ايران تدين الاسلحة الذرية بعد أن أجرت بيونجيانج تجربتها النووية

> طهران «الأيام» رويترز :

> قالت إيران أمس الثلاثاء إنها ضد أي دولة تملك أسلحة نووية بعد ان أعلنت كوريا الشمالية أمس أنها أجرت أول تجربة نووية لها تحت الارض.

وجاءت ادانة ايران التي يتهمها الغرب بالسعي لامتلاك أسلحة نووية وسط ادانة دولية للتجربة النووية الكورية الشمالية التي أعلنت بيونجيانج عنها أمس الأول الإثنين ووسط دعوة واشنطن الامم المتحدة لفرض عقوبات يمكن ان تؤدي الى فرض مزيد من العزلة على الدولة الشيوعية.

وقال غلام حسين إلهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية في مؤتمر صحفي أسبوعي حين سئل عن التجربة النووية لكوريا الشمالية "إيران ضد استخدام الاسلحة النووية وضد انتاجها,لا يحق لأي دولة ان تستخدم السلاح النووي."

ويتهم الغرب إيران بتطوير أسلحة نووية من وراء ستار برنامجها المدني’وتصر إيران على أنها بحاجة الى الطاقة النووية لتغطية احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء.

وعلى الرغم من أن الرئيس الامريكي جورج بوش قد وضع العراق سابقا وإيران وكوريا الشمالية في "محور للشر" أكد مسؤولون غربيون ومن بينهم مسؤولون أمريكيون أمس الأول الإثنين على أن قضيتي إيران وكوريا الشمالية مختلفتان وتحتاجان الى حلول مختلفة,وكرر إلهام قول طهران انها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.

وقال "عمل إيران في المجال الذري يتسم بالشفافية,ويجب الا يعتبر خطرا." وطالب القوى الغربية والقوى النووية الاخرى بالبدء في نزع السلاح.

وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية في اغسطس اب عام 2005 إن الزعيم الأعلى الايراني آية الله علي خامنئي أصدر فتوى تقول ان تخزين واستخدام الاسلحة النووية ضد الاسلام.

ووافقت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا يوم الجمعة الماضية على مناقشة فرض عقوبات محتملة على إيران لرفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن ينتج وقودا يستخدم في تصنيع أسلحة نووية.

وطالب إلهام الدول الست الكبرى باحترام الاحكام الدولية لدى اتخاذها اي قرار بشأن الانشطة النووية لايران.

وقال إلهام إنه على هذه الدول ان تحترم حق كل الدول في التطور والتقدم التكنولوجي,وأضاف إلهام "يجب احترام القوانين الدولية."

وايران من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي وتصر على أن لها كل الحق في التكنولوجيا النووية. وكانت كوريا الشمالية أيضا من الدول الموقعة على المعاهدة لكنها انسحبت منها عام 2003 بعد أن اعترفت بأن لديها برنامج تخصيب سري وطردت مفتشي الامم المتحدة,وتقول إيران إنها لا تعتزم الانسحاب من المعاهدة.

وذكرت مصادر مخابراتية أوروبية وغربية ان الفنيين والخبراء النوويين الكوريين الشماليين شاركوا في تدريب العلماء النوويين الايرانيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى