وفاة طفل متأثرا باصابته خلال مواجهات بين قوى الامن ومخالفي بناء بالضاحية الجنوبية لبيروت

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
امرأة لبنانية تصرخ بعد مقتل احد اقاربها في المواجهات
امرأة لبنانية تصرخ بعد مقتل احد اقاربها في المواجهات
ارتفع عدد ضحايا المواجهات التي وقعت الجمعة الماضية بين مسلحين وقوى الامن خلال قيامها بوقف اعمال بناء مخالفة للقانون الى قتيلين و13 جريحا بعد وفاة طفل متأثرا بجروحه أمس الأحد، كما اكد مصدر في الشرطة لفرانس برس.

وقال المصدر ان الطفل "محمد حسين ناجي (11 سنة) توفي في المستشفى جراء اصابته في الرأس برصاصة متفجرة".

واكد المصدر "هذا الرصاص غير مستعمل من قبل قوى الامن"، مذكرا بالبيان الرسمي الصادر عن قوى الامن أمس الأول السبت والذي اكد ان "تقرير الطبيب الشرعي افاد ان بعض الاصابات جرت عن مسافة قريبة لا تتجاوز المترين وان بعض الجرحى اصيبوا من الخلف"، بما يوحي بان المدنيين اصيبوا من قبل مسلحين تبادلوا اطلاق النار مع قوى الامن.

والقتيل الاول فتى في الخامسة عشرة. واصيب في المواجهات كذلك مدني، و11 من عناصر قوى الامن بينهم ضابط.

وكانت مصادر الشرطة اكدت ان قوى الامن تعرضت لاطلاق النار اثناء محاولتها وقف اعمال بناء مخالفة للقانون بالقرب من مطار بيروت.

واوضحت المصادر ان عددا من الاشخاص تجمعوا وبدأوا بالقاء الحجارة على قوى الامن ثم فتحوا النار عليها. واضاف ان "قوى الامن ردت على مصدر اطلاق النار"وقام شبان باحراق اطارات وقمامة في المكان,وتنتشر اعمال البناء المخالفة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وطالب حزب الله وامل، ابرز حركتين شيعيتين بفتح تحقيق حول استخدام الشرطة للسلاح مؤكدين انهما لا يوفران اي حماية للمخالفين. كما طالبت لجنة سكان منطقة برج البراجنة حيث حصلت المواجهات باجراء تحقيق كذلك.

من جهة ثانية، اكد المصدر في الشرطة ان قذيفة بندقية من نوع "انيرغا" اطلقت فجر أمس على ثكنة الحلو التابعة لقوى الامن الداخلي على كورنيش المزرعة، في بيروت الغربية,وقال المصدر ان القذيفة انفجرت على سطح احد مباني الثكنة وان التحقيق جار لمعرفة مصدرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى