> تعتبر الأشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر من كل عام من أبرز أشهر السنة في مديرية الطلح بشبوة التي تبلغ مساحتها 3750 كلم وتشكل 40%منها أراضي زراعية جميلة وذلك لوجود التربة الخصبة فيها ، وتزرع هذه الأيام على جيمع أراضي المديرية القمح والطهف والمسيبلي والدجر ، كما تتمتع المديرية بأراض خصبة وتوفر المراعي للأغنام والماشية والنحل بالإضافة إلى توفر أشجار العلب (السدر) والقرمل والشخر والحرمل والقتاد والصبر وغيرها من الأشجار .

تعتمد المديرية على الأمطار التي تتساقط في فصلي الصيف والخريف على الأراضي الزراعية التي تعتبر أحد مصادر الحياة للإنسان.

وقد أفاد «الأيام» أهالي المديرية أنهم يطالبون الجهات المسؤولة في المديرية والمحافظة بحفر آبار المياه للمنطقة وإنشاء السدود لحفظ المياه في المنطقة واستفادة الأهالي منها في ري الأراضي الزراعية والشرب وخاصة أن مصدر مياه الشرب في هذه الأيام من الكرفان والأحساء الصغيرة التي سرعان ما ينضب الماء فيها أمام تدفق السكان في المنطقة وزيادة البناء العمراني.

مصادر يستفيد منها الأهالي
تمتلك جميع الأسر في مديرية الطلح الأغنام و الماعز والضأن والأبل بحوالي 60% كما تمتلك بعض الأسر من 30-100 رأس من الأغنام وأكثر ، وتعتمد الأغنام في المديرية على المراعي التي تتميز بها المديرية على طول العام حيث يستفيد الأهالي من ألبان الأغنام بالإضافة إلى بيعها في الأسواق لحاجة الطلب عليها وتتفاوت أسعار الأغنام بين 7 - 15 ألف ريال وهو السعر الأعلى لها ،كما يستفيد الأهالي من القمح والطهف والدجر والمسيبلي في الاستعمال للأكل وكذلك في بيعه بالاسواق لحاجة السوق له.

عسل النحل
يمتلك حوالي 30% من الأهالي النحل الذي يتغذى على العلب السرد وبعض الأشجار الأخرى في موسم الأمطار وينقسم العسل إلى عسل رقم (1) وهو عسل البغيت وتكلفته غالية في السوق ويصل سعر الرطل مابين 2500 إلى 3000 وما فوق ويصدره الاهالي إلى دول الخليج ويعتبر من المصادر المستقرة لبعض الأسر في المديرية.

إلى من يهمة الأمر:
مديرية الطلح ماتزال بحاجة ماسة إلى انشاء مشاريع مياه كبيرة وعملاقة من آبار وسدود وغيرها لحاجة الاهالي لها للشرب وري الأراضي الزراعية في المنطقة كونها تتميز بتربة خصبة ، فالآبار هي المصدر الأساسي للأهالي في أغلب المناطق ، أما الكرفانات فهي محدودة الاستفادة.