البيت الأبيض يرفض بعض الخيارات بشأن العراق
> واشنطن «الأيام» ستيف هولاند :
> رفض البيت الأبيض أمس الأول الخميس خيارين لتغيير النهج في العراق فيما تعمل لجنة من شخصيات بارزة لرفع توصيات إلى الرئيس جورج بوش خلال الأسابيع القادمة بشأن سبل تغيير الاستراتيجية في تلك الحرب التي لا تحظى بشعبية في الولايات المتحدة.
ووصف توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض فكرة تقسيم العراق إلى مناطق شيعية وسنية وكردية تحظى بحكم شبه ذاتي بأنها "بلا فرصة للنجاح" وهي الفكرة التي طرحها السناتور الجمهوري الحليف لبوش كاي بيلي هاتشيشون.
كما رفض المتحدث الأمريكي على نحو مشابه اقتراحا لتنفيذ انسحاب على مراحل للقوات الأمريكية ربما بنحو خمسة في المئة كل شهرين وهي الفكرة التي طرحها بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي.
ووصف سنو تقريرا نشرته صحيفة واشنطن تايمز ذكر أن إدارة بوش تجري "تصحيحا للنهج" في العراق بأنه "مجموعة من الهراء".
وليس مؤكدا ما إذا كانت فكرتا تقسيم العراق وانسحاب القوات الأمريكية على مراحل سيتم عرضهما ضمن حزمة توصيات يقوم بإعدادها وزير الخارجية السابق جيمس بيكر صديق عائلة بوش منذ فترة طويلة والنائب الديمقراطي السابق لي هاميلتون.
غير أن لجنة بيكر-هاميلتون المعروفة باسم مجموعة دراسة العراق تقوم بإعداد تقرير يقول مسؤولون مطلعون على مداولات اللجنة إنه سيطرح تغييرا في الاستراتيجية في العراق.
وسينشر تقرير اللجنة بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة في السابع من نوفمبر تشرين الثاني حتى لا تصبح عاملا يستغل في الحملات الانتخابية. ويواجه الجمهوريون الذين يتزعمهم بوش مخاطر فقد السيطرة على الكونجرس في الانتخابات.
وقال سنو إن بوش وفريقه سيأخذون على محمل الجد تقرير اللجنة المشكلة من أعضاء بالحزبين الديمقراطي والجمهوري غير أن بوش سيعتبره "تقريرا استشاريا" وهو ما يعني أنه لن يكون بالضرورة ملتزما بنتائجه.
وتقوم استراتيجية بوش على البقاء في العراق الى حين تمكن حكومته الناشئة من تحقيق الاستقرار ومنع تحول البلاد إلى ملاذ آمن لمتشددي القاعدة وغيرهم من المتشددين المناهضين للولايات المتحدة.
وقال سنو إن تحول العراق إلى قاعدة انطلاق للمتشددين الإسلاميين سيكون "كارثة بكل ما تعنيه الكلمة".
وأضاف "لذلك لا يوجد خيار هنا وبالتالي فلن نفكر في خيار غير النجاح وإكمال المهمة."
وخلال مقابلة مع مجلة تايم عبر ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي عن فكرة مشابهة عندما سئل عما إذا كان الرئيس سيبحث في استراتيجية للخروج من العراق بعد الانتخابات.
وقال "أعلم ما يفكر فيه الرئيس. وأعلم ما أفكر به,ونحن لا نبحث عن استراتيجية للخروج. اننا نتطلع الى نصر." رويترز
ووصف توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض فكرة تقسيم العراق إلى مناطق شيعية وسنية وكردية تحظى بحكم شبه ذاتي بأنها "بلا فرصة للنجاح" وهي الفكرة التي طرحها السناتور الجمهوري الحليف لبوش كاي بيلي هاتشيشون.
كما رفض المتحدث الأمريكي على نحو مشابه اقتراحا لتنفيذ انسحاب على مراحل للقوات الأمريكية ربما بنحو خمسة في المئة كل شهرين وهي الفكرة التي طرحها بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي.
ووصف سنو تقريرا نشرته صحيفة واشنطن تايمز ذكر أن إدارة بوش تجري "تصحيحا للنهج" في العراق بأنه "مجموعة من الهراء".
وليس مؤكدا ما إذا كانت فكرتا تقسيم العراق وانسحاب القوات الأمريكية على مراحل سيتم عرضهما ضمن حزمة توصيات يقوم بإعدادها وزير الخارجية السابق جيمس بيكر صديق عائلة بوش منذ فترة طويلة والنائب الديمقراطي السابق لي هاميلتون.
غير أن لجنة بيكر-هاميلتون المعروفة باسم مجموعة دراسة العراق تقوم بإعداد تقرير يقول مسؤولون مطلعون على مداولات اللجنة إنه سيطرح تغييرا في الاستراتيجية في العراق.
وسينشر تقرير اللجنة بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة في السابع من نوفمبر تشرين الثاني حتى لا تصبح عاملا يستغل في الحملات الانتخابية. ويواجه الجمهوريون الذين يتزعمهم بوش مخاطر فقد السيطرة على الكونجرس في الانتخابات.
وقال سنو إن بوش وفريقه سيأخذون على محمل الجد تقرير اللجنة المشكلة من أعضاء بالحزبين الديمقراطي والجمهوري غير أن بوش سيعتبره "تقريرا استشاريا" وهو ما يعني أنه لن يكون بالضرورة ملتزما بنتائجه.
وتقوم استراتيجية بوش على البقاء في العراق الى حين تمكن حكومته الناشئة من تحقيق الاستقرار ومنع تحول البلاد إلى ملاذ آمن لمتشددي القاعدة وغيرهم من المتشددين المناهضين للولايات المتحدة.
وقال سنو إن تحول العراق إلى قاعدة انطلاق للمتشددين الإسلاميين سيكون "كارثة بكل ما تعنيه الكلمة".
وأضاف "لذلك لا يوجد خيار هنا وبالتالي فلن نفكر في خيار غير النجاح وإكمال المهمة."
وخلال مقابلة مع مجلة تايم عبر ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي عن فكرة مشابهة عندما سئل عما إذا كان الرئيس سيبحث في استراتيجية للخروج من العراق بعد الانتخابات.
وقال "أعلم ما يفكر فيه الرئيس. وأعلم ما أفكر به,ونحن لا نبحث عن استراتيجية للخروج. اننا نتطلع الى نصر." رويترز