> صرح لـ«الأيام» الشيخ محفوظ شماخ، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة بأن الاجتماع الذي عقدته الغرفة ظهر أمس استجابة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، كشف عن وجود بعض الخلل من جانب التجار.

وقال شماخ: «بكل صدق نقول إن الخلل عائد الى أن العملية فيها مزاجية وعدم وجود فهم وإدراك للعمل التجاري وأضحت التجارة استبدادية".

وحول الاجتماع الذي ضم عددا من تجار الدواجن والبيض والحليب والملابس، أفاد رئيس غرفة الأمانة: «لقد اتفقنا أن يتم إنزال إعلانات في الصحف تنبه وترشد المستهلك الى قائمة الأسعار لمساعدة الجهات المعنية في مكافحة ظاهرة الغلاء في أسعار المواد الغذائية»، مؤكدا أن إشهار الأسعار سيمكن الأجهزة من الرقابة عليها.

وناشد رئيس الغرفة التجارية بالأمانة كبار المستوردين تحديد السعر للمستهلك، والمواطن عدم الإسراف والتبذير في احتياجاته وخاصة في شهر رمضان، كما ناشد جمعية حماية المستهلك القيام بدورها في تثقيف وإرشاد المستهلك فيما يخص شراء مستلزماته واحتياجاته.

وأوضح الشيخ محفوظ شماخ أن المشكلة التي تواجه التجار وتؤدي الى رفعهم للأسعار هي «ضريبة المبيعات التي وصلت الى 80% ووجود بعض الأجهزة التنفيذية مثل جهاز المواصفات والمقاييس الذي اصبح عاملا رئيسيا في زيادة الأسعار، ثم تأتي الإتاوات التي تؤذينا»، مطالبا في هذا الصدد الدولة «التعامل بشفافية كاملة واستحداث محاكم ادارية متخصصة».

وفيما يخص الباعة المفرشين في الأسواق، قال الشيخ محفوظ شماخ:«سنوجه مذكرة لأمين العاصمة بشأن التوجيه بالسماح للباعة المفرشين بالأسواق لبيع الملابس وابقائهم بشكل دائم وليس بشكل مؤقت، ونناشد فخامة الرئيس التوجيه ببقائهم بشكل دائم».

واعرب الشيخ محفوظ شماخ في ختام تصريحه عن الأسف فيما يتعلق بظاهرة ارتفاع الأسعار التي اثيرت، وقال:«من المؤسف جدا ان نرى قضية واحدة يعقد لها ثلاثة اجتماعات في مكان واحد، ولماذا لا نجتمع جميعا في مكان واحد لحل الإشكالية».

وكان عدد من التجار قد تقدموا خلال الاجتماع المذكور بمداخلات اجمعت على ان مشكلة الرقابة هي ان موظف الرقابة يهدف من عمله الى حل مشكلته الشخصية».