> مضى أسبوع على تعرض أكبر محل للعطور في حي صنعاء القديمة بأمانة العاصمة للحريق الذي اندلع فيه بفعل إطلاق نار كثيف صباح يوم الخميس الماضي,وقال لـ «الأيام» سعد قائد السدعي، مستثمر وصاحب مؤسسة السدعي للعطور الواقعة بشارع باب السلام والتي تعرضت لوابل من اطلاق النار:«على الرغم من مضي أسبوع من الحادثة الا أن الجناة ما زالوا يسرحون ويمرحون طلقاء دون محاسبة أو عقاب جراء ما اقترفوه، بل والأكثر ذلك أنهم تمادوا في فعلهم حتى بلغ حد تهديدي بالموت».

وناشد مالك مؤسسة السدعي، فخامة الاخ رئيس الجمهورية التدخل العاجل لحمايته قائلا:«أناشدكم يا فخامة الرئيس التدخل والتوجيه بضبط الجناة الذين ما زلوا طلقاء ويهددوني بالموت، أناشكم بحمايتي وحماية أموالي وممتلكاتي، كما عهدناكم دوما حامياً لرؤوس الاموال، ووقف العبث والاستهتار بممتلكات الآخرين».

وكانت مؤسسة السدعي قد تعرضت في الساعات الاولى من صباح الخميس الماضي لاطلاق نار كثيف من رشاش طقم ثقيل اندلعت النيران على اثره في ارجاء المؤسسة التي تعد المركز الرئيس للفروع في المحافظات، وامتدت النيران لتلتهم المعروضات في المؤسسة ومبالع نقدية منها 2.1 مليون دولار و800 ألف ريال سعودي ونحو 13 مليون ريال يمني بالاضافة الى 10 كيلو عنبر قمية الكيلو الواحد 20 مليون ريال وديكورات وهواتف وفاكسات ومتعلقات اخرى في المؤسسة ، بحسب ما ابلغ به السدعي الشرطة في حينه.

وافاد السدعي أن الجناة الذي يقفون خلف هذا الحادث من اقاربه كان على خلاف معهم، تطور إلى اختطافهم له ونجله وتم ضبطهم والحكم عليهم سنوات عدة وبعد خروجهم تحالفوا مع مجموعة قبلية لابتزازه خلال شهر شعبان المنصرم، وتعرض احد عماله للاختطاف ويدعى غمضان هلال الظاهري وقال: «لقد هددوني حينها ما لم ادفع فدية قدرها 10 مليون ريال».

واختتم المستثمر السدعي حديثه لـ «الأيام»: «أناشد فخامة الرئيس حمايتي وأولادي وممتلكاتي ، وأتساءل من المسؤول عن ضياع شقاء العمر والجناة ما زالوا طلقاء وهم وراء هذا الفعل الاجرامي».