> إعراب آية كريمة .. إجابة عن آخر سؤال من صدام .. قال تعالى:{إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ} فاطر /28.. إنما: إن حرف توكيد ونصب، تدخل على المبتدأ والخبر، تنصب الأول ويسمى اسمَها، وترفع الثاني ويسمى خبرَها.

(ما) كافة عن العمل ولذلك دخلت (إن) على الفعل بعد أن كفتها (ما) عن العمل.

يخشى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره.

الله: اسم الجلالة مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

من : حرف جر.

عباده: (عباد) مجرورة بمن وعلامة جرها الكسرة.

(عباد) مضاف والـ (هاء) ضمير مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.

العلماء: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

زيدان

ابنتي العزيزة سحر مرشد

لك التحية والشكر على ثقتك بي.

قرأت القصة أكثر من مرة وبعناية، ووجدت فيها كثيراً من العناصر التي تجعلها قصة جيدة.

أولاً: موضوعها موضوع مهم، وهو-كما قلت أنت وكما حكت القصة -ظاهرة السماسرة المنتشرين في الدوائر الحكومية الذين يمثلهم (زيدان). ثانياً: أسلوبك سلس ومُعبّر عن المواقف المختلفة وعندك مقدرة على الوصف وذكر التفاصيل.

ثالثاً: حديثك عن بعض العادات والقيم اليمنية لم يأت مقحماً على القصة وإنما جاء بصورة طبيعية ، وفي نسيجها.

ولكن كنت أتمنى أن لو ألقيت مزيداً من الضوء على شخصية (زيدان) بتصوير موقف من المواقف يؤكد الصفة التي أردتها له. هنالك أخطاء مطبعية كثيرة، وأخطاء لغوية قليلة سأرسل لك تصويباتها في بريدك الإلكتروني ولكن سيتأخر ردي لبعض الوقت بسبب ظروف خاصة. لك التحية والشكر مرة أخرى وعيد سعيد وكل عام وأنت بخير.

تصويب

في الأسبوع الماضي وقعنا في خطأ في موضوع(الثقة بـ)، والخطأ هو: حرف الجر (الباء) يفيد الملاحقة، والصواب (الملاصقة) فمعذرة للقارئ الكريم ولأبي علي عبدالناصر النخعي.

التهنئة مقدما

عيد سعيد وكل عام وجميعنا بخير.