قتل خمسة اشخاص واصيب 12 اخرون في موجة من الهجمات بالبنادق والقنابل في جنوب تايلاند الذي تسكنه غالبية من المسلمين، حسب ما افادت الشرطة أمس الجمعة.

وتاتي موجة العنف التي ادت الى مقتل 21 شخصا منذ الاحد، رغم المبادرات الجديدة التي اطلقتها الحكومة التايلاندية التي يدعمها الجيش لايجاد حل سلمي للنزاع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات.

وانفجرت قنبلة أمس الجمعة داخل صالة للشاي في ولاية سونغكهلا الجنوبية على الحدود مع ماليزيا,وقتل في الانفجار شخصان واصيب 10 اخرون، حسب الشرطة.

وفي ولاية ناراثيوات المجاورة، قتل شخصان باطلاق النار عليهما في حادث اطلاق نار من سيارة نفذه من يشتبه في انهم مسلحون اسلاميون في وقت متاخر أمس الأول الخميس فيما قتل ثالث صباح أمس الجمعة,واصيب جنديان اخران في هجوم بالقنابل في الولاية ذاتها.

واطاحت موجة العنف المستمرة منذ اسبوع بالامال التي عقدت على ان يضع الانقلاب الذي شهدته بانكوك الشهر الماضي حدا سريعا للنزاع الذي اسفر عن مقتل 1500 شخص.

ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن اي من الهجمات منذ تصاعد العنف في كانون الثاني/يناير 2004.

ومعظم الضحايا هم من المدنيين الذين يقعون ضحية ما يبدو انه هجمات عشوائية باتت شبه يومية.