عدم تجريح الآخرين

> «الأيام» ميادة محمد الحامد/المكلا - حضرموت

> أحيانا نجرح شخص من دون ان نشعر بذلك، وقد يتأثر ويغضب هذا الشخص وقد لا يبالي وينسى سريعا,وهناك أشخاص يتعمدون التجريح كلما صادفتهم ماشيا في طريقك أو جالسا أو كلمتهم على سماعة الهاتف، لا يكفون عن مضايقتك ولو دقيقة وحتى أيام الاجازات والأعياد فأنت لا تسلم منهم وإن بادلتهم المعاملة نفسها فستنقلب الحياة رأسا على عقب، فهم لا يتحملون كلمة واحدة جارحة ويحبون فقط أن يقوموا هم بالتجريح لا سواهم، وكانهم يستفيدون شيئا من هذا غير أنهم يفرغون طاقات غضبهم في تجريح الآخرين، فهم يتلذذون ويتفنون في البحث عن كلام أو عبارات يغضب منها الشخص الآخر، ولا يبحثون عن الكلمة الطيبة التي هي صدقة، ولايبحثون عن الابتسامة والضحكة ولا عن المعلومة المفيدة.

وإذا اردنا أن نؤدبهم على تجريحهم فإن الحل هو الصمت والامتناع عن الكلام معهم، لأنه لا يأتي بفائدة إطلاقا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى