اريتريا: الجنود ينتشرون في المنطقة الحدودية مع اثيوبيا لجني المحصول

> نيروبي «الأيام» ا.ف.ب :

> نفت اريتريا اتهامات الامم المتحدة بانها انتهكت اتفاق السلام المبرم منذ ست سنوات مع اثيوبيا بنشر قوات ودبابات في المنطقة العازلة على الحدود بين البلدين، واكدت ان الهدف من انتشارهم هو جني المحصول.

وقالت اسمرة انها نشرت 1500 جندي و14 دبابة في "المنطقة الامنية المؤقتة" الاثنين لجني المحصول، والقت باللوم على اثيوبيا في اجبارها على استخدام الجيش للقيام بعمل المزارعين المدنيين.

واكدت ان "الانتهاك الكبير" الحقيقي لاتفاق السلام الذي ابرم عام 2000 وانهى الحرب الدامية بين البلدين هو رفض اديس ابابا قبول ترسيم ملزم للحدود بين البلدين المنصوص عليه في الاتفاق.

الا ان اثيوبيا قالت ان نشر تلك القوات كان آخر حلقة في سلسلة من الانتهاكات الاريترية للاتفاق، واضافت انها "تراقب بدقة" الوضع على الحدود مع جارتها الشمالية الصغيرة.

ووصف رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي الخطوة الاريترية بانها "استفزاز" الا انه قال ان اديس ابابا "لن ترد عليها".

وصرح للصحافيين "ان هذا يعد انتهاكا واضحا من اريتريا لوقف اطلاق النار. ولا اعتقد انه كبير ولكنه استفزاز (...) ولن نرد على الاستفزازات الصغيرة".

وكانت الامم المتحدة اتهمت اريتريا بنشر نحو 1500 جندي في المنطقة الامنية المؤقتة على حدودها مع اثيوبيا، ما يشكل "انتهاكا خطيرا" لاتفاق السلام مع هذا البلد.

وجاء ذلك بعد ان اعلنت بعثة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا ان القوات الاريترية نشرت نحو 1500 رجل و14 دبابة في المنطقة واستولت على مركز مراقبة تابع لها، كما قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة كوفي انان.

وتنتشر بعثة من الامم المتحدة قوامها ثلاثة آلاف رجل، مكلفة منذ العام 2000 بمراقبة الحدود بين اثيوبيا واريتريا عقب نهاية الحرب التي استمرت عامين بينهما واوقعت حوالى ثمانين الف قتيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى