السحابة السوداء الناجمة عن حرائق غابات تصيب مطارات اندونيسيا بالشلل
جانب من الدخان الضبابي
> اندونيسيا «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولون أمس الأربعاء إن تصاعد الدخان الكثيف من حرائق الغابات في اندونيسيا أدى الى إغلاق المطارات وانخفاض مستوى الرؤية الى أقل من 100 متر وإن هذه المسألة لن تحل قريبا.
والحرائق مشتعلة منذ أسابيع وتنشر الدخان في معظم أنحاء جنوب شرق اسيا وأثارت مخاوف من تكرار كارثة بيئية جرت عامي 1997 و1998 حين أدى الجفاف الى تصاعد ضباب خانق كلف المنطقة خسائر اقتصادية قدرت بمليارات الدولارات.
وناشدت جاكرتا جارتيها سنغافورة وماليزيا اللتين تضررتا من الدخان الضبابي القادم من الأقاليم الاندونيسية في سومطرة وبورنيو إمدادها بالتمويل والمعدات.
وألغيت جميع رحلات الطيران هذا الأسبوع في مطار السلطان طه في إقليم جامبي بسومطرة.
وقال باسوكي مارديانتو مدير المطار لرويترز "من المستحيل (الطيران) في الوقت الحالي. مستوى الرؤية محدود للغاية. يجب أن يتراوح الحد الأدني بين 1800 و2000 متر,مستواها الآن أقل من 100 متر."
ولا يأمل مارديانتو في حل المشكلة الا على تساقط الأمطار الغزيرة حين ينتهي موسم الجفاف.
ويبدأ عادة الموسم المطير في اندونيسيا الذي يستمر لستة أشهر في أكتوبر تشرين الأول لكنه قد يتأخر هذا العام في مناطق كثيرة وبدأ ضعيفا في مناطق أخرى.
وقال ريموس لومبان توبينج رئيس مكتب الاحوال الجوية في جامبي "بدأ المطر منذ أسبوع لكنه كان محدودا وخفيفا. وهو لن يؤدي الا الى إضافة بعض الرطوبة في النقاط الساخنة خاصة في أراضي نبات الخث. هذا يؤدي تلقائيا الى تصاعد مزيد من الدخان."
وفي منطقة موسي بانيواسين المجاورة يخشى قرويون من امتداد الحرائق الى المناطق السكنية.
وقالت نور ليلة واتي التي تعيش في قرية قرب زراعات "هناك حريق على بعد 50 مترا من المنزل,حاولنا إخماده لكنه يظل يحترق مجددا."
وأضافت واتي وهي أم لخمسة أطفال قائلة لرويترز بالقرب من حقل أرز مشتعل "نخشى أنه حين تهب الرياح بشدة يمكن أن تقفز النيران الى المنزل."
وزاد غضب جيران اندونيسيا بشأن الحرائق التي يشعل المزارعون وملاك مزارع أشجار الأخشاب ونخيل الزيت عمدا معظمها لتمهيد الارض للزراعة.
وقال مسؤولون اندونيسيون إن قوى الطبيعة والظروف الاجتماعية تحد بشدة من فاعلية إجراءات الحكومة لإخماد الحرائق وطلبوا المساعدة من رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان).
لكن الجيران يريدون من جاكرتا التصديق على معاهدة رابطة اسيان الخاصة بالسحب السوداء قبل أن تنتظر تمويلا كبيرا.
ووقعت الدول الاقليمية معاهدة التلوث الضبابي عبر الحدود عام 2002 وتعهدت اندونيسيا الاسبوع الماضي بالتصديق على المعاهدة قريبا لكن من غير المرجح أن يحدث هذا الشهر الحالي نظرا لان البرلمان سيبدأ عطلة لمدة شهر تبدأ اليوم الخميس.
جانب من الدخان الضبابي
والحرائق مشتعلة منذ أسابيع وتنشر الدخان في معظم أنحاء جنوب شرق اسيا وأثارت مخاوف من تكرار كارثة بيئية جرت عامي 1997 و1998 حين أدى الجفاف الى تصاعد ضباب خانق كلف المنطقة خسائر اقتصادية قدرت بمليارات الدولارات.
وناشدت جاكرتا جارتيها سنغافورة وماليزيا اللتين تضررتا من الدخان الضبابي القادم من الأقاليم الاندونيسية في سومطرة وبورنيو إمدادها بالتمويل والمعدات.
وألغيت جميع رحلات الطيران هذا الأسبوع في مطار السلطان طه في إقليم جامبي بسومطرة.
وقال باسوكي مارديانتو مدير المطار لرويترز "من المستحيل (الطيران) في الوقت الحالي. مستوى الرؤية محدود للغاية. يجب أن يتراوح الحد الأدني بين 1800 و2000 متر,مستواها الآن أقل من 100 متر."
ولا يأمل مارديانتو في حل المشكلة الا على تساقط الأمطار الغزيرة حين ينتهي موسم الجفاف.
ويبدأ عادة الموسم المطير في اندونيسيا الذي يستمر لستة أشهر في أكتوبر تشرين الأول لكنه قد يتأخر هذا العام في مناطق كثيرة وبدأ ضعيفا في مناطق أخرى.
وقال ريموس لومبان توبينج رئيس مكتب الاحوال الجوية في جامبي "بدأ المطر منذ أسبوع لكنه كان محدودا وخفيفا. وهو لن يؤدي الا الى إضافة بعض الرطوبة في النقاط الساخنة خاصة في أراضي نبات الخث. هذا يؤدي تلقائيا الى تصاعد مزيد من الدخان."
وفي منطقة موسي بانيواسين المجاورة يخشى قرويون من امتداد الحرائق الى المناطق السكنية.
وقالت نور ليلة واتي التي تعيش في قرية قرب زراعات "هناك حريق على بعد 50 مترا من المنزل,حاولنا إخماده لكنه يظل يحترق مجددا."
وأضافت واتي وهي أم لخمسة أطفال قائلة لرويترز بالقرب من حقل أرز مشتعل "نخشى أنه حين تهب الرياح بشدة يمكن أن تقفز النيران الى المنزل."
وزاد غضب جيران اندونيسيا بشأن الحرائق التي يشعل المزارعون وملاك مزارع أشجار الأخشاب ونخيل الزيت عمدا معظمها لتمهيد الارض للزراعة.
وقال مسؤولون اندونيسيون إن قوى الطبيعة والظروف الاجتماعية تحد بشدة من فاعلية إجراءات الحكومة لإخماد الحرائق وطلبوا المساعدة من رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان).
لكن الجيران يريدون من جاكرتا التصديق على معاهدة رابطة اسيان الخاصة بالسحب السوداء قبل أن تنتظر تمويلا كبيرا.
ووقعت الدول الاقليمية معاهدة التلوث الضبابي عبر الحدود عام 2002 وتعهدت اندونيسيا الاسبوع الماضي بالتصديق على المعاهدة قريبا لكن من غير المرجح أن يحدث هذا الشهر الحالي نظرا لان البرلمان سيبدأ عطلة لمدة شهر تبدأ اليوم الخميس.