الوريقة .. عادة أطفال رمضانية في وادي حضرموت

> وادي حضرموت «الأيام» علوي بن سميط:

>
عادة أطفال رمضانية في وادي حضرموت
عادة أطفال رمضانية في وادي حضرموت
نودع الشهر الفضيل وأيامه ولياليه الروحانية والكبار والصغار يقضون لياليه البهيجة في الذكر والتزاور والعادات الحسنة وصلة الاقارب، وفي هذا الشهر سنوياً تقام يوم 27 رمضان من الصباح حتى الظهر عادة (الوريقة) في مختلف مناطق حضرموت، ولها شبيه في الدول الخليجية المجاورة وإن اختلفت التسميات والوقت، ولكن في الاصل هي عادة يحتفي بها الاطفال إذ يجوبون الازقة والشوارع في القرى والمدن على دقات الطبول وينشدون الاهازيج والتراثيات ويتغنون بها متوقفين أمام البيوت ثم ينفض الجمع. وتسمى الوريقة في أغلب مناطق حضرموت وبعضهم يطلق عليها (الشامية) كما في المكلا. ويقول الشاب صبري جمعان خراز، من مدينة شبام الذي قاد هذه العادة أمس الاول وسبق أن مارسها وحفظها والده جمعان بن سالم خراز، الذي اشتهر بالتراثيات، يقول: إنها عادة رمضانية توارثناها وحفظناها، وبالنسبة لمدينة شبام فإن الوريقة يعود تاريخها لأكثر من ثلاثمائة عام وتم الحفاظ عليها بنفس ايقاعاتها، وكما ترون اليوم (امس الاول الخميس) فإنها مستمرة. ويذكر الاخ محفوظ عاشور خراز، الذي يتناوب قيادة هذه العادة:كما لاحظتم أن الاطفال مبتهجون بالوريقة ونتمنى ان يتم توثيقها والحفاظ عليها.

ومما يتغنى به الأطفال بألحان خاصة في الوريقة أشعار قديمة منها: «يا جوهر يا جوهر خالتك تدور لك.. ياجوهر» .. «جابوا الديك من دوعن والدجاجة غرابية.. تعينوهم على خاله.. خالة أبليس محوية».. «يا بخت أمي رحيمة يوم زارت تريم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى