آلة حرب جهنمية جديدة تطلق مليون رصاصة في الدقيقة
> «الأيام» عن «الخليج»:
> تطور شركة استرالية أنظمة تسلح فائقة السرعة، اعتبرت ثورة في المجال العسكري والدفاعي، وسط أنباء عن محاولة صينية للحصول على هذه التكنولوجيا الجديدة.
قال مسؤول تنفيذي في شركة "ميتال ستورم" الاسترالية إن السلاح الجديد يتضمن آلية إلكترونية لإطلاق النار، تتيح إطلاق مليون رصاصة في الدقيقة، وأشار إلى أن المشروع يتم بتمويل من الحكومتين الأمريكية والأسترالية.
وقال المتحدث باسم الشركة ايان جيليسبي إن الشركة التي تلقت عشرين مليون دولار من الحكومة الأمريكية لتطوير الأسلحة فائقة السرعة، تعمل حالياً على تطوير قاذفات القنابل عيار 40 ملم، وأشار إلى أن الأمريكيين مهتمون بهذه النوعية من الأسلحة وتطوير مداها.
وأضاف ان هذه الأسلحة التي تعمل بالكمبيوتر ستحدث ثورة في المجال العسكري والحروب المستقبلية.
وأشار إلى أن السلاح الجديد يعمل بنظام إطلاق مئات الطلقات في الرشقة الواحدة، وتتم عملية التلقيم بالأعيرة ذاتياً حسب البرمجة الحاسوبية، وذكر أن السلاح الجديد سيكون جاهزاً للعمل والتسويق خلال فترة عام، لكنه شدد على أن السوق المحتملة هي الولايات المتحدة وليس أي دولة أخرى.
وأكد جيليسبي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الاسترالية بريندان نيلسون أن الصين حاولت جاهدة الحصول على هذه التكنولوجيا الجديدة لآلة الحرب الجهنمية.
ورفضت الشركة والوزارة أن تحصل الصين على هذا السلاح الجديد أو التقنية التي يعمل بها.
وأشار جيليسبي إلى أن الشركة تلقت اتصالات هاتفية من أشخاص وشركات تبين لاحقاً أنهم يعملون سراً لحساب الحكومة الصينية.
وكان المخترع مايك أودواير الذي وضع تكنولوجيا السلاح الجديد قد قال لشبكة التلفزيون التاسعة الاسترالية إن الجيش الصيني عرض عليه 100 مليون دولار أمريكي لقاء انتقاله إلى بكين.
وأشار المخترع الذي ترك الشركة منذ عامين إلى أن الصين كانت تتابع أخبار اختراعه منذ سنوات، وقال إن مسؤولاً صينياً تحدث إليه عبر الهاتف وقال له بالحرف الواحد: "لا نحتاج إلى أسلحة ميتال ستورم، ولا أي ورقة، بل نريدك أنت أن تأتي إلى بكين لتستقر فيها وأسرتك"، وذكر أنه رفض العرض، وأنه أبلغ وزارة الدفاع الاسترالية بأمر الاتصال.
قال مسؤول تنفيذي في شركة "ميتال ستورم" الاسترالية إن السلاح الجديد يتضمن آلية إلكترونية لإطلاق النار، تتيح إطلاق مليون رصاصة في الدقيقة، وأشار إلى أن المشروع يتم بتمويل من الحكومتين الأمريكية والأسترالية.
وقال المتحدث باسم الشركة ايان جيليسبي إن الشركة التي تلقت عشرين مليون دولار من الحكومة الأمريكية لتطوير الأسلحة فائقة السرعة، تعمل حالياً على تطوير قاذفات القنابل عيار 40 ملم، وأشار إلى أن الأمريكيين مهتمون بهذه النوعية من الأسلحة وتطوير مداها.
وأضاف ان هذه الأسلحة التي تعمل بالكمبيوتر ستحدث ثورة في المجال العسكري والحروب المستقبلية.
وأشار إلى أن السلاح الجديد يعمل بنظام إطلاق مئات الطلقات في الرشقة الواحدة، وتتم عملية التلقيم بالأعيرة ذاتياً حسب البرمجة الحاسوبية، وذكر أن السلاح الجديد سيكون جاهزاً للعمل والتسويق خلال فترة عام، لكنه شدد على أن السوق المحتملة هي الولايات المتحدة وليس أي دولة أخرى.
وأكد جيليسبي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الاسترالية بريندان نيلسون أن الصين حاولت جاهدة الحصول على هذه التكنولوجيا الجديدة لآلة الحرب الجهنمية.
ورفضت الشركة والوزارة أن تحصل الصين على هذا السلاح الجديد أو التقنية التي يعمل بها.
وأشار جيليسبي إلى أن الشركة تلقت اتصالات هاتفية من أشخاص وشركات تبين لاحقاً أنهم يعملون سراً لحساب الحكومة الصينية.
وكان المخترع مايك أودواير الذي وضع تكنولوجيا السلاح الجديد قد قال لشبكة التلفزيون التاسعة الاسترالية إن الجيش الصيني عرض عليه 100 مليون دولار أمريكي لقاء انتقاله إلى بكين.
وأشار المخترع الذي ترك الشركة منذ عامين إلى أن الصين كانت تتابع أخبار اختراعه منذ سنوات، وقال إن مسؤولاً صينياً تحدث إليه عبر الهاتف وقال له بالحرف الواحد: "لا نحتاج إلى أسلحة ميتال ستورم، ولا أي ورقة، بل نريدك أنت أن تأتي إلى بكين لتستقر فيها وأسرتك"، وذكر أنه رفض العرض، وأنه أبلغ وزارة الدفاع الاسترالية بأمر الاتصال.