شهداء... وشهداء
> عبدالرحمن خبارة:
>
نوجه حديثنا في البدء إلى الإخوة اللواء حمود محمد بيدر.. وعلي الحيمي.. وفضل محسن عبدالله، بسؤال كيف تم تقييم ومعرفة مناضلي حرب التحرير لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر
< ونحن على دراية وعلم أن هناك مناضلين حقيقيين لا يوجد لهم ذكر في قائمة المنظمة حتى الساعة.
< من لا يعرف من شعبنا شهداء أجلاء من جبهة التحرير وشبيبة السلفي (الاتحاد الشعبي الديمقراطي) وبالذات عبدالله عبدالمجيد السلفي، ونجيب عبدالله سيف، وفيصل علي سالم الجزار، وعلي أحمد قمر، وغازي عيسى، ومحمد ناصر محمد الحسني وغيرهم العشرات.
< والذي لا نفهمه هذا التمايز بين الشهداء.. فشهداء من الجنوب تتحصل أسرهم على (500) ريال يمني شهرياً، وشهداء من مناضلي 26 سبتمبر رواتبهم تصل إلى 50 ألف ريال يمني شهرياً، أين المساواة في المواطنة.. وفي أحسن الأحوال نريد مساواة للشهداء ككل!!
< نحن نعرف أن الكثير من عائلات الشهداء المذكورين أعلاه يعيشون على الكفاف وفي ظروف صعبة.. ولا يتحصلون على شيء من موازنة المنظمة.. ولا نقول سبب ذلك السهو أو الغلط بل إن الأمور تسير في المنظمة بشكل انتقائي وعشوائي.
< والطامة الكبرى أن هناك منظمة عربية أو اتحادا عربيا للمحاربين القدماء مقرها في شارع الجامعة العربية بجمهورية مصر العربية.. لا نجد اسماً من مناضلي حركة التحرر الوطني في الجنوب الذين حاربوا امبراطورية كانت لا تغيب عنها الشمس (بريطانيا) فهذا تمييز آخر لا نستطيع أن نفهمه ولا نجد له أي تفسير إلا عند قادة المنظمة.
< ما أحوج المنظمة إلى إعادة النظر في قوائمها، معتمدة على العدل والمساواة في تقييم مناضلي حرب التحرير سواء الشهداء منهم.. أو الأحياء .. فهذا هو الطريق السليم للمعالجة إذا كنتم تدركون!!
< ولن نكف عن الكتابة أبداً حتى يحصحص الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
< لقد سمعنا أن هناك مراجعة حقيقية بعد عدة أشهر لطابع عمل المنظمة.. فهل سيكون من ضمن (أجندة) المنظمة مراجعة القوائم ومساواة مناضلي الثورة.. أم ستبقى الأمور كما يريد قادة المنظمة.. وهو موقف خاطئ يحتاج إلى معالجة حقيقية.
< نحن في انتظار عملية التصحيح، ونرجو أن تعود الأمور إلى مجاريها الطبيعية بحيث لا نبخس شهداء قدموا أفضل ما يملكون وهي حياتهم لخدمة الوطن والثورة..!
عبدالرحمن خبارة
< ونحن على دراية وعلم أن هناك مناضلين حقيقيين لا يوجد لهم ذكر في قائمة المنظمة حتى الساعة.
< من لا يعرف من شعبنا شهداء أجلاء من جبهة التحرير وشبيبة السلفي (الاتحاد الشعبي الديمقراطي) وبالذات عبدالله عبدالمجيد السلفي، ونجيب عبدالله سيف، وفيصل علي سالم الجزار، وعلي أحمد قمر، وغازي عيسى، ومحمد ناصر محمد الحسني وغيرهم العشرات.
< والذي لا نفهمه هذا التمايز بين الشهداء.. فشهداء من الجنوب تتحصل أسرهم على (500) ريال يمني شهرياً، وشهداء من مناضلي 26 سبتمبر رواتبهم تصل إلى 50 ألف ريال يمني شهرياً، أين المساواة في المواطنة.. وفي أحسن الأحوال نريد مساواة للشهداء ككل!!
< نحن نعرف أن الكثير من عائلات الشهداء المذكورين أعلاه يعيشون على الكفاف وفي ظروف صعبة.. ولا يتحصلون على شيء من موازنة المنظمة.. ولا نقول سبب ذلك السهو أو الغلط بل إن الأمور تسير في المنظمة بشكل انتقائي وعشوائي.
< والطامة الكبرى أن هناك منظمة عربية أو اتحادا عربيا للمحاربين القدماء مقرها في شارع الجامعة العربية بجمهورية مصر العربية.. لا نجد اسماً من مناضلي حركة التحرر الوطني في الجنوب الذين حاربوا امبراطورية كانت لا تغيب عنها الشمس (بريطانيا) فهذا تمييز آخر لا نستطيع أن نفهمه ولا نجد له أي تفسير إلا عند قادة المنظمة.
< ما أحوج المنظمة إلى إعادة النظر في قوائمها، معتمدة على العدل والمساواة في تقييم مناضلي حرب التحرير سواء الشهداء منهم.. أو الأحياء .. فهذا هو الطريق السليم للمعالجة إذا كنتم تدركون!!
< ولن نكف عن الكتابة أبداً حتى يحصحص الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
< لقد سمعنا أن هناك مراجعة حقيقية بعد عدة أشهر لطابع عمل المنظمة.. فهل سيكون من ضمن (أجندة) المنظمة مراجعة القوائم ومساواة مناضلي الثورة.. أم ستبقى الأمور كما يريد قادة المنظمة.. وهو موقف خاطئ يحتاج إلى معالجة حقيقية.
< نحن في انتظار عملية التصحيح، ونرجو أن تعود الأمور إلى مجاريها الطبيعية بحيث لا نبخس شهداء قدموا أفضل ما يملكون وهي حياتهم لخدمة الوطن والثورة..!