تعرض موكب هنية لاطلاق نار في وسط قطاع غزة وتصعيد في مواقف حماس
مسلحون يطلقون النار على موكب هنية اثناء مغادرته مخيم النصيرات
> غزة «الأيام» عادل الزعنون :
> تعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية بعد ظهر أمس الجمعة لاطلاق نار في احد شوارع مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، في ظل استمرار الازمة السياسية حول حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وفي الوقت نفسه، صعدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مواقفها ضد اسرائيل، واصفة الدولة العبرية ب"الجسم الخبيث" في الشرق الاوسط متنبئة بزوالها.
واطلق مسلحون النار على موكب هنية اثناء مغادرته مخيم النصيرات بعد ان أم المصلين الجمعة في احد مساجد المخيم من دون ان "يصاب هنية او سيارته الخاصة او اي من مرافقيه"، بحسب ما افاد شهود.
ورد افراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الذين كانوا يحرسون موكب هنية على النار بالمثل.
وذكر شهود ان مطلقي النار هم من عائلة قتل احد افرادها في اشتباكات قبل اسبوعين بين القوة التنفيذية وعناصر الاجهزة الامنية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحاول المتحدث باسم الحكومة غازي حمد التقليل من اهمية الحادث، وقال "لم يستهدف الموكب مباشرة ولم يصب احد" بأذى.
الا ان هذا الحادث يعكس التوتر الشديد بين الحركتين، وذلك رغم التوصل الى اتفاق تم توقيعه ليلا بهدف وضع حد لاعمال العنف الدامية والمستمرة بين الجانبين منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير.
وتم التوصل الى اتفاقات عدة بين حماس وفتح في السابق لوضع حد لاعمال العنف المسلحة، الا انها بقيت حبرا على ورق,سياسيا، صعد وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار اللهجة ضد اسرائيل.
وقال خلال تجمع ضم الاف المناصرين لحركة حماس في خان يونس في جنوب قطاع غزة،"اسرائيل هي جسم خبيث زرع في ارضنا، ليس له شرعية لا تاريخية ولا دينية ولا ثقافية ولا حضارية"، "جسم لا يمكننا ان نطبع" علاقاتنا معه.
واضاف ان "التاريخ في هذه المنطقة شهد ان الاحتلال زائل (...). من الاف السنين احتل الرومان هذه الارض وذهبوا، الفرس وذهبوا، وجاء الصليبيون وذهبوا، وجاء الانكليز وذهبوا وجاء الصهيانية وسيذهبون"وتابع "لا اعتراف باسرائيل مهما كان الثمن الذي يمكن ان ندفعه".
وشدد الزهار على استرجاع "الارض كل الارض. لكن اذا استطعنا سنقيم دولة على اي شبر بما فيه ال67، لكن لا يعني ذلك ابدا اننا سنتخلى عن حقنا في كامل الاراضي الفلسطينية".
وتابع "نريد كل فلسطين من الناقورة (على الحدود اللبنانية الاسرائيلية) الى رفح (في جنوب قطاع غزة)، من البحر (الابيض المتوسط) الى النهر (الاردن)".
وقال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح المقيم في دمشق في كلمة عبر الهاتف القاها خلال مهرجان اقيم في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة لمناسبة يوم القدس، ان اسرائيل "هذه الى زوال ولن نعترف بها باي ثمن لان الثمن الذي نسعى اليه والبيع الذي بايعنا ربنا سبحانه وتعالى عليه هو ان تعود لنا فلسطين ونعود لها اي ان لا تكون اسرائيل الكيان الغاصب والدخيل على الخريطة".
ورفض اسماعيل هنية من جهته كل الخيارات المطروحة من عباس للخروج من الازمة السياسية الناتجة عن عدم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال "نحن مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني. اما اذا تصوروا ان نكون في حكومة تعترف بالاحتلال وترفع الغطاء عن المقاومة وتضع كل اوراقنا في سلة التسوية فعليهم ان ينتظروا طويلا".
وكان عباس اعلن تأييده لحكومة "كفاءات" مستقلة، بينما تحدث مسؤولون آخرون في حركة فتح عن حكومة طوارىء او حل البرلمان الذي تسيطر عليه حماس واجراء انتخابات نيابية مبكرة او اجراء استفتاء على الارضية السياسية المطلوبة لتشكيل حكومة. (أ.ف.ب)
مسلحون يطلقون النار على موكب هنية اثناء مغادرته مخيم النصيرات
وفي الوقت نفسه، صعدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مواقفها ضد اسرائيل، واصفة الدولة العبرية ب"الجسم الخبيث" في الشرق الاوسط متنبئة بزوالها.
واطلق مسلحون النار على موكب هنية اثناء مغادرته مخيم النصيرات بعد ان أم المصلين الجمعة في احد مساجد المخيم من دون ان "يصاب هنية او سيارته الخاصة او اي من مرافقيه"، بحسب ما افاد شهود.
ورد افراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الذين كانوا يحرسون موكب هنية على النار بالمثل.
وذكر شهود ان مطلقي النار هم من عائلة قتل احد افرادها في اشتباكات قبل اسبوعين بين القوة التنفيذية وعناصر الاجهزة الامنية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحاول المتحدث باسم الحكومة غازي حمد التقليل من اهمية الحادث، وقال "لم يستهدف الموكب مباشرة ولم يصب احد" بأذى.
الا ان هذا الحادث يعكس التوتر الشديد بين الحركتين، وذلك رغم التوصل الى اتفاق تم توقيعه ليلا بهدف وضع حد لاعمال العنف الدامية والمستمرة بين الجانبين منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير.
وتم التوصل الى اتفاقات عدة بين حماس وفتح في السابق لوضع حد لاعمال العنف المسلحة، الا انها بقيت حبرا على ورق,سياسيا، صعد وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار اللهجة ضد اسرائيل.
وقال خلال تجمع ضم الاف المناصرين لحركة حماس في خان يونس في جنوب قطاع غزة،"اسرائيل هي جسم خبيث زرع في ارضنا، ليس له شرعية لا تاريخية ولا دينية ولا ثقافية ولا حضارية"، "جسم لا يمكننا ان نطبع" علاقاتنا معه.
واضاف ان "التاريخ في هذه المنطقة شهد ان الاحتلال زائل (...). من الاف السنين احتل الرومان هذه الارض وذهبوا، الفرس وذهبوا، وجاء الصليبيون وذهبوا، وجاء الانكليز وذهبوا وجاء الصهيانية وسيذهبون"وتابع "لا اعتراف باسرائيل مهما كان الثمن الذي يمكن ان ندفعه".
وشدد الزهار على استرجاع "الارض كل الارض. لكن اذا استطعنا سنقيم دولة على اي شبر بما فيه ال67، لكن لا يعني ذلك ابدا اننا سنتخلى عن حقنا في كامل الاراضي الفلسطينية".
وتابع "نريد كل فلسطين من الناقورة (على الحدود اللبنانية الاسرائيلية) الى رفح (في جنوب قطاع غزة)، من البحر (الابيض المتوسط) الى النهر (الاردن)".
وقال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح المقيم في دمشق في كلمة عبر الهاتف القاها خلال مهرجان اقيم في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة لمناسبة يوم القدس، ان اسرائيل "هذه الى زوال ولن نعترف بها باي ثمن لان الثمن الذي نسعى اليه والبيع الذي بايعنا ربنا سبحانه وتعالى عليه هو ان تعود لنا فلسطين ونعود لها اي ان لا تكون اسرائيل الكيان الغاصب والدخيل على الخريطة".
ورفض اسماعيل هنية من جهته كل الخيارات المطروحة من عباس للخروج من الازمة السياسية الناتجة عن عدم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال "نحن مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني. اما اذا تصوروا ان نكون في حكومة تعترف بالاحتلال وترفع الغطاء عن المقاومة وتضع كل اوراقنا في سلة التسوية فعليهم ان ينتظروا طويلا".
وكان عباس اعلن تأييده لحكومة "كفاءات" مستقلة، بينما تحدث مسؤولون آخرون في حركة فتح عن حكومة طوارىء او حل البرلمان الذي تسيطر عليه حماس واجراء انتخابات نيابية مبكرة او اجراء استفتاء على الارضية السياسية المطلوبة لتشكيل حكومة. (أ.ف.ب)