاخرى وهذه الحرب الاهلية هي التي شجعت إسرائيل لدخول لبنةن عام 1982 وأيضاً دفعنا ثمنها.
فنتمنى ونسعى، ونحن عندما نلتقي مع أي شخص لبناني نقول لهم لا تدفعوا أحدا لكي يجركم إلى المواجهة.
وتطرق الرئيس الاسد خلال الحديث إلى علاقات بلاده بالعراق فقال : "اتصلنا معهم لكي نحدد موعدا لاعادة إنشاء علاقات ديبلوماسية وحتى الان لم يصلنا جواب بادرنا وطلب وزير الخارجية السوري في نيويورك لقاء الطلباني وكان هناك لقاء جيد بين الطلباني ووزير الخارجية السوري وقرأتم التصريحات الايجابية للطلباني عن سوريا"
وتابع قوله إنه على خلفية لقاء وزير الخارجية السوري مع الرئيس الطلباني ودعواته لوزير الخارجية لزيارة العراقجنتمنى أن تكون هناك زيارة سيتم ترتيبها مع الاخوة في العراق بعد رمضان".
وردا على سؤال حول جوانب الاصلاح والتطوير في سوريا قال الاسد : "حاولنا منذ عام ونصف أن نأتي بشركة أجنبية إلى سوريا لتقوم بالتطوير وبعد أن استقبلتهم واتفقنا معهم قالوا لنا اتصلت بنا إدارة بلدنا وهي الولايات المتحدة وقالت لهم لا تذهبوا للتطوير في سوريا".
وأضاف أن "التطوير يجب أن يكون تطويراً شاملا، نحن ما قمنا به كنا نقوم به على خطوات أي لا نبني التطوير على الانتخابات أو على غير الانتخابات على سبيل المثال سيكون لدينا أول قناة فضائية سياسية قريبا في سوريا هذه خطوة من الخطوات سيكون لدينا أول صحافة سياسية يومية نحن لم نبدأ بشكل عاجل بدأنا بالتدريج".
واستبعد الاسد صدور قانون الاحزاب قبل انتهاء فترته الرئاسية الاولى العام المقبل وقال إنه "لن يصدر مجرد قانون نحن بدأنا في موضوع وضع الفكرة وبعد وضع الفكرة تطرح على النقاش فلا بد أن يكون هناك نقاش واسع في سوريا لان هذا الموضوع لا يخص الحكومة ولا يخص حزب البعث بل يخص القوى السياسية المختلفة في سوريا".