ملكة جمال التبت تمزج بين الجمال والسياسة
ملكة جمال التبت تسيرينج شونجتاك
> مكليوجانج «الأيام» رويترز :
> بعد أن استعرضت بجرأة ملابس السباحة في عرض مثير للجدل وتألقت في الاجابة على مجموعة من الاسئلة بشأن "نضال التبت من أجل الحرية" فازت فتاة ولدت في الهند وتدرس العلوم الاجتماعية بلقب ملكة جمال التبت في المسابقة السنوية التي ينظمها تبتيون يعيشون في المنفى.
وقالت منظمة المسابقة لوبسانج ولنجيال إن المسابقة ليست حدثا سياسيا ولكنها احتفال "بفتيات عصريات من التبت يتمتعن بالجمال والاناقة والشجاعة".
ولكن الحقيقة هي أن تلك المسابقة تمزج بين الترفيه والترويج الحماسي لقضية استقلال التبت عن الصين.
وقالت تسيرينج شونجتاك (21 عاما) بعد تتويجها ملكة لجمال التبت أمس الأول الأحد "تقع على عاتقي مسؤولية ضخمة فكوني ملكة جمال التبت ليس أمرا سهلا"وأضافت "لابد لي أن امثل بلادي على الساحة الدولية".
ولم تضيع شونجتاك الوقت لتبدأ القيام بمهامها حيث طالبت بالإفراج عن جيدهون شويكي نيينا الذي يعتقد أنه محتجز قيد الإقامة الجبرية في منزله من قبل السلطات الصينية منذ عام 1985 حين كان في السادسة من عمره بعد أيام من اعلان الدلاي لاما ان روح بانتشين لاما ثاني أكبر الزعماء الروحيين للتبت متجسدة فيه.
وقالت شونجتاك وهي ترتدي زي التبت التقليدي "كلنا نعلم أن البانتشين لاما هو أصغر السجناء السياسيين سنا في العالم".
وتجتذب المسابقة التي تنظم في قرية مكليوجانج الصغيرة في الهند عددا محدودا من المتسابقات ولكنها تثير الكثير من الجدل.
وقال منظمو المسابقة ان الفائزة بالمسابقة في العام الماضي اضطرت للانسحاب من مسابقتين صغيرتين لملكات الجمال في زيمبابوي وماليزيا بسبب اعتراضات من الصينيين.
وأثارت المسابقة ايضا استياء البوذيين المحافظين في التبت ووصفها رئيس وزراء حكومة التبت في المنفى بأنها "تقليد للحضارة الغربية" ومتعارضة مع التقاليد البوذية.
وفي هذا العام اضطرت فتاة تخدم في وحدة عسكرية تبتية للجيش الهندي للانسحاب من المسابقة عشية اقامتها.
وأبدت ملكة جمال ولاية واشنطن الامريكية كريستين إدينجز التي كانت في زيارة لملجأ للايتام من أطفال التبت واستدعيت للتحكيم في المسابقة في الدقائق الاخيرة اعجابها بالمسابقة. وقالت "هؤلاء الفتيات يرغبن حقا في إحداث تغيير وإتاحة مجال لهن أمر جيد جدا".
كما حظيت المسابقة بمباركة الدلاي لاما نفسه الذي قال بلهجته الساخرة المعتادة "لم لا ..إذا كان الناس يرغبون فيها؟. ولكني اعتقد انه يجب ألا تقتصر على النساء فقط بل يجب تنظيم مسابقة للرجال أيضا. فمن العدل أن يكون هناك ملك جمال للتبت".
ملكة جمال التبت تسيرينج شونجتاك
وقالت منظمة المسابقة لوبسانج ولنجيال إن المسابقة ليست حدثا سياسيا ولكنها احتفال "بفتيات عصريات من التبت يتمتعن بالجمال والاناقة والشجاعة".
ولكن الحقيقة هي أن تلك المسابقة تمزج بين الترفيه والترويج الحماسي لقضية استقلال التبت عن الصين.
وقالت تسيرينج شونجتاك (21 عاما) بعد تتويجها ملكة لجمال التبت أمس الأول الأحد "تقع على عاتقي مسؤولية ضخمة فكوني ملكة جمال التبت ليس أمرا سهلا"وأضافت "لابد لي أن امثل بلادي على الساحة الدولية".
ولم تضيع شونجتاك الوقت لتبدأ القيام بمهامها حيث طالبت بالإفراج عن جيدهون شويكي نيينا الذي يعتقد أنه محتجز قيد الإقامة الجبرية في منزله من قبل السلطات الصينية منذ عام 1985 حين كان في السادسة من عمره بعد أيام من اعلان الدلاي لاما ان روح بانتشين لاما ثاني أكبر الزعماء الروحيين للتبت متجسدة فيه.
وقالت شونجتاك وهي ترتدي زي التبت التقليدي "كلنا نعلم أن البانتشين لاما هو أصغر السجناء السياسيين سنا في العالم".
وتجتذب المسابقة التي تنظم في قرية مكليوجانج الصغيرة في الهند عددا محدودا من المتسابقات ولكنها تثير الكثير من الجدل.
وقال منظمو المسابقة ان الفائزة بالمسابقة في العام الماضي اضطرت للانسحاب من مسابقتين صغيرتين لملكات الجمال في زيمبابوي وماليزيا بسبب اعتراضات من الصينيين.
وأثارت المسابقة ايضا استياء البوذيين المحافظين في التبت ووصفها رئيس وزراء حكومة التبت في المنفى بأنها "تقليد للحضارة الغربية" ومتعارضة مع التقاليد البوذية.
وفي هذا العام اضطرت فتاة تخدم في وحدة عسكرية تبتية للجيش الهندي للانسحاب من المسابقة عشية اقامتها.
وأبدت ملكة جمال ولاية واشنطن الامريكية كريستين إدينجز التي كانت في زيارة لملجأ للايتام من أطفال التبت واستدعيت للتحكيم في المسابقة في الدقائق الاخيرة اعجابها بالمسابقة. وقالت "هؤلاء الفتيات يرغبن حقا في إحداث تغيير وإتاحة مجال لهن أمر جيد جدا".
كما حظيت المسابقة بمباركة الدلاي لاما نفسه الذي قال بلهجته الساخرة المعتادة "لم لا ..إذا كان الناس يرغبون فيها؟. ولكني اعتقد انه يجب ألا تقتصر على النساء فقط بل يجب تنظيم مسابقة للرجال أيضا. فمن العدل أن يكون هناك ملك جمال للتبت".