مقتل اربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة ناشطين في حماس خلال عمليتي توغل في قطاع غزة
والدة احد الشهداء تبكي أثناء تشييع جثمانه
> غزة «الأيام» صخر ابو العون :
> 
قتل اربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة ناشطين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس الأربعاء في عمليتي توغل قامت بها القوت الاسرائيلية في قطاع غزة فيما اكدت حماس ان تشكيل حكومة كفاءات "ليس مطروحا".
وقالت مصادر امنية لوكالة فرانس برس ان "عشرات الاليات العسكرية الاسرائيلية توغلت صباح أمس شرق معبر رفح وبدات بعمليات تجريف واسعة بحجة البحث عن انفاق".
وصرح الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارىء في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس ان "المواطنين محمد ابو عرار (23 عاما) من رفح واشرف المعشر (25 عاما) من رفح صباح أمس الأربعاء استشهدا شرق معبر رفح برصاص الجيش الاسرائيلي خلال عملية توغل جنوب قطاع غزة".
واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان ان "الشهيدين هما من القادة الميدانيين للكتائب واستشهدا اثناء تصديهم للتوغل الصهيوني في رفح".
واكد ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام لوكالة فرانس برس ان "اشرف مطيع المعشر هو قيادي ميداني في كتائب القسام وهو احد المشاركين في عملية الوهم المتبدد" التي قتل فيها جنديان اسرائيليان فيما اسر ثالث.
وقد قتل جنديان اسرائيليان واسر ثالت في هجوم في 25 حزيران/يونيو الماضي تبنته ثلاث مجموعات عسكرية فلسطينية مشتركة خصوصا كتائب القسام واطلق على هذه الهجوم "عملية الوهم المتبدد".
واكدت كتائب القسام انها "ستواصل طريق الجهاد والمقاومة والدفاع عن ابناء الشعب وكرامة الامة حتى ياذن الله بالنصر المبين".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان "قواتنا العاملة في جنوب قطاع غزة للعثور على انفاق يتم تهريب الاسلحة عبرها من مصر وتدمير البنى التحتية للارهابيين رصدت صباح أمس (الأربعاء) فلسطينيين مسلحين واطلقت عليهما النار واصابتهما".
وكانت مصادر طبية فلسطينية ذكرت ان "فلسطينيين احدهما ناشط في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، قتلا ليل أمس الأول الثلاثاء برصاص الجيش الاسرائيلي خلال عملية توغل في منطقة شرق مخيم جباليا بشمال قطاع غزة".
واوضحت ان القتيلين هما "زاهر الطناني (21 عاما) من كتائب القسام الذي كان ضمن مجموعة اطلقت قذيفة مضادة للدروع من نوع +الياسين+ على الية اسرائيلية وغازي ابو دحروج (25 عاما) الذي قتل ايضا برصاص اسرائيلي"، بدون ان تتمكن من تحديد ما اذا كان مسلحا.
ودان غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في بيان "بشدة الجرائم الاسرائيلية المتكررة في الاراضي الفلسطينية والتي كان اخرها اجتياح مدينة رفح وقباطية (الضفة الغربية)".
واضاف حمد ان "التصعيد الاجرامي الاسرائيلي الذي يطال كل المدن و القرى انما يشير الى المخطط الاسرائيلي بتكثيف العمليات العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني ويؤكد التوجهات الاجرامية لحكومة الاحتلال بارتكاب مجازر ضد المدنيين الابرياء".
وطالب حمد المجتمع الدولي والامم المتحدة "باتخاذ خطوات جادة وحاسمة للجم العدوان الاسرائيلي وحماية المدنيين من بطش قوات الاحتلال"، ودعا الفلسطينيين "الى مزيد من التلاحم و الصمود و تعزيز الجبهة الداخلية ونبذ كل اشكال العنف الداخلي".
وبمقتل هؤلاء الفلسطينيين يرتفع الى 5442 عدد الذين قتلوا منذ بداية الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 معظمهم من الفلسطينيين، حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
من جهة ثانية صرح غازي حمد ان تشكيل حكومة كفاءات لا تشمل حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) وفتح "ليس مطروحا"، مؤكدا ان موقف حماس "الرسمي حتى الان هو تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وقال حمد لوكالة فرانس برس تعقيبا على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتشكيل حكومة فلسطينية من الكفاءات "حتى الان الخيار المطروح لدينا هو خيار حكومة الوحدة الوطنية,هذه الحكومة ممكن ان تجمع مواصفات سياسية ومهنية وتجمع كلا الخيارين"واضاف ان "المشكلة ليس بتشكيل حكومة كفاءات المهم ما هو مضمون هذه الحكومة".
وكان عباس اعلن خلال لقاء مع الصحافيين مساء أمس الأول الثلاثاء انه قد يتجه الى تشكيل "حكومة كفاءات" من المستقلين اذا فشل خيار حكومةالوحدة الوطنية للخروج من الازمة التي يعيشها الفلسطينيون بسبب المقاطعة الدولية لحكومة حماس.
وقال حمد تعليقا على اقوال عباس "هذه القضية حتى الان لم تدرس وليست مطروحة ربما كان هذا القرار من السيد الرئيس ولكن حتى الان موقف حماس الرسمي هو تشكيل حكومة وحدة وطنية".
لكن حمد كشف ان هناك اقتراحا مصريا وقطريا بان تكون الحكومة الفلسطينية مشكلة من كفاءات ولا تشارك فيها حماس، مؤكدا ان "هذا الموضوع لازال قيد الدراسة ". (أ.ف.ب)
فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد محمد ابو عرار
وقالت مصادر امنية لوكالة فرانس برس ان "عشرات الاليات العسكرية الاسرائيلية توغلت صباح أمس شرق معبر رفح وبدات بعمليات تجريف واسعة بحجة البحث عن انفاق".
وصرح الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارىء في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس ان "المواطنين محمد ابو عرار (23 عاما) من رفح واشرف المعشر (25 عاما) من رفح صباح أمس الأربعاء استشهدا شرق معبر رفح برصاص الجيش الاسرائيلي خلال عملية توغل جنوب قطاع غزة".
واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان ان "الشهيدين هما من القادة الميدانيين للكتائب واستشهدا اثناء تصديهم للتوغل الصهيوني في رفح".
واكد ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام لوكالة فرانس برس ان "اشرف مطيع المعشر هو قيادي ميداني في كتائب القسام وهو احد المشاركين في عملية الوهم المتبدد" التي قتل فيها جنديان اسرائيليان فيما اسر ثالث.
وقد قتل جنديان اسرائيليان واسر ثالت في هجوم في 25 حزيران/يونيو الماضي تبنته ثلاث مجموعات عسكرية فلسطينية مشتركة خصوصا كتائب القسام واطلق على هذه الهجوم "عملية الوهم المتبدد".
واكدت كتائب القسام انها "ستواصل طريق الجهاد والمقاومة والدفاع عن ابناء الشعب وكرامة الامة حتى ياذن الله بالنصر المبين".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان "قواتنا العاملة في جنوب قطاع غزة للعثور على انفاق يتم تهريب الاسلحة عبرها من مصر وتدمير البنى التحتية للارهابيين رصدت صباح أمس (الأربعاء) فلسطينيين مسلحين واطلقت عليهما النار واصابتهما".
وكانت مصادر طبية فلسطينية ذكرت ان "فلسطينيين احدهما ناشط في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، قتلا ليل أمس الأول الثلاثاء برصاص الجيش الاسرائيلي خلال عملية توغل في منطقة شرق مخيم جباليا بشمال قطاع غزة".
واوضحت ان القتيلين هما "زاهر الطناني (21 عاما) من كتائب القسام الذي كان ضمن مجموعة اطلقت قذيفة مضادة للدروع من نوع +الياسين+ على الية اسرائيلية وغازي ابو دحروج (25 عاما) الذي قتل ايضا برصاص اسرائيلي"، بدون ان تتمكن من تحديد ما اذا كان مسلحا.
ودان غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في بيان "بشدة الجرائم الاسرائيلية المتكررة في الاراضي الفلسطينية والتي كان اخرها اجتياح مدينة رفح وقباطية (الضفة الغربية)".
واضاف حمد ان "التصعيد الاجرامي الاسرائيلي الذي يطال كل المدن و القرى انما يشير الى المخطط الاسرائيلي بتكثيف العمليات العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني ويؤكد التوجهات الاجرامية لحكومة الاحتلال بارتكاب مجازر ضد المدنيين الابرياء".
وطالب حمد المجتمع الدولي والامم المتحدة "باتخاذ خطوات جادة وحاسمة للجم العدوان الاسرائيلي وحماية المدنيين من بطش قوات الاحتلال"، ودعا الفلسطينيين "الى مزيد من التلاحم و الصمود و تعزيز الجبهة الداخلية ونبذ كل اشكال العنف الداخلي".
وبمقتل هؤلاء الفلسطينيين يرتفع الى 5442 عدد الذين قتلوا منذ بداية الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 معظمهم من الفلسطينيين، حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
من جهة ثانية صرح غازي حمد ان تشكيل حكومة كفاءات لا تشمل حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) وفتح "ليس مطروحا"، مؤكدا ان موقف حماس "الرسمي حتى الان هو تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وقال حمد لوكالة فرانس برس تعقيبا على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتشكيل حكومة فلسطينية من الكفاءات "حتى الان الخيار المطروح لدينا هو خيار حكومة الوحدة الوطنية,هذه الحكومة ممكن ان تجمع مواصفات سياسية ومهنية وتجمع كلا الخيارين"واضاف ان "المشكلة ليس بتشكيل حكومة كفاءات المهم ما هو مضمون هذه الحكومة".
وكان عباس اعلن خلال لقاء مع الصحافيين مساء أمس الأول الثلاثاء انه قد يتجه الى تشكيل "حكومة كفاءات" من المستقلين اذا فشل خيار حكومةالوحدة الوطنية للخروج من الازمة التي يعيشها الفلسطينيون بسبب المقاطعة الدولية لحكومة حماس.
وقال حمد تعليقا على اقوال عباس "هذه القضية حتى الان لم تدرس وليست مطروحة ربما كان هذا القرار من السيد الرئيس ولكن حتى الان موقف حماس الرسمي هو تشكيل حكومة وحدة وطنية".
لكن حمد كشف ان هناك اقتراحا مصريا وقطريا بان تكون الحكومة الفلسطينية مشكلة من كفاءات ولا تشارك فيها حماس، مؤكدا ان "هذا الموضوع لازال قيد الدراسة ". (أ.ف.ب)