إجماع على فك الارتباط بين الجامعة ووزارتي الخدمة المدنية والمالية
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> في لقاء موسع نظمته نقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء مساء أمس الأول الإثنين مع رئاسة الجامعة حضره أ.د.خالد طميم، رئيس جامعة صنعاء ونائبه أ.د.عبدالكريم الصباري، واعضاء الهيئة الإدارية للنقابة ورؤساء واعضاء اللجان النقابية بكليات الجامعة وفروعها، تم بحث عدد من القضايا ذات الصلة بالهموم المشتركة.
وفي مستهل اللقاء اعرب رئيس الجامعة عن ارتياحه لتنظيم هذا اللقاء ووصفه بأنه خطوة ايجابية من النقابة للاستماع الى الآراء والمقترحات وعرض القضايا ومناقشتها والخروج بنتائج ايجابية تترجم على الواقع العملي.
كما اطلع الحضور على عدد من المشاريع وفي مقدمتها ادخال البحث العلمي ولأول مرة ضمن ميزانية الجامعة والسعي لإنشاء مبنى لكلية الصيدلة والبدء في تفعيل اتفاقيات الجامعة مع الجامعات العربية والأجنبية واستعداد الجامعة لإنشاء ناد خاص بأعضاء هيئة التدريس.
من جانبه أكد د.عبدالرحمن غانم، رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء، ان اللقاء تشاوري هدفه البحث مع رئاسة الجامعة سبل تطوير العمل الأكاديمي وبما يخدم احتياجات اعضاء هيئة التدريس وحل مشاكلهم وقضاياهم.
واستعرض أ.د.عبدالغني قاسم، أمين عام النقابة ورقة أمام الحضور «رؤية مستقبلية للنهوض بالجامعات» تناولت عددا من القضايا في مقدمتها:
ـ السعي لإجراء تعديلات تشريعية بخصوص فك الارتباط ما بين الجامعة ووزارتي الخدمة المدنية والمالية.
ـ السعي لتحقيق هدف من اهداف الإستراتيجية للتعليم العالي في الاستقلال التام ماليا واداريا واكاديميا استقلالا ذاتيا مع مراقبة جودة التعليم.
ـ السعي لزيادة الرواتب الى ألفي دولار.
ـ مطالبة رئاسة الجامعة بالشفافية المطلقة حول كيفية ادارة الجامعة لخلق رؤية وطنية موحدة.
ـ ازالة الإجراءات الروتينية المعقدة بالنسبة للإيفاد في البعثات.
ـ تماسك الإدارة العامة للجامعة والسعي لإيجاد دماء جديدة.
ـ انهاء العمل السياسي في الجامعة والعمل على دراسة سلبيات العمل الجامعي.
وتناول أ.د.عبدالحكيم نور الدين، المسئول الاجتماعي بالنقابة في اللقاء الاتفاقيات مع رئاسة الجامعة، واستعرض عددا منها داعيا الى التعاون في تنفيذها وخاصة اتفاقيات الإيجارات والعلاج والتأمين الصحي الداخلي، مشيرا الى مشكلات الأراضي والحاسوب الآلي وانشاء الجمعية السكنية التي قال عنها ان لا رئاسة الجامعة ولا النقابة خطتا خطوة الى الأمام وعلى وجه التحديد في حل مشكلة الأراضي التابعة لها.
وقد رد رئيس الجامعة أ.د. خالد طميم، على القضايا المطروحة من النقابة، مؤكدا أهمية الشفافية للحفاظ على التقاليد الأكاديمية وأهمية تغيير التشريع الخاص بالجامعة ووجوب تشكيل لجنة لصياغة مشروع قانون تستفيد منه الجامعات، مؤكدا وقوفه الى جانب الاستقلال التام للجامعة ماليا واداريا. ودعا رئيس الجامعة الى أهمية خلق علاقة متينة بين الجامعة وهيئة التدريس، وايجاد معايير للتعيينات في الأقسام، وقال بهذا الصدد: «اذا أصلحت الأقسام بالكليات، صلحت الجامعة لأن الأقسام المحور الأساسي بالجامعة»، مؤكدا وجوب تحديد معايير اكاديمية وادارية للتعيين في العمادات بعيدا عن الحزبية والمناطقية والطائفية والمصالح الشخصية.
واستعرض جهود رئاسة الجامعة في السعي لتأهيل موظفي الجامعة من خلال الدورات التدريبية لتحسين العمل الإداري. الى ذلك قامت رئاسة الجامعة بفصل عدد كبير من الموظفين المتقاعسين في عملهم، وابتعاث 556 موظفا في دورات تدريبية لتنشيط عمل الموظف الإداري، مشيرا في هذا السياق الى حرص الجامعة على تسوية حقوق المتوفين وأوضاع المتقاعدين بما يضمن كافة حقوقهم.
وحول العلاج والتأمين الصحي أكد رئيس الجامعة الالتزام بذلك والعمل على تهيئة المستشفى الجامعي للعمل خلال 24 ساعة وتحويله الى مستشفى متخصص في المستقبل بدرجة عالية من الجودة.
واختتم الأخ رئيس الجامعة حديثه بالقول: «نحن كلمة واحدة في الجامعة والنقابة على الآخرين، وأنا معكم والمزايد يخرج من ملتنا».
وفي ختام اللقاء تم تشكيل لجنة قانونية لصياغة المشكلات التي طرحت خلال اللقاء لمتابعتها مكونة من أ.د.طارق المجاهد، أ.د.بشير طربوش، أ.د.مصطفى الأصبحي، أ.د.علي مكرد.
وفي مستهل اللقاء اعرب رئيس الجامعة عن ارتياحه لتنظيم هذا اللقاء ووصفه بأنه خطوة ايجابية من النقابة للاستماع الى الآراء والمقترحات وعرض القضايا ومناقشتها والخروج بنتائج ايجابية تترجم على الواقع العملي.
كما اطلع الحضور على عدد من المشاريع وفي مقدمتها ادخال البحث العلمي ولأول مرة ضمن ميزانية الجامعة والسعي لإنشاء مبنى لكلية الصيدلة والبدء في تفعيل اتفاقيات الجامعة مع الجامعات العربية والأجنبية واستعداد الجامعة لإنشاء ناد خاص بأعضاء هيئة التدريس.
من جانبه أكد د.عبدالرحمن غانم، رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء، ان اللقاء تشاوري هدفه البحث مع رئاسة الجامعة سبل تطوير العمل الأكاديمي وبما يخدم احتياجات اعضاء هيئة التدريس وحل مشاكلهم وقضاياهم.
واستعرض أ.د.عبدالغني قاسم، أمين عام النقابة ورقة أمام الحضور «رؤية مستقبلية للنهوض بالجامعات» تناولت عددا من القضايا في مقدمتها:
ـ السعي لإجراء تعديلات تشريعية بخصوص فك الارتباط ما بين الجامعة ووزارتي الخدمة المدنية والمالية.
ـ السعي لتحقيق هدف من اهداف الإستراتيجية للتعليم العالي في الاستقلال التام ماليا واداريا واكاديميا استقلالا ذاتيا مع مراقبة جودة التعليم.
ـ السعي لزيادة الرواتب الى ألفي دولار.
ـ مطالبة رئاسة الجامعة بالشفافية المطلقة حول كيفية ادارة الجامعة لخلق رؤية وطنية موحدة.
ـ ازالة الإجراءات الروتينية المعقدة بالنسبة للإيفاد في البعثات.
ـ تماسك الإدارة العامة للجامعة والسعي لإيجاد دماء جديدة.
ـ انهاء العمل السياسي في الجامعة والعمل على دراسة سلبيات العمل الجامعي.
وتناول أ.د.عبدالحكيم نور الدين، المسئول الاجتماعي بالنقابة في اللقاء الاتفاقيات مع رئاسة الجامعة، واستعرض عددا منها داعيا الى التعاون في تنفيذها وخاصة اتفاقيات الإيجارات والعلاج والتأمين الصحي الداخلي، مشيرا الى مشكلات الأراضي والحاسوب الآلي وانشاء الجمعية السكنية التي قال عنها ان لا رئاسة الجامعة ولا النقابة خطتا خطوة الى الأمام وعلى وجه التحديد في حل مشكلة الأراضي التابعة لها.
وقد رد رئيس الجامعة أ.د. خالد طميم، على القضايا المطروحة من النقابة، مؤكدا أهمية الشفافية للحفاظ على التقاليد الأكاديمية وأهمية تغيير التشريع الخاص بالجامعة ووجوب تشكيل لجنة لصياغة مشروع قانون تستفيد منه الجامعات، مؤكدا وقوفه الى جانب الاستقلال التام للجامعة ماليا واداريا. ودعا رئيس الجامعة الى أهمية خلق علاقة متينة بين الجامعة وهيئة التدريس، وايجاد معايير للتعيينات في الأقسام، وقال بهذا الصدد: «اذا أصلحت الأقسام بالكليات، صلحت الجامعة لأن الأقسام المحور الأساسي بالجامعة»، مؤكدا وجوب تحديد معايير اكاديمية وادارية للتعيين في العمادات بعيدا عن الحزبية والمناطقية والطائفية والمصالح الشخصية.
واستعرض جهود رئاسة الجامعة في السعي لتأهيل موظفي الجامعة من خلال الدورات التدريبية لتحسين العمل الإداري. الى ذلك قامت رئاسة الجامعة بفصل عدد كبير من الموظفين المتقاعسين في عملهم، وابتعاث 556 موظفا في دورات تدريبية لتنشيط عمل الموظف الإداري، مشيرا في هذا السياق الى حرص الجامعة على تسوية حقوق المتوفين وأوضاع المتقاعدين بما يضمن كافة حقوقهم.
وحول العلاج والتأمين الصحي أكد رئيس الجامعة الالتزام بذلك والعمل على تهيئة المستشفى الجامعي للعمل خلال 24 ساعة وتحويله الى مستشفى متخصص في المستقبل بدرجة عالية من الجودة.
واختتم الأخ رئيس الجامعة حديثه بالقول: «نحن كلمة واحدة في الجامعة والنقابة على الآخرين، وأنا معكم والمزايد يخرج من ملتنا».
وفي ختام اللقاء تم تشكيل لجنة قانونية لصياغة المشكلات التي طرحت خلال اللقاء لمتابعتها مكونة من أ.د.طارق المجاهد، أ.د.بشير طربوش، أ.د.مصطفى الأصبحي، أ.د.علي مكرد.