> قتل فلسطيني أمس الأحد برصاص الجنود الاسرائيليين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، طبقا لمصادر طبية فلسطينية,واضافت المصادر ان امجد الطيراوي (27 عاما) من مخيم بلاطة في نابلس كان يسير على طريق غير معبدة قرب مستوطنة يتسهار الاسرائيلية لتفادي حاجز تفتيش قريب عندما فتح الجنود النار عليه وقتلوه.

لكن الجيش الاسرائيلي نفى لوكالة فرانس برس ضلوعه في الحادث، وقال متحدث باسمه "لم يطلق الجيش النار في هذا القطاع خلال الساعات الاخيرة".

وبذلك، يرتفع الى 5409 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 ومعظمهم من الفلسطينيين، بحسب تعداد لوكة فرانس برس.

وأكدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس الأحد أنها تمتلك جيشا منظماً يبلغ قوامه ضعف العدد الذي ذكرته بعض التقارير الاستخباراتية الاسرائيلية.

وكانت مصادر أمنية إسرائيلية ذكرت قبل يومين أن لدى حماس جيشاً يبلغ قوامه 7500 مقاتل وصواريخ قسام قصيرة المدى ومخازن من صواريخ الياتيوشا وصواريخ متطورة ضد الدبابات وأجهزة استخباراتية لجمع المعلومات .

وقال أبو عبيدة الناطق الاعلامي باسم الكتائب لموقع " عرب 48" الالكتروني إنه كان بهذه التقارير " بعض الحقائق وبعض المغالطات وإذا كان العدو الصهيوني يعتقد بأن كتائب القسام لديها سبعة آلاف مقاتل في قطاع غزة فنحن نخبرهم أن كتائب القسام لديها ضعف هذا العدد".

ورفض أبو عبيدة التأكيد " على امتلاك كتائب القسام صواريخ الكاتيوشا" قائلا : " نؤكد أن كتائب القسام لديها قوة كبيرة وهي تعد هذه القوة لمواجهة العدو وليس لمواجهة أي طرف داخلي فلسطيني".

وأضاف أن حماس " تعتمد على التصنيع الداخلي وأنها تستطيع امتلاك السلاح في ظل الحصار وهي تستطيع أن تدخل السلاح إلى القطاع بطرقها الخاصة".

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) على موقعها الالكتروني عن مصادر أمنية قولها إن أسامة علي طلعت صالح /23 عاماً/ قتل خلال ملاحقة القوات الاسرائيلية لـ" مجموعة من المواطنين في مخيم بلاطة ومناطق شارعي المدارس والسوق".

وأوضحت المصادر أن صالح قتل " جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في مقطع شارع الزغلول حيث أصيب بعيارين ناريين في القلب".

وأشارت (وفا) إلى أن ثلاثة فلسطينيين آخرين أصيبوا خلال العملية نفسها بجروح متوسطة حيث نقلوا إلى مستشفيات نابلس لتلقي العلاج.

ومن جهة اخرى أعلنت حركة الجهاد الاسلامي في بيان مساء أمس الأول السبت مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ محلي الصنع على جنوب إسرائيل من شمال قطاع غزة.

وأضافت الحركة في بيانها أن الصاروخ سقط في سديروت بالقرب من منزل إيلي مويال رئيس بلدية سديروت الاسرائيلية في منطقة النقب الغربي بجنوب إسرائيل.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن الصاروخ لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن الجيش الاسرائيلي رد بعيد إطلاق الصاروخ بإطلاق صاروخين أرض - أرض على شمال قطاع غزة ولم يبلغ عن وقوع إصابات أيضا.