النائب طلعت السادات ينهي اعتصاماً في مجلس الشعب ويمثل أمام محكمة عسكرية

> القاهرة «الأيام» محمد عبد اللاه وعبد الستار حتيتة:

>
طلعت السادات
طلعت السادات
قررت إحدى المحاكم العسكرية بمصر أمس الاربعاء تأجيل محاكمة طلعت السادات عضو مجلس الشعب المصري وابن شقيق رئيس مصر الراحل أنور السادات إلي يوم السبت المقبل لاستكمال المرافعة في الدعوى القضائية المتهم فيها بإهانة القوات المسلحة.

وكان طلعت السادات عضو مجلس الشعب المصري وابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات أنهى اعتصاما في المجلس استمر حوالي ثماني ساعات أمس الاول الثلاثاء وقال إنه سيحضر الاربعاء (أمس) جلسة محاكمة عسكرية تجرى له بتهمتي نشر شائعات كاذبة وإهانة القوات المسلحة.

وكان السادات قال في مؤتمر صحفي عقده في المجلس في وقت سابق "أنا أعتصم احتجاجا على تورط القوات المسلحة في نزاع سياسي بيني وبين وزير الداخلية وبيني وبين النظام."

وأضاف قائلا "وزير الداخلية يريد الانتقام مني وهو الذي تقدم ببلاغ ضدي."

وكان السادات قال في مقابلة تلفزيونية منذ حوالي أسبوعين إن قادة عسكريين مصريين ربما تورطوا في اغتيال عمه عام 1981,وتقدم ضابط في مباحث أمن الدولة التي تتبع وزارة الداخلية ببلاغ إلى المدعي العام العسكري بما قاله السادات في المقابلة طالبا محاكمته.

وأنهى السادات الاعتصام بعد اجتماع مع وكيل مجلس الشعب طلعت مصطفى الذي قال لرويترز إنه لا يستطيع أن يتنبأ بالحكم الذي ستصدره المحكمة العسكرية.

واضاف مصطفى أنه لم يقدم وعدا للسادات بشيء مقابل إنهاء اعتصامه.

وكان السادات قال في المؤتمر الصحفي "لا يريدون (في المحكمة العسكرية) الاستماع إلى دفوعي.

يريدون إصدار حكم ضدي في أسرع وقت.

كيف تبدأ القضية يوم 5 أكتوبر ويتم حجزها للحكم يوم 18 أكتوبر." ومضى قائلا "لتصدر المحكمة العسكرية الحكم الذي تريده.

أنا قاعد هنا...أطالب أن أحاكم أمام القاضي الطبيعي." وكان السادات الذي يعمل محاميا يشير إلى أنه يريد أن يحاكم أمام محكمة مدنية.

وقال مصدر قريب من السادات لرويترز يوم الأحد إن المحكمة العسكرية لم تلتفت لطلبات قدمها السادات منها استدعاء وزير الداخلية لمناقشته في أسباب تقدم ضابط في الوزارة بالبلاغ ضده وضم شريط أذاعته قناة الجزيرة عن اغتيال السادات.

وتصل عقوبة التهمتين الموجهتين للسادات إلى الحبس ثلاث سنوات.

وكان الرئيس أنور السادات يجلس في المنصة اثناء عرض عسكري عندما اغتيل برصاص متشددين إسلاميين وكان يجلس إلى جواره الرئيس حسني مبارك الذي كان نائبا للرئيس وعبـد الحليـم أبو غزالة الذي كان وزيرا للدفاع.

وكان علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب ورئيس فريق المحامين المدافعين عن السادات قال إن موكله سبق له أن "سجل تقديره الكامل للقوات المسلحة..

هذا الاعتصام لتوصيل رسالة بما تعرض له من إجراءات يعتبرها تعسفية." ونشرت صحيفتا الأخبار والأهرام إعلانين على صفحتين كاملتين باسم السادات وأقارب له عبروا فيهما عن الاحترام للقوات المسلحة وقائدها العام وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي وقائدها الأعلى مبارك.

وقال السادات لرويترز وهو يغادر مبنى مجلس الشعب "لم أحصل على وعود بأي شيء.. لكن سوف أتوجه غدا لحضور جلسة المحاكمة..سنرى."

وقال زين السادات شقيق طلعت "استمـعنا لكلام معقول من وكيل المجلس.. طلعت أنهى الاعتصام.. سنذهب للمحكمة وربنا يستر." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى