آمال السلام تخبو في جنوب تايلاند مع تفاقم العنف

> بانكوك «الأيام» رويترز :

>
تفاقم العنف في تايلاند
تفاقم العنف في تايلاند
قالت الشرطة إن اثنين من عمال المطاط وأحد موظفي ادارة الكهرباء قتلوا أمس الإثنين في جنوب تايلاند الذي يشكل المسلمون معظم سكانه ليصبحوا أحدث ضحايا العنف المستمر منذ ثلاث سنوات والذي خلف اكثر من 1700 قتيل.

ويأتي إطلاق النار في يالا وهي احدى ثلاث مقاطعات تموج بالاضطراب متاخمة لماليزيا بعد مقتل اربعة اشخاص في الايام الاربع الماضية وهو ما يثبط الامال بشأن تراجع العنف عقب الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي ضد رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا.

ويتوجه خليفته الذي نصبه الجيش سورايود تشولانونت إلى كوالالمبور يوم غداً الاربعاء في زيارة يقول دبلوماسيون انها تهدف على الارجح لبحث عرض ماليزيا لاستضافة محادثات سلام بين بانكوك وزعماء التمرد.

وجاء هذا العرض عقب الكشف عن قيام رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد بإجراء سلسلة من المحادثات مع زعماء التمرد على مدار العام الماضي في إطار مسعى للسلام يدعمه ملك تايلاند بوميبون ادولياديج.

وعلى الرغم من ان كثيرين من الزعماء المحليين في اقصى الجنوب يلقون باللائمة على تاكسين في تفاقم الاضطرابات لكن تنحيته كان لها أثر ضئيل على دورة العنف اليومي في الاقليم حيث يشكل المسلمون الملايو 80 بالمئة من عدد السكان ولا يتحدثون التايلاندية كلغة أولى.

وتعرضت الشرطة في اقليم باتاني يوم الجمعة الماضية لكمين اثناء معاينتها لجثة مقطوعة الرأس لاحد العمال المهاجرين (40 عاما) من ميانمار,كما عثر على احد عمال البناء التايلانديين مقتولا بعيار ناري في مقاطعة ناراثيوات المجاورة في نفس اليوم.

كما قتل يوم السبت الماضي ضابط شرطة وأحد عمال مزارع المطاط في حادثين منفصلين في يالا وناراثيوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى