ايران تؤكد امكانية استعادة اليابان حصتها في مشروع ازدغان النفطي

> طوكيو «الأيام» ا.ف.ب :

> ذكرت وكالة انباء كيودو اليابانية ان ايران اكدت أمس السبت لليابان ان في امكانها استعادة حصصها، اذا رغبت، في مشروع تطوير حقل ازدغان النفطي البالغة قيمته مليارا دولار.

واعلنت شركة "انبكس" اليابانية النفطية شبه الحكومية أمس الأول الجمعة انها تخلت عن مشروع ازدغان في جنوب ايران.

وفي نبأ لها من طهران، قالت كيودو ان رئيس الشركة الوطنية النفطية الايرانية غلام حسين نزاري ابلغ "انبكس" ان في امكانها استعادة مشاركتها في المشروع,وقررت "انبكس" تقليص مشاركتها من 75% الى 10% بعد فشل مفاوضات شاقة مع طهران.

ويهدف العقد الذي تم الاتفاق عليه في شباط/فبراير 2004 ولم يوقع رسميا، الى تطوير حقل ازدغان الضخم في جنوب ايران والتي يقدر احتياطها النفطي ب26 مليار برميل,وكان يفترض ان يبدأ تطوير الحقل في آذار/مارس من العام الماضي,ويعتبر العقد الاكبر على الصعيد النفطي الذي تبرمه اليابان.

الا انه من غير المرجح ان تعود "انبكس" التي سبق لها ان استثمرت عشرة مليارات ين (5،67 مليون دولار) في ازدغان، عن قرارها المستند الى اسباب سياسية بشكل اساسي.

واليابان التي تستورد من ايران 15% من حاجاتها النفطية، تجد نفسها في تنازع بين حاجتها الى الطاقة لامداد اقتصادها الضخم وضغوط حليفها الاميركي.

وتأمل واشنطن ان تتخلى طوكيو عن عقد ازدغان بهدف عزل ايران التي تتهمها بالسعي الى امتلاك سلاح نووي.

وازداد الموقف الياباني حرجا مع تصاعد الازمة الايرانية واحتمال فرض عقوبات على ايران، ما يلقي الشكوك حول استمرارية حقل ازدغان.

وبحسب وكالة الانباء اليابانية "جيجي"، فان طوكيو سبق ان ابلغت الولايات المتحدة منذ اسبوع وبصورة غير رسمية، نيتها الانسحاب من المشروع في حال واصلت طهران نشاط تخصيب اليورانيوم.

كما يشير محللون الى شكوك حول نوعية وحجم احتياطي ازدغان الواقع بالقرب من الحدود العراقية، في حين يعتبر محللون اخرون ان العقد ليس "صفقة جيدة" بالنسبة الى اليابان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى