قوة اليونيفيل تنجز انتشارها في جنوب لبنان بحلول نهاية العام

> الناقورة «الأيام» هيرفيه اسكان :

>
قوة اليونيفيل التابعة للامم المتحدة تقوم بإصلاح احد الجسور الذي دمر في الحرب
قوة اليونيفيل التابعة للامم المتحدة تقوم بإصلاح احد الجسور الذي دمر في الحرب
تستعد قوة اليونيفيل المعززة لبدء المرحلة الثانية والاخيرة من انتشارها في جنوب لبنان، ما سيرفع عديدها الى نحو 15 الف عنصر ويمنحها شكلها النهائي,ويفيد القائد الجديد لهيئة اركان قوة الامم المتحدة المعززة فيليب ستولتز، فان عديد قوة اليونيفيل "سيقارب 15 الف" جندي في اواخر السنة، وهو العدد الاقصى المنصوص عليه في القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن والذي انهى الاعمال الحربية بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في 14 اب/اغسطس.

واوضح ستولتز لوكالة فرانس برس ان "الجنرال (آلان) بيليغريني (قائد اليونيفيل) سيعلن المرحلة الثانية من الانتشار اواخر الاسبوع".

واضاف ان عدد الجنود "سيزداد في شكل كبير" بعد انضمام نحو الفي عنصر من عناصر البحرية التابعين لليونيفيل في 15 تشرين الاول/اكتوبر، بالاضافة الى الكتيبتين الفرنسية والايطالية الثانيتين وقوات اندونيسية,وتابع "سيتم ايضا نشر امكانات اضافية في مجالي اللوجستية والهندسة".

وكانت المرحلة الاولى من انتشار اليونيفيل انجزت في منتصف ايلول/سبتمبر حين تخطى عديدها الخمسة آلاف جندي,وكانت اسرائيل حددت هذا العدد شرطا لانسحابها من جنوب لبنان.

وقال ستولتز ان قوة الامم المتحدة ستقوم باعادة توزيع على الارض مع "استحداث قطاعين بقيادة الاسبان والايطاليين" بحلول نهاية العام.

وجميع هؤلاء سيكونون تحت قيادة المقر العام لقوة اليونيفيل في بلدة الناقورة الذي سيخضع له ايضا نحو الف جندي فرنسي من قوة التدخل السريع في اليونيفيل,ويضاف اليهم جنود صينيون (300) وبولنديون (600) واتراك (300) وبلجيكيون (400).

وتواكب عملية اعادة التنظيم هذه محادثات حول التعاون بين قوة الامم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية، وقال ستولتز في هذا الصدد ان اليونيفيل "تجري مشاورات كثيفة مع القوات اللبنانية لتوقيع بروتوكولات تتصل بشقيها البري والبحري".

واكد ان لدى اللبنانيين "تصميما فعليا" على العمل مع القوة الدولية، لكنه لفت الى ان الجانبين لم يناقشا حتى الان تسيير دوريات مشتركة، موضحا ان "المبدأ المعمول به حاليا يقوم على شبكتي قيادة متمايزتين".

وفي هذا الوقت، وصلت طلائع القوات التركية الى بيروت وحطت طائرة عسكرية في مطار بيروت الدولي فيها سبعة ضباط وسيارتا "جيب".

وهؤلاء الضباط هم من فوج هندسة مؤلف من 270 شخصا، سينتشرون قرب مدينة صور الساحلية جنوب لبنان.

وفي المقابل، ارجىء انتشار الجنود الاندونيسيين حتى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر،وقال متحدث باسم الجيش الاندونيسي لوكالة فرانس برس "كان يفترض ان يغادر 851 من جنودنا في 28 تشرين الاول/اكتوبر لكن الجدول الزمني الجديد حدد الثالث او الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى