تجمع سوري معارض .. لا أمل في إجراء إصلاحات سياسية في سوريا

> دمشق «الأيام» ماهر سمعان :

> قال متحدث باسم لجنة متابعة إعلان دمشق التي تأسست العام الماضي كتجمع معارض ينادي بالديمقراطية بأنها فقدت الأمل في إجراء أي إصلاح سياسي في سوريا ما دام حزب البعث في الحكم.

وقال صفوان عكاش عضو لجنة المتابعة والتنسيق لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي لرويترز أمس الإثنين "لم يعد لدينا أي أمل بإجراء أي إصلاح في هذا النظام.. انه نظام عصي على الإصلاح."

وقال عكاش "إن هذا الاستنتاج قد توصل إليه تقريبا كافة الأطراف العربية والدولية التي تحاول مساعدة سوريا في محاولات الإصلاح حيث أصبح من اللازم إن يأتي التغيير من خارج النظام ولكن داخل سوريا."

وأضاف عكاش بان أجهزة الأمن السورية قد منعت أمس مؤتمرا صحفيا للجنة متابعة إعلان دمشق بمناسبة مرور عام على إطلاقه كان من المفترض إقامته في مقر منتدى الاتاسي المحظور في دمشق.

وقال عكاش "لم نستغرب ذلك ضمن المناخ السياسي الحالي في البلاد لكنه لن يمنعنا من متابعة عملنا ونشاطنا في التغيير الديمقراطي السلمي في سوريا."

وأصدرت لجنة متابعة إعلان دمشق بيانا بهذه المناسبة يقول بأنه يجب على الناشطين السياسيين الاستمرار في العمل على تحقيق أهداف إعلان دمشق بالاعتماد على الاحتجاج والعمل السلمي للتغيير.

ودعا البيان الى تحويل سوريا "من النظام الشمولي وتسلط الأجهزة الأمنية والحزب الواحد الى الدولة الديمقراطية القائمة على التعددية وإرادة المواطنين الأحرار."

وقال البيان بأنه يجب المحافظة على وحدة الأراضي السورية مع "إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية وضمان حقوق الأقليات القومية الأخرى"، في إشارة الى آلاف من الأكراد الذين يقولون بأنهم محرومون من الجنسية السورية.

وكان قد أسس إعلان في العام الماضي نخبة من المعارضين السياسيين الذين يعيشون داخل سوريا ومنهم الكاتب البارز ميشيل كيلو الذي يقبع في السجن منذ أشهر بعد توقيعه على بيان ينادي باعادة النظر في العلاقات السورية اللبنانية.

وقال عكاش "اذا كان النظام مصرا على ان تكون علاقاته سيئة مع لبنان فنحن مصرون على علاقات جيدة."

وكان إعلان دمشق ضم إلى موقعيه جهات معارضة في المنفى منها جماعة الإخوان المسلمين وحركة العدالة والبناء الإسلاميتين إلى جانب التيار الديمقراطي السوري. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى