الامم المتحدة: اريتريا حركت قوات باتجاه الحدود مع اثيوبيا
> الامم المتحدة «الأيام» رويترز:
> اتهمت الامم المتحدة اريتريا أمس الاثنين بتحريك جنود ودبابات الى منطقة قرب الحدود مع اثيوبيا في انتهاك لاتفاق للسلام تم توقيعه قبل ستة اعوام انهى حربا حدودية بين الدولتين الواقعتين في القرن الافريقي.
وقال ستيفان دوياريتش المتحدث باسم الامم المتحدة ان اريتريا حركت زهاء 1500 جندي و14 دبابة الى داخل منطقة عازلة مقامة بمحاذاة حدودها مع اثيوبيا كما استولت على نقطة تفتيش تابعة للامم المتحدة.
واضاف ان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان "يحث حكومة اريتريا على سحب قواتها من المنطقة على الفور والتعاون مع الامم المتحدة في اعادة العمل بترتيبات وقف اطلاق النار."
وتابع ان هذه الخطوة تمثل "انتهاكا خطيرا" لاتفاق عام 2000 الذي انهى صراعا استمر عامين بين اثيوبيا واريتريا وادى لمقتل اكثر من 70 الف شخص.
واقامت بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة المنطقة العازلة في عام 2000 في اطار اتفاق السلام وتقوم بمراقبتها منذ ذلك الحين.
ويقضي الاتفاق ايضا بان تقبل الدولتان مقدما بترسيم جديد للحدود بينهما تقوم به لجنة دولية.
الا ان عملية السلام دخلت مرحلة من الجمود بعد ان رفضت اثيوبيا ترسيم الحدود الذي اقرته اللجنة الدولية واصرت على اجراء محادثات اضافية الامر الذي دفع اريتريا لفرض قيود على تحركات افراد بعثة حفظ السلام الدولية بما في ذلك حظر قيامهم بطلعات جوية باستخدام طائرات هليكوبتر فوق اراضيها.
ويبلغ عدد افراد قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا حاليا 2300 جندي ومراقب عسكري بعد ان كان عددهم 3300 في شهر مايو.
وبسبب حالة الجمود هدد مجلس الامن الدولي الشهر الماضي بإجراء مزيد من الخفض في حجم القوة الدولية ما لم تحقق الدولتان تقدما باتجاه الاتفاق على ترسيم حدودهما.
وطرحت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام مبادرة دبلوماسية لاحياء عملية السلام. ولكن اجتماعات اللجنة الحدودية التي كانت مقررة في يونيو واغسطس الغيت بعد ان رفضت اريتريا المشاركة فيها.
وقال ستيفان دوياريتش المتحدث باسم الامم المتحدة ان اريتريا حركت زهاء 1500 جندي و14 دبابة الى داخل منطقة عازلة مقامة بمحاذاة حدودها مع اثيوبيا كما استولت على نقطة تفتيش تابعة للامم المتحدة.
واضاف ان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان "يحث حكومة اريتريا على سحب قواتها من المنطقة على الفور والتعاون مع الامم المتحدة في اعادة العمل بترتيبات وقف اطلاق النار."
وتابع ان هذه الخطوة تمثل "انتهاكا خطيرا" لاتفاق عام 2000 الذي انهى صراعا استمر عامين بين اثيوبيا واريتريا وادى لمقتل اكثر من 70 الف شخص.
واقامت بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة المنطقة العازلة في عام 2000 في اطار اتفاق السلام وتقوم بمراقبتها منذ ذلك الحين.
ويقضي الاتفاق ايضا بان تقبل الدولتان مقدما بترسيم جديد للحدود بينهما تقوم به لجنة دولية.
الا ان عملية السلام دخلت مرحلة من الجمود بعد ان رفضت اثيوبيا ترسيم الحدود الذي اقرته اللجنة الدولية واصرت على اجراء محادثات اضافية الامر الذي دفع اريتريا لفرض قيود على تحركات افراد بعثة حفظ السلام الدولية بما في ذلك حظر قيامهم بطلعات جوية باستخدام طائرات هليكوبتر فوق اراضيها.
ويبلغ عدد افراد قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا حاليا 2300 جندي ومراقب عسكري بعد ان كان عددهم 3300 في شهر مايو.
وبسبب حالة الجمود هدد مجلس الامن الدولي الشهر الماضي بإجراء مزيد من الخفض في حجم القوة الدولية ما لم تحقق الدولتان تقدما باتجاه الاتفاق على ترسيم حدودهما.
وطرحت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام مبادرة دبلوماسية لاحياء عملية السلام. ولكن اجتماعات اللجنة الحدودية التي كانت مقررة في يونيو واغسطس الغيت بعد ان رفضت اريتريا المشاركة فيها.