وزير التعليم العالي بصدد شكوى طالبة أضاعوا مشروع تخرجها وفصلوها من كلية الهندسة.. نأمل ألا تتحول جامعة عدن من مؤسسة تعلم حرية التفكير إلى مؤسسة قمعية
> عدن «الأيام» خاص
> مازالت ترتيل محمد عبدالرحمن خان، طالبة بقسم العمارة كلية الهندسة جامعة عدن، تعاني الأمرين، الأول ضياع مشروع تخرجها في كلية الهندسة والآخر فصلها من الكلية بعد نشر بعض الصحف المحلية تحقيقات عن المشاكل التي يعانيها بعض طلاب الهندسة ومنها مشكلتها.
وعلى الرغم من التوجيه الصريح الذي وجهه الاخ أ.د. صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي للاخ أ.د. عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن بصدد شكوى الطالبة ترتيل محمد عبدالرحمن خان، والذي مضى عليه أكثر من أربعة أشهر والذي يقضي بالاطلاع على الشكوى والتحقيق في الأمر وإحقاق الحق الا أن التوجيه لم يلق سوى التجاهل.
وأكد وزير التعليم العالي في توجيهه لرئيس جامعة عدن «أن لا يظلم أي طالب في فترة رئاستكم لجامعة عدن وأن لا يتحول هذا الصرح العلمي (جامعة عدن أو إحدى كلياتها) من مؤسسة تعلم طلابها حرية التفكير والتعبير إلى مؤسسة قمعية تعاقب بالفصل أو الترسيب كل من تناولت صحيفة أو عدة صحف مشكلته أو مشكلة الطلاب بشكل عام».
ودعا الوزير صالح باصرة الاهتمام بأمر الطالبة وشكواها مؤكداً عدم الممانعة لنشر نتائج التحقيق في الصحف سواء أكان لصالح الطالبة أو ضدها «المهم أن تظل الجامعة وكلياتها مؤسسة للتنوير وتعليم الديمقراطية وحرية التفكير والتعبير وليس العكس».
وعلى الرغم من التوجيه الصريح الذي وجهه الاخ أ.د. صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي للاخ أ.د. عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن بصدد شكوى الطالبة ترتيل محمد عبدالرحمن خان، والذي مضى عليه أكثر من أربعة أشهر والذي يقضي بالاطلاع على الشكوى والتحقيق في الأمر وإحقاق الحق الا أن التوجيه لم يلق سوى التجاهل.
وأكد وزير التعليم العالي في توجيهه لرئيس جامعة عدن «أن لا يظلم أي طالب في فترة رئاستكم لجامعة عدن وأن لا يتحول هذا الصرح العلمي (جامعة عدن أو إحدى كلياتها) من مؤسسة تعلم طلابها حرية التفكير والتعبير إلى مؤسسة قمعية تعاقب بالفصل أو الترسيب كل من تناولت صحيفة أو عدة صحف مشكلته أو مشكلة الطلاب بشكل عام».
ودعا الوزير صالح باصرة الاهتمام بأمر الطالبة وشكواها مؤكداً عدم الممانعة لنشر نتائج التحقيق في الصحف سواء أكان لصالح الطالبة أو ضدها «المهم أن تظل الجامعة وكلياتها مؤسسة للتنوير وتعليم الديمقراطية وحرية التفكير والتعبير وليس العكس».
