لولاة الأمر نقول: القنصل اليمني بكندا خير من يمثل بلاده

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> تلقيت ليلة الاحد الماضي اتصالا عجيباً من اوتاوا العاصمة الكندية وكان على الطرف الآخر سيدة يمنية، وتركز حديثها على بشرى زفتها لي ومفادها أن صلاحية جواز سفرها اليمني قد انتهت وهي في ذات الوقت تحمل جواز سفر كندي لكونها متجنسة.

حملت وثائقها إلى القنصلية اليمنية في اوتاوا لمراجعة القنصل اليمني الأخ عبدالرحمن عبدالباري نوري، الذي أحسن استقبالها واستقبال غيرها من المراجعين وشرحت له حيثيات قضيتها وكانت المفاجأة السارة التي جاءت على لسان الأخ القنصل بأن اليمن يرحب بالكنديين اليمنيين وغير اليمنيين وقال لها: أهلا وسهلا بك إلى اليمن بجوازك اليمني أو جوازك الكندي سامنحك تأشيرة زيارة في جوازك الكندي لمدة (3) أشهر وسأعفيك من الرسوم المقررة وقدرها 70 دولارا حافزاً لك لزيارة الوطن، واليمن بخير وأهلاً وسهلاً بكم.

أما المفاجأة الثانية فهي أنه أنجز مهمته في غضون عشر دقائق لا غير وهكذا كان ديدنه في التعامل مع الآخرين. إننا نريد تكرار هذا الأسلوب من التعامل في كافة الأقسام القنصلية بسفارات الجمهورية اليمنية في الخارج لأنها الطريق إلى الاستثمار والاستقرار في الوطن.

لئن كان أسلوب الاخ القنصل عبدالرحمن عبدالباري عثمان، على ذلك النحو المهذب فلا غرابة، لأن سفيرنا هناك الاخ د. عبدالله عبدالولي ناشر، هو من نفس الشاكلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى