قال مسؤولون افغان إن مسلحين نصبوا كمينا وقتلوا بالرصاص صحفيين المانيين في شمال أفغانستان أمس السبت,وقالت الشرطة إن الصحفيين وهما رجل وامرأة كان مسافرين ليلا من اقليم بغلان إلى اقليم باميان.

وقال الجنرال عظيم هاشمي قائد الأمن في اقليم بغلان على بعد نحو 120 كيلومترا شمالي كابول "أمطر مقاتلون مجهولون مركبتهما بالرصاص."

وكان سائق يرافق الصحفيين اللذين قالت الشرطة انهما يعدان فيلما وثائقيا لكن هاشمي قال إنه لا أنباء عنه. وقال إن الوثائق افادت بانهما كانا يعملان لحساب دويتشه فيله.

وزاد العنف في أنحاء افغانستان هذا العام ومعظمه في الجنوب والشرق حيث يقاتل مسلحو طالبان القوات الأجنبية والقوات الحكومية.

وشهدت كابول وغرب وشمال البلاد هجمات أيضا لكن اقليمي بغلان وباميان كانا هادئين في الاونة الاخيرة,وارتفع معدل الجريمة في البلاد منذ سقوط حكومة طالبان.

وقال قاري محمد يوسف المتحدث باسم طالبان ان الحركة غير مسؤولة عن الهجوم.

وقال في اتصال هاتفي من مكان غير معلوم "لا نقتل كل الأجانب .. فقط من يساعد القوات الاجنبية."

وقالت الشرطة إنه جرى نقل الجثتين الى كابول. ولالمانيا قوات قوامها نحو 2750 فردا تعمل ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي في افغانستان.